ريادة العرب في الإحصاء اللغوي دى أعلام علوم القرآن
توطئة:
يتناول هذا البحثُ رصدًا وكشفًا ودراسةً وتحليلاً جهودَ فريقين من العلماء الأعلام في تراثنا العربي والإسلامي، اهتمّوا بـ (الإحصاء اللغوي) للحروف والكلمات في نصوص محدّدة، وصولاً إلى بيان ريادتهم وسبقهم في هذا العلم. أولهما: أصحاب علوم القرآن من أعلام الصحابة والقُرّاء والحُفّاظ والتابعين، الذين عُنُوا بإحصاء سور القرآن، وآياته، وكلماته، وحروفه، وبعلومه الأخرى التي يندرج فيها (علم الإحصاء القرآني). وثانيهما: أصحاب التعمية واستخراج الْمُعَمَّى([1]) (الشفرة وكسر الشفرة) منذ القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، الذين عُنُوا بإحصاء الحروف العربية في النصوص المكتوبة، ووقفوا على مَبْلَغ دوران كلّ حرف منها، وقسموها إلى كثيرة الدوران، ومتوسطته، وقليلته، وصولاً إلى استخراج النصوص الْمُعَمَّاة أو الْمُتَرْجَمَة وفق مناهج محدّدة مُعْتَمَدة، يعرفها أهل هذا العلم الذي شهد النَّصَفَة من المؤرِّخين الغربيين بريادة العرب وسَبْقهم إلى التصنيف في هذا العلم قبل أعلام التعمية الغربيين بنحو ستة قرون، وقد جاءت مُعَزّزة بالأدلّة والبراهين والمخطوطات التي أمطنا عنها اللثام، ونهضنا بتحقيقها ودراستها وتحليلها وموازنتها بنظيرها في الحضارة الغربية، وصدرت مطبوعةً عن مؤسسات علمية مرموقة باللغتين العربية والإنكليزية([2]).
ومن نافلة القول الإشارة إلى أن علم الإحصاء فرع من علوم الرياضيات ذات التطبيقات المهمّة في جميع العلوم. فقد عرفت استعماله كلّ المجتمعات والأمم والحضارات القديمة لدواعٍ كثيرة معروفة. والإحصاء اللغوي من فروع علم الإحصاء، وأحد المجالات أو الميادين التطبيقية له. عرفته الحضارة العربية والإسلامية منذ القرن الهجري الأول، في حين تأخر ظهوره في الحضارات الأخرى إلى ما بعد القرن السادس عشر. إذ وردت كلمة (الإحصاء) ومشتقاتها في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة، كما وردت في السنة النبوية في أحاديث عديدة. وقد تنامت أهميته في العصر الحديث حتى استغرقت المجالات العلمية والتجارية والمدنية والعسكرية وعلى جميع المستويات([3]).
ولَمّا كان الإحصاءُ اللغوي للحروف في القرآن الكريم وفي غيره من النصوص اللغوية المكتوبة يدين بالفضل ولادةً ونشأةً وتطوّرًا إلى نوعين من الأعلام، أولهما: أصحاب علوم القرآن الكريم، وثانيهما: أصحاب التعمية واستخراج الْمُعَمَّى= عُني هذا البحثُ بجهود كلٍّ من الفريقين في الإحصاء اللغوي للحروف والكلمات وغيرها، وعرض نتائجها، مع التصحيح والتوثيق والموازنة فيما بينها، والتنبيه على ما قد شابها من سهو أو خطأ.
الإحصاء اللغوي لدى أعلام علوم القرآن
من فضول القول الإشارةُ إلى أن العلوم العربية والإسلامية نشأت في الأساس خدمةً للقرآن الكريم الذي حظي باهتمام الأقدمين والمتأخرين والمعاصرين من العلماء والباحثين والدارسين بما لم يحظ به كتاب آخر. فكان أن نشأت علوم القرآن التي عُنيت بكلّ ما يتصل بالقرآن الكريم لغةً وبيانًا وبلاغةً ولفظًا وأداءً ورسمًا وخطًّا ومعنى وتفسيرًا وإعرابًا ومجازًا ومُشْكِلاً… وكان من جملة ما اهتمّ به الأقدمون (الإحصاء اللغوي) الذي يقوم على عَدّ جُمْلة سور القرآن، وآياته، وكلماته، وحروفه، وحساب آيات كلٍّ من سوره وكلماتها وحروفها. وكان لأولئك الأعلام فضل السبق والريادة في (الإحصاء اللغوي) فقد اهتموا بعلوم القرآن عامّةً، وبالإحصاء اللغوي للنصّ القرآني خاصّةً، فعُنوا بعَدِّ السُّوّر والآيات والكلمات والحروف، وحساب جُمْلة آيات موضوعات القرآن، ونُقَطه، وفواصله (حروف نهايات الآيات)، وحروف البسملة، والحروف المقطعة فواتح السور وخصائصها، وأنصاف القرآن في السور والكلمات والحروف، والإشارات المستنبطة من إحصاء كلمات بعض السور وحروفها وصولاً إلى فهمها، أو تحديدها، أو استنباط أحكامها. آية هذا ما نجده في كتب علوم القرآن المشهورة من أبواب أو فصول عقدها مؤلِّفوها لنتائج عَدِّ المتقدمين لسور القرآن، وآياته، وكلماته، وحروفه، وما جاء فيها من روايات مختلفة، جاءت متباينة في غير قليل من نتائجها، وذلك لدواعٍ كثيرة وجيهة، يتقدّمها اختلاف ضوابط العَدّ لديهم، لاختلافهم في تحديد كثير من المصطلحات: الخطّ والرسم، والحرف، والكلمة، والآية، والحرف المشدّد، وهاء التأنيث وتائه، ومواضع التباين بين المنطوق والمكتوب في الحروف (ما يُكتب ولا يُنطق، وما يُنطق ولا يُكتب) وتعدّد صور الهمزة (ء، أ، إ، ؤ، ـئـ، ئ، آ، ا) والجمع بين الهمزة والألف اللينة (المدّ)، والقراءات القرآنية، وغيرها. وأشهر مَن ذكرها أبو عمرو الداني في كتابه (البيان في عَدّ آي القرآن) «باب ذكر جُمْلة عدد كَلِم القرآن وحروفه واختلاف الآيات عن السلف» و«باب ذكر جُمْلة عدد آي القرآن في قول كلّ واحد من أئمة العادّين»، والزركشي في كتابه (البرهان في علوم القرآن) في «النوع الرابع عشر معرفة تقسيمه بحسب سوره وترتيب السور والآيات وعددها» في «فصل في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه»، والفيروزآبادي في كتابه (بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز)، والسيوطي في كتاب (الإتقان في علوم القرآن) في «النوع التاسع عشر في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه»([4]) ونظيره ما ورد في بعض التفاسير نقلاً عن بعض الأئمة ([5]).
على أن بداية الإحصاء اللغوي القرآني ترجع تحديدًا إلى بعض الصحابة والقرّاء والتابعين ومَن خلفهم من الأئمة، أمثال علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وعبد الرحمن السلمي، رضي الله عنهم. نصّ على هذا الفيروزآبادي في البصيرة (115) قال: «بصيرة في مُجْمَلات السورة وعددها وعدد الآي والكلمات والحروف والنقط وكلّ حرف من حروف التهجي. اعلم أَنَّ عدد سور القرآن بالاتِّفاق مائة وأَربع عشرة سورة. وأَمَّا عدد الآيات فإِن صدر الأُمّة وأَئمة السّلف من العلماءِ والقراءِ كانوا ذوي عناية شديدة في باب القرآن وعِلْمه؛ حتى لم يبق لفظ ومعنى إِلاَّ بحثوا عنه، حتى الآيات والكلمات والحروف، فإِنهم حَصَروها وعدُّوها. وبين القرّاءِ في ذلك اختلاف؛ لكنَّه لفظيّ لا حقيقيّ».
ولم يكتفِ بما سبق، بل أتبع ذلك أمثلة تبيّن سببَ اختلافهم في عَدّ بعض الآيات([6])، ثمّ نبّه بعدها على وقوع مثله في عدّهم الكلمات والحروف، وأتبعه بـبعض الشواهد([7])وأورد بعد ذلك بالتفصيل النتائج المختلفة للإحصاء القرآني أعني عدّهم آيات القرآن الكريم، وكلماته، وحروفه، في دِقّةٍ بالغة، معزوّةً إلى أصحابها بالرواية والسند. قال: «… فإِذا فهمت ذلك فاعلم أَنَّ عدد آيات القرآن عند أَهل الكوفة ستة آلاف ومائتان وستّ وثلاثون آية. هكذا مسند المشايخ من طريق الكسائي إِلى عليّ بن أبي طالب. وقال سليم عن حمزة قال: هو عدد أَبي عبد الرّحمن السُّلَمي. ولا شكَّ فيه أَنَّه عن علي، إِلا أَني أجبُن عنه. وروى عبد الله بن وهب عن عبد الله بن مسعود أَنّه قال: آيات القرآن ستَّة آلاف ومائتان وثمان عشرة آية، وحروفها ثلاثمائة أَلْف حرف وستمائة حرف وسبعون حرفًا… اعلم أَنَّ كلمات القرآن مع أَوائل السّور نحو ﴿حم﴾ و﴿آلـم﴾ سبعون أَلفاً وسبعة آلاف وأَربعمائة وسبع وثلاثون كلمة. ورُوي عن عطاءِ بن يَسار أَنَّها سبعون أَلفًا وسبعة آلاف وأَربعمائة وسبع وثلاثون كلمة، ومائتان وستمائة وإِحدى وسبعون حرفاً…»([8]).
يؤكّد ذلك أن ثمّة روايات نُسبت إلى بعض أعلام الصحابة والتابعين، فقد نُسب إلى ابن عباس وابن سيرين رضي الله عنهما أن جُمْلة آيات القرآن (6216) آية، وأن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عَدّ حروف البسملة فوجدها (19) حرفًا بعدد خزنة جهنم… ونجد مثلها في مُصَنَّفات علوم القرآن وإعجازه وفي التفاسير المطوّلة مثل الطبري والقرطبي والزمخشري وغيرها. فقد فصّل الزمخشري في كلامه على الحروف المقطّعة في بيان ما فيها من تناسق عددي بين حروفها ومجموعاتها، فجُمْلتها (14) حرفًا، تساوي نصف حروف الهجاء، ومن اشتمالها على أنصاف أجناس الحروف: المهموسة، والمجهورة، والشديدة، والرِّخْوة، والْمُطْبَقة، والْمُنْفَتِحة، والْمُسْتَعْلِية، والْمُسْتَفِلة (الْمُنْخَفِضَة)، والْمُقَلْقَلَة، والحلقية، ومن اشتمالها على أكثر حروف المعجم وقوعًا في تراكيب الكَلِم، مثل تكرار اقتران الألف واللام في فواتح كثير من السور، ومن اختلاف أعداد حروفها، وغيرها([9]). وقد فصّل أبو بكر الباقلاني في ذلك، وعَدّه من دلائل الإعجاز ([10]). وأمّا صاحب تفسير (ملاك التأويل) فقد نبّه على كثرة ورود الحروف المقطّعة (استعمالها أو دورانها) في السور التي ابْتُدِئَت بها، ومثّل لذلك بشواهد عِدّة، فذكر كلامًا مهمًّا، عُمدته نتائجُ الإحصاء القرآني، واختصاصُ كل سورة بما بُدِئت به من الحروف المقطّعة([11]).
وقد تنامى هذا الاهتمام بالإحصاء اللغوي القرآني لدى بعض التابعين والمهتمّين بعلوم القرآن الكريم وغيرهم من المفسّرين، فكثرت الإحصاءات القرآنية المتنوّعة لسور القرآن، وآياته، وكلماته، وحروفه، وأنصافه سورًا وآياتٍ وحروفًا، ونُقَطه، وفواصله، ومكّيّه ومدنيّه، وجُمْلة آياتِ كلٍّ من موضوعاته، وحروفه المقطّعة أوائل بعض السور، وبيان ما فيها من خصائص وتناسق، وأسماء الأنبياء، والبلدان، والنباتات، والحيوانات، والبقول، والألوان، والأعداد، وغيرها. فضلاً عن إحصائهم مبلغ ورود لفظ الجلالة (الله) وأسماء الله الحسنى مفردةً ومقترنةً بغيرها، والجنة والنار، والمؤمن والكافر، واليوم والسنة والساعة، والليل والنهار، وغيرها كثير، مما تغني الإشارة إليه عن إيراده. وجميع ذلك وغيره يدلّ دلالة قاطعة على أنهم عرفوا فضل هذا العلم وفوائده، ومنزلته بين علوم القرآن، وعلى هذا جُلّ المصنّفين من أعلام المتقدمين والمعاصرين([12]).
وفيما يلي جدول يتضمّن نتائج إحصاءات الأقدمين (عَدِّهم) لسور القرآن الكريم وآياته وكلماته وحروفه ونُقَطه وفق ما ورد في المصادر، مشفوعةً بالتوثيق، ومحرّرةً بالتصحيح والتدليل، مع التنبيه على ما فيها من مُشْكِلات.
موضوعات ذات صلة:
- من علماء النحو واللغة (1)
- أهمية علم النحو بالنسبة لسائر علوم الشريعة
- الاختلاف بين البصريين والكوفيين
- كتاب طرائق استدراكات المفسرين على النحاة pdf
الجـــدول (1)
مُجْمَلات إحصاءات الأقدمين لسور القرآن الكريم وآياته وكلماته وحروفه ونُقَطه
العَادُّون | الآيات | الكلمات | الحروف | المرجع |
صاحب (الإيضاح) | 6214 (في المدني الأول) |
| 321071 | البصائر 1/560، و561 |
الفيروزآبادي |
| 77437 | 323671 | البصائر 1/558،561،562 |
أهل الكوفة | 6236 |
|
| البيان ص80، والبصائر 1/559 |
محمد بن عيسى وأهل الكوفة | 6217 (في المدني الأول والأخير) |
|
| البيان ص79، البصائر1/560 |
أهل البصرة وقرّاؤها | 6204، أو6210 | 77439 | 323015 | البيان ص80، و81 والبرهان1/249 |
يزيد بن القعقاع | 6204 أو 6205، أو 6206، أو6210 |
|
| البيان ص 81، والبصائر1/560 |
عاصم الجحدري | 6205 |
|
| البيان ص 80 |
محمد بن عيسى | 6214 (في المدني الأخير والأخير) |
|
| البيان ص79، والبصائر1/560 |
أبو جعفر وأبيّ بن كعب | 6210 |
|
| البيان ص79، والبرهان 1/251 |
المكّيّون | 6205، و6204 6210 ([13])، و6219 |
|
| البصائر1/560، والبيان ص79 |
عبد الرحمن السلمي | 6236 |
|
| البصائر 1/559 |
عبد الله بن عباس | 6216 |
| 323671 | البيان ص 74و79 والبصائر1/560 |
عاصم | 6216 |
|
| البيان ص81 البصائر1/560 |
ابن سيرين | 6216 |
|
| البيان ص81 البصائر1/560 |
ابن مسعود | 6218 |
| 300670 | البصائر 1/559 |
عليّ بن أبي طالب | 6218 |
|
| البرهان1/251 |
مجاهد |
|
| 321188([14]) | البيان ص 75 |
6000واختُلِف في الزيادة 6204و6214و6219 و6225و6226و6236 | 77439 | 320015 | (تفسير ابن كثير) 1/98-99 | |
|
| 321000 | البرهان 1/249 | |
أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ) | 6000واختلف في الزيادة 6204و6214و6219 و6225و6226و6236 |
|
| البرهان 1/249 معزوًّا إلى (البيان) لأبي عمرو الداني |
حُمَيْد بن قيس | 6212 |
|
| البرهان1/251 |
حُمَيد بن قيس ومجاهد وسعيد ابن جُبَير | 6216 | 77437 | 323671([15]) | البيان ص73 و80، والبصائر1/561 |
مالك بن دينار وراشد والحسن وأبو العالية ونصر بن عاصم |
|
| 373250 300023([16]) | البصائر1/562 |
محمد بن عمر |
| 76641 | 363023 | البيان ص74 |
أبو معاذالنحوي | 6217 |
| 321200 | البصائر1/559 |
أهل الشام | 6226 و6225 |
|
| البصائر1/560، والبيان ص81 |
عطاء بن يسار | 6197 | 77277([17]) | 360023 | البرهان 1/251، البصائر1/562 |
| 77439 | 323015 | البيان ص73 | |
| 77437([18]) |
| البرهان1/249، والبصائر1/561 | |
حمزة الزيات |
|
| 321250 373250 | البيان ص73، البصائر 1/562 |
أبو حفص الخرّاز |
|
| 373250 | البصائر 1/562 |
يحيى بن الحارث الذماري | 6226 |
| 321250 | البيان ص81 البصائر1/562 |
|
| 321533 | البيان ص73 | |
راشد أبو محمد الحِمّاني | 6204 |
| 360023 | البيان ص74و81 والبرهان 1/251 |
6197 |
| 321188 | البصائر1/562 | |
القُرّاء والحُفّاظ والكُتّاب |
|
| 340743([19]) | البيان ص74 |
|
| 340740 | البرهان1/249 | |
قتادة | 6218 ([20]) |
|
| البصائر1/560 |
عبد الواحد الضرير |
| 76000 | 321250 | البصائر 1/562 |
الجـــدول (2)
نماذج من نتائج إحصاءات المعاصرين والأقدمين للحروف في القرآن الكريم
الترتيب | الحروف | إحصاءات المعاصرين | إحصاءات الأقدمين | ||||
إحصاء(1)([21]) | إحصاء(2)([22]) | إحصاء(3)(21) | إحصاء(1)([23]) | إحصاء (2)([24]) | |||
1 | الألـفـــــات | ء | 1578 | 1562 | 52655 ([25]) | 48800 ([26]) | 48092 |
إ | 5108 | 5068 | |||||
ئ | 1182 | 1171 | |||||
ؤ | 673 | 713 | |||||
أ | 9119 | 9150 | |||||
آ | 1511 | 1506 | |||||
2 | البـاءات | 11491 | 11491 | 11491 | 11202 | 12428 | |
3 | التـاءات | 10520 | 10471 | 10519 | 10199 | 2404 | |
4 | الثـاءات | 1414 | 1414 | 1414 | 1276 | 1105 | |
5 | الجيمات | 3317 | 3316 | 3317 | 3273 | 4322 | |
6 | الحـاءات | 4140 | 4141 | 4140 | 3990 | 4130 | |
7 | الخـاءات | 2497 | 2497 | 2497 | 2416 | 2505 | |
8 | الدالات | 5991 | 5991 | 5991 | 5642 | 5978 | |
9 | الذالات | 4932 | 4932 | 4932 | 4699 | 4939 | |
10 | الرّاءات | 12403 | 12403 | 12403 | 11793 | 12246 | |
11 | الزّايات([27]) | 1599 | 1599 | 1599 | 1570 | 3036 | |
12 | السـيـنـات | 6012 | 6013 | 6010 | 5891 | 5996 | |
13 | الشـيـنـات | 2124 | 2124 | 2124 | 2253 | 2111 | |
14 | الصادات | 2072 | 2071 | 2074 | 1081([28]) | 1672 | |
15 | الضادات | 1686 | 1686 | 1686 | 2293([29]) | 2037 | |
16 | الطاءات | 1273 | 1273 | 1273 | 2274 | 1274 | |
17 | الظاءات | 853 | 853 | 853 | 842 | 842 | |
18 | الـعـيـنـات | 9405 | 9405 | 9405 | 9020 | 9417 | |
19 | الـغـيـنـات | 1221 | 1221 | 1221 | 2208([30]) | 1217 | |
20 | الـفـاءات | 8747 | 8747 | 8747 | 8499 | 8419 | |
21 | الـقـافـات | 7034 | 7034 | 7034 | 6813 | 6213 | |
22 | الكـافـات | 10497 | 10497 | 10497 | 10354 | 10528 | |
23 | الـلامـات | 38191 | 38189 | 38102 | 33522 | 33512 | |
24 | الـمـيـمـات | 26735 | 26747 | 26735 | 26135 | 26755 | |
25 | الـنـونــات | 27270 | 27265 | 27268 | 26525 | 45109([31]) | |
26 | الـهـاءات | هـ | 14805 | 14850 | 17195 | 19070 | 16070 |
ـة |
| 2393 | |||||
27 | (لا) اللاءات | ا |
| 43551 | ([32]) | 4099 | 4909 |
ى | 2592 | 2594 | |||||
28 | الواوات | 24813 | 24796 | 25676 | 26565([33]) | 25586 | |
29 | الـيـاءات | 21973 | 21999 | 25746 | 25909 | 25919 | |
جُمْلة الحروف في القرآن | 330709 | 330733 | 322604 | 317213([34]) | 326786 |
الجــدول (3)
إحصاء الحروف العربية ومراتبها ونسبتها المئوية في القرآن الكريم وفي نصّ مكتوب
أسفل النموذج
| إحصاء الأقدمين للقرآن الكريم([35]) | إحصاء الكِنْدي لنصٍّ مكتوب | ||||
المراتب | الحروف | دورانها | نسبتها | الحروف | دورانها | نسبتها |
1 | الألف | 52899 | 16,70 | الألف | 600 | 16,63 |
2 | اللام | 33522 | 10,56 | اللام | 437 | 12,11 |
3 | النون | 26525 | 8,36 | الميم | 320 | 8,87 |
4 | الواو | 26565 | 8,37 | الهاء | 273 | 7,57 |
5 | الميم | 26135 | 8,23 | الواو | 262 | 7,26 |
6 | الياء | 25909 | 8,16 | الياء | 252 | 6,98 |
7 | الهاء | 19070 | 6,01 | النون | 221 | 6,13 |
8 | الراء | 11793 | 3,71 | الراء | 155 | 4,30 |
9 | الباء | 11202 | 3,53 | العين | 131 | 3,63 |
10 | الكاف | 10354 | 3,26 | الفاء | 122 | 3,38 |
11 | التاء | 10199 | 3,21 | التاء | 120 | 3,33 |
12 | العين | 9020 | 2,84 | الباء | 112 | 3,10 |
13 | الفاء | 8499 | 2,67 | الكاف | 112 | 3,10 |
14 | القاف | 6813 | 2,14 | الدال | 092 | 2,55 |
15 | السين | 5891 | 1,85 | السين | 091 | 2,52 |
16 | الدال | 5642 | 1,77 | القاف | 063 | 1,75 |
17 | الذال | 4699 | 1,48 | الحاء | 057 | 1,58 |
18 | الحاء | 3390 | 1,06 | الجيم | 046 | 1,27 |
19 | الخاء | 2416 | 0,76 | الذال | 035 | 0,97 |
20 | الجيم | 2373 | 0,74 | الصاد | 032 | 0,89 |
21 | الضاد | 2293 | 0,72 | الخاء | 020 | 0,55 |
22 | الطاء | 2274 | 0,71 | الثاء | 017 | 0,47 |
23 | الشين | 2253 | 0,71 | الطاء | 015 | 0,41 |
24 | الصاد | 2081 | 0,65 | الغين | 015 | 0,41 |
25 | الزاي | 1570 | 0,49 | الظاء | 008 | 0,22 |
26 | الثاء | 1276 | 0,40 | الزاي | 000 | 000 |
27 | الغين | 1208 | 0,38 | الشين | 000 | 000 |
28 | الظاء | 842 | 0,26 | الضاد | 000 | 000 |
| المجموع | 316713 | 100% | المجموع | 3608 | 100% |
([1]) شارك الباحث في الكشف عن مخطوطات هذا العلم وتحقيقها ودراستها وتقديمها في المؤتمرات العلمية، وقد صدرت عن مجمع اللغة العربية بدمشق في جزأين بعنوان (علم التعمية واستخراج المعمى): الأول 1987م، والثاني 1997م، كما صدرت مترجمة إلى اللغة الإنكليزية في ستة أجزاء عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض ما بين 2003و2007م. وكتب عنها كثيرون في العالم العربي وخارجه، يقدمهم د. مكي الحسني أمين مجمع اللغة العربية بدمشق، و أ. مروان البواب عضو المجمع نفسه، ود. محمد مراياتي كبير مستشاري (الإيسكوا) في الأمم المتحدة لشؤون التكنولوجيا. انظر قائمة المراجع.
([2]) يدلّ على تلك الريادة والسبق ما نصّ عليه كبيرُ مؤرِّخي هذا العلم البروفسور الأمريكي شيخ مؤرّخي التعمية في العالم (ديفيد كان David Kahn) في كتابَيْن بل موسوعتين له، أولهما: Kahn On Codes: Secrets of the New Cryptology (أسرار علم التعمية الجديد). وثانيهما: THE CODEBREAKERS (مستخرجو المُعَمَّى). قال [ص 21]: «اطّلعتُ على مقالٍ نُشر في مجلة الدراسات الساميَّة… بيَّن أن العربَ مارسوا استخراج المعمّى قبل الغرب بزمنٍ طويل. ووفَّر لي هذا المقالُ ما أَعُدُّه أكبرَ فتحٍ تاريخيٍّ في كتابي كلِّه». يقصد ما أورده القلقشندي في كتابه (صبح الأعشى) في باب (إخفاء ما في الكتب من السِّر) نقلاً عن عليّ بن الدُّرَيْهم في رسالته (مفتاح الكنوز في إيضاح المرموز) مما سيأتي بيانه. وقال في الكتاب نفسه [ص41]: «كانت طريقةُ التعمية التي استعملها قيصرُ كافيةً لعصره، لأن أوائلَ مستخرجي التعمية لم يَظهروا إلا بعد عدة قرون منه. فالعربُ هم الذين اكتشفوا مبادئ استخراج المعمّى، إلا أن معرفتهم تقلّصت مع أُفول حضارتهم، ولم يَكتشف الغربُ استخراجَ المعمّى من جديد إلا في عصر النهضة». وقال في موضع آخر منه [ص284]: «لقد طوّر المسلمون معرفةً نظريةً في استخراج المعمّى تَنِمُّ عن ممارستهم العملية لاعتراض المراسلات واستخراجِ تعميتها، وذلك على الرغم من تشكيكِ بعضِ الباحثين في ذلك. ولمّا كان التراثُ الإسلاميُّ المخطوطُ لا يزال غيرَ مكتشفٍ في معظمه، فقد يُحصِّل الباحثُ فيه اكتشافاتٍ جديرةً بالتقدير». وقال في كتاب ((مستخرجو المعمَّى)) [ص93]:«لم نَجدْ في أيٍّ من الكتابات التي نَقَّبْنا عنها أيَّ أثرٍ واضحٍ لعلم استخراج المعمَّى حتى الآن… ومن ثَمَّ فإن علمَ التعمية الذي يشمل التعميةَ واستخراجَ المعمَّى لم يُولَد حتى هذا التاريخ [القرن السابع الميلادي] في جميع الحضارات التي استعرضناها، ومنها الحضارةُ الغربية. لقد وُلِدَ علم التعمية بشقَّيْه بين العرب؛ إذ كانوا أولَ من اكتشف طرق استخراج المعمَّى ودوَّنها… ولما كانت ديانةُ هذه الحضارةِ قد حرَّمت الرسمَ والنحتَ [للأحياء]، فقد حضَّتْ بالمقابل على التعمُّق في تفسير القرآن الكريم، فأدَّى ذلك إلى أن تَنصبَّ الطاقاتُ الخلاَّقةُ الكثيرةُ في متابعة الدراسات اللغوية، وفي الألغاز والأحاجيِّ والرموز والتوريات والجناس وأمثالها من الرياضات الذهنية اللغوية… فأدَّى كلُّ هذا إلى أن يتضمَّن الكتابةَ السرِّية». مقال(التعمية في التراث العربي) أ.مروان البواب، وانظر كتابنا (علم التعمية واستخراج المعمى) 2/27-32 وغيره من المراجع.
([3]) فضل بيان وتفصيل وتوثيق حول (تاريخ علم الإحصاء) في موسوعة (ويكيبيديا). وفي موسوعة (المعرفة) كلام مهمّ جدًا، يؤكّد ريادة العرب والمسلمين، نصّه: « ولقد كان العرب المسلمون من أوائل من استعان بلغة الأرقام في إحصاء مواردهم وحصر غنائمهم وجندهم وأعطياتهم وأسلحتهم، ومعرفة الثروات لتحصيل الزكاة عنها. وكان لهم في الإحصاء اللغوي الباع الأطول فالكندي المتوفى سنة 260هـ، يصف في مؤلَّفه (رسالة في استخراج المعمَّى) عملية إحصاء تواتر الحروف في لغة ما، وذلك بأخذ عينة كافية من الكلام المنثور في تلك اللغة، وقد أحصى نصاً مؤلفاً من 3667 حرفاً ثم استعمل تلك النتائج بعد ترتيبها في استنباط نص معمَّى وينبه فيها على أمرٍ ذي بال، وهو أن النص المعمَّى ينبغي أن يكون ذا طول كافٍ يسمح بانطباق القواعد الإحصائية عليه، وهي فكرة رياضية على غاية من الأهمية، هي فكرة قانون الأعداد الكبيرة. ولعل الكندي هو أول من أجرى ذلك الإحصاء في تاريخ الدراسات الكمية على اللغة، ولا شك في أنه أفاد من إحصائيات حروف القرآن الكريم التي سبقت عصره (وهي تعود إلى القرن الهجري الأول، وينسب بعضها إلى صدر الإسلام)». وما ورده عن إحصاء الكندي في كتابنا (علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب) 1/107-155، 204-259.
([4]) انظر مثلاً (البيان في عَدّ آي القرآن) لأبي عمرو الداني ص 73-75، 79-82، و(البرهان في علوم القرآن) للزركشي 1/249-252، و(الإتقان في علوم القرآن) للسيوطي 2/422-457، وكتاب (بصائر ذوي التمييز) للفيروزآبادي 1/561-566.
([5]) من ذلك ما أورده ابن كثير في تفسيره ضمن (مقدمة مفيدة) في (كتاب فضائل القرآن) فقد ذكر خمس روايات لعدّهم آي القرآن (6000، 6204، 6204، 6214، 6236) آية، وروايةً لِجُمْلة كلماته (77439) كلمة، نقلاً عن عطاء بن يسار، وثلاثَ روايات لِمَبلَغ حروفه (321180) حرفًا عن مجاهد، و(323015) حرفًا عن عطاء بن يسار، و(340740) عن سلاّم أبي محمد الحمّاني، معزوّة إلى القرّاء والحفّاظ والكتّاب الذين جمعهم الحجّاج وطلب إليهم ذلك. انظر تمام كلام ابن كثير في (تفسير القرآن العظيم) 1/98-99.
([6]) انظر كتابه البصائر1/558-559.
([7]) المصدر نفسه 1/559.
([8]) انظر تفصيل تلك الروايات وتوثيقها في (بصائر ذوي التمييز) 1/559-566.
([9]) انظر كلام الزمخشري بتمامه في تفسيره (الكشاف) 1/138-140. والحروف المقطعة الأربعة عشر هي: الألف، واللام، والميم، والصاد، والراء، والكاف، والهاء، والياء، والعين، والطاء، والسين، والحاء، والقاف، والنون، في تسع وعشرين سورة على عدد حروف المعجم. وأما تصنيفات الحروف بحسب أجناسها (الصفات والمخارج) فموضعها كتب الأداء والتجويد والصوتيات وفقه اللغة وبعض التفاسير.
([10]) انظر تمام كلامه في كتابه (إعجاز القرآن) ، ص44-45.
([11]) انظر تمام كلامه على الحروف المقطّعة بداية بعض السور في (ملاك التأويل) 1/176،609-611و612.
([12])انفرد الإمام السخّاوي برأي غريب، إذ قلّل من شأن ذلك العلم، وعلّله بما لا يُسلَّم له به. قال: «لا أعلم لعدّ الكلمات والحروف من فائدة، لأن ذلك إن أفاد فإنما يفيد في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقصان، والقرآن لا يمكن فيه ذلك». انظر الإتقان في علوم القرآن 1/190.
([13]) العبارة في البصائر1/560: «… قال: وعددها عند أهل مكة ستة آلاف وعشر آيات» وفيه سقط (مائتان)
([14]) أتبعها أبو عمرو الداني بذكر النصف من ذلك (160594) حرفًا، والثلث (10768) حرفًا، والربع (80297) حرفًا، والخمس (64237) حرفًا، والسدس(53531) حرفًا، والسبع (54884) حرفًا، والثُّمن (40149) حرفًا، والتُّسع (35688) حرفًا، والعشر (32119) حرفًا. كتاب البيان ص75.
([15]) العبارة في البصائر1/561: «… فبلغ ما عَدُّوه ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرين ألف حرف وأحد وسبعين حرفًا» وظاهر ما فيه من سقط (وستمائة) بدليل ثبوتها لدى غيره.
([16]) العبارة في البصائر1/562: «فحسبنا بالشعير، وأجمعنا على أنه ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون حرفًا».
([17]) وردت في موضعين من مطبوع (البصائر): الأول فيه خطأ [1/561] وهو بلفظ «وروي عن عطاء بن يسار أنها سبعون ألفًا وسبعة آلاف وأربعمائة وسبع وثلاثون كلمة ومائتان وسبع وسبعون». والثاني على الصواب [1/562]بلفظ «وفي رواية عطاء بن يسار أنه ثلاثمائة ألف حرف وستون ألفًا وثلاثة وعشرون، وكلماته سبع وسبعون ألف كلمة ومائتان وسبع وسبعون كلمة».
([18]) العبارة في البصائر1/561: «وروي عن عطاء بن يسار أنها سبعون ألفًا وسبعة آلاف وأربعمائة وسبع وثلاثون كلمة، ومائتان وسبع وسبعون» وظاهر أن الأخيرة (277) مقحمة سهوًا لثبوتها على الصواب لدى غيره.
([19]) في الأصل «فحسبنا جميعنا على أن القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأربعون ألف حرف ونيّف وأربعون حرفاً» كتاب البيان ص 74. وأحال محقّقه على كتاب (المصاحف) لابن أبي داود ص 119، وكتاب (جمال القرّاء) لعلم الدين السخاوي 1/126.
([20]) العبارة في البصائر1/560: «… وعن قتادة مائتان وثمان عشرة آية» وفيه سقط (ستة آلاف) بدليل ثبوتها لدى غيره.
([21]) اعتمدت نتائج الإحصاءات هنا على ما ورد في موقع www.tanzil.net
([22]) اعتمدت نتائج الإحصائين (2) و(3) على ما ورد في موقع (الأرقام) نقلاً عن كتاب (أسرع الحاسبين).
([23]) أوردها الفيروزبادي بلا عزو في كتابه (البصائر) 1/563-564 .
([24]) عزاها الفيروزآبادي إلى أبي الفضائل المعيني في تفسيره منبهًا إلى أن فيها زيادة ونقصًا عما جاء فيما ذكره قبله.
([25]) الراجح أنه جمع بين صور الهمزة المتعددة وصورتي الألف اللينة الطويلة والمقصورة (ا، ى) يعني (اللام ألف).
([26]) العبارة في الأصل المطبوع «أربعون ألفًا وثمانية آلاف وثمانمائة ألف» ولا يصحّ.
([27]) صحيحة، وهي الدائرة في كتب الفنّ لدى الأقدمين، والشائع حديثًا ( الزاءات).
([28]) كذا في المطبوع، ولعل الصواب (2081) لقربه من نتائج نظيره في الإحصاءات المعاصرة.
([29]) ثمة خطأ في عبارة المطبوع، لفظها «ألفان ومائتان وثلاثمائة وتسع ضادات» ولعل الصواب (2293).
([30]) كذا في المطبوع ، وفيه خطأ، ولعل الصواب (2208) بدلالة نظيرها في الإحصاءات القديمة والمعاصرة.
([31]) كذا في المطبوع، «والنونات أربعون ألفًا وخمسة آلاف ومائة وتسعة» وفيه نظر، ولعل الصواب (25109).
([32]) لم يرد لما سبق من الجمع بين صور الهمزة المتعددة وصورتي الألف اللينة الممدودة والمقصورة.
([33]) نصّ محقّق المطبوع على ما في نسخة خطية أخرى (25565): «عشرون ألفًا وخمسة آلاف وخمسمائة وخمس وستون واوًا».
([34]) أورد الفيروزآبادي عِدّة نتائج إحصائية لجملة الحروف في القرآن الكريم معزوّة إلى أصحابها مجملةً غير موزّعة على الحروف، جاءت متباينة لجملة أسباب، يتقدّمها الضوابط المعتمدة في العّدّ مما له علاقة بالخطّ والرسم والضبط والنطق وعدمه، فضلاً عن قَدْر من السهو أو الخطأ في الحساب اليدوي، إذ كان بالحبوب والبقول والحصى وغيرها، هي: (323671) و(321200) و(323071) و(30023) و(360023) و(373250) و(312188) و(321250). انظر كتابه (البصائر) 1/561-566.
([35])اعتمدت في هذا على ما أورده الفيروزآبادي بعد إثباته رواياتهم في حروف القرآن. (البصائر) 1/563-564