المؤلف: أبو بشر، اليمان البَندنيجي
المحقق: د. خليل إبراهيم العطية

باب الألف المقصورة (2)

والصَّفَا: الصَّخْر الواحدة صفاة. والسلوى. والبلوى.
والدُّنْيَاء والصُّغْرَى والكُبْرَى. والأُخْرَى. والأُولَى. والشِّعْرَى: وهي النجم. والأنثى. والضِّيزَى: وهي القسمة الجائرة، قال الله جل وعز: ﴿ تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى ﴾ [30 ب] يقال من ذلك: ضَازَ فلان يَضُوزُ ضَوْزًا؛ أي: جار، قال الشاعر:
فَبَاتَ يَضُوزُ التَّمْرَ وَالتَّمْرُ مَعْجَبٌ
بِوَرْدٍ كَلَوْنِ الْأُرْجَوَانِ سَبَائِبُهْ
قوله: يَضُوزُ التَّمْرَ؛ أي: يَاكُلُهُ مَقْرُونًا، والتَّمْرُ لَا يُقْرَنُ، وقَرْنُهُ جَوْرٌ، وَرُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نَهَى عَنِ القِرَانِ فِي التَّمْرِ. وقوله: بِوَرْدٍ كَلَوْنِ الأُرْجَوَانِ سَبَائِبُهُ أراد: أنه قُتِلَ لَهُ وَلِيٌّ فَأَخَذَ دِيَّتَهُ تَمْرًا فَجَعَلَ يأكله مَقْرُونًا لِلْجَشَعِ والنُّهَمِ وإنما عَيَّرَهُ هَاهُنَا، والوَرْدُ هَاهُنَا: الدَّمُ.
والتَّقْوَى والقُرْبَى. والمَغْدَى. والمَحْيَا. والمَأتَى. والمَجْرَى.

والمَرْعَى والأَحْوَى. والأَعْلَى، واليُسْرَى، واليُمْنَى. والمُوسَى.
والعُلْيَا والبُقْيَا. والمَسْقَى والمَثْنَى. والمَهْوَى. والمُعَلَّى- وهو أحد القداح – وله سَبْعَةُ أَنْصِبَاء، قال الشاعر:
وَأَنْتَ الْمُعَلَّى يَوْمَ جَالَتْ قِدَاحُهُمْ
وَجَاءَ الْمَنِيحُ وَسْطَهَا يَتَقَلْقَلُ
والْمَعْنَى. والمَغْنَى- وهو المَسْكَن- والحُسْنَى. والشُّورَى. والغَيْرَى. والحَيْرَى. والنَّشْوَى. والسَّكْرَى. والعَطْشَى. والظَّمْأَى. والمَلْأَى والحَرَّى: وهي النَّفْخَة فِي جَوْفِهَا حَرَارَةٌ.
والجُلَّى. والثَّكْلَى. والغَضْبَى- وكل ما كان [31 آ] في التذكير فَعْلَان مثل: سَكْرَان وغَضْبَان وحَيْرَان فَإِنَّ تَانِيثَهُ فَعْلَى- والذِّكْرَى. والأَجْلَى: وهو الذي في رَاسِهِ الجَلَى – وهو الجَلَحُ – يُقَالُ لِكُلِّ أَمْرٍ لَا خَفَاء بِهِ ابنُ أَجْلَى والسُّدَى:
الهَدْرُ والهَمَلُ، قال الله جل وعز: ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﴾. وَالْمَوْتَى. والْمَوْلَى: وهو ابنُ الْعَمِّ، قال

هُدْبَةُ بْنُ خَشْرم:
وَحَرَّبَنِي مَوْلَايَ حَتَّى غَشِيتُهُ
مَتى مَا يُحَرِّبكَ ابْنُ عَمِّكَ يَحْرَبِ
والمَوْلَى: الوَلِيُّ، قال الله جل ثناؤه: ﴿ مَاوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ ﴾ أي: هي أولى بكم، والله أَعْلَى وأَحْكَم. والمولى: مولى النعمة، وهو المعتق، والمولى: المُعْتَق أيضًا.
والسُّقْيَا. والدعوى. والخُنْثَى. والعُظْمَى. والنُّعْمَى. والبُهْمَى- وهو نبتٌ له شوكٌ كَشَوْكِ السُّنْبل- قال أبو النجم:
وَصَارَتِ الْبُهْمَى كَنَبْلِ الصَّيْقَلِ
والعَقْبَى. والعُتْبَى. والنُّهْبَى. والجَرْحَى. وحلقى. وعَقْرَى والعَيْثَى: وهو دُعَاء الرجل، ومعنى حَلْقَى وعَقْرَى إذا دُعِيَ بِهِمَا؛ أي: أَصَابَتْكَ مُصِيبَةٌ يُحْلَق منها رأسك ويعقر منها وجهك خَمْشًا. فأما عيثى: فإنما هو [31 ب] فسادٌ من عاثَ يَعيث.
* قال أحمد بن عبد الله بن مسلم: هذا من أقبح تفسير في حلقى وعقرى وليس هذا كما ذكر لأنا لا نعلم مُصِيبَةً يُحْلَقُ منها الرأس وغير حلق

الرأس في المصائب أعظم، وإنما معنى عَقْرَى: عَقَرَهَا اللهُ، وحَلْقَى: أَصَابَهَا بِوَجَعٍ فِي حَلْقِهَا. وقوله: يعقر وجهك خَمْشًا فَهُوَ غلظ، وإنما هو ما قلنا وهذا الرأي عليه أهل اللغة.
والمُرَّى: من المرارة. والجُلَّى: من الجلالة، يقال: نزلت بفلان الجُلَّى؛ أي: الجلية، والحُمَّى. والمقرى: وهو الأناء الذي يأكل فيه الضيف. والمَبْدَى. والمَشْتَى. والمَرْضَى. والبُؤْسَى. والكوسى. وهو من الكَيْس. والشِّيزى: وهو خَشَبٌ يُتَّخَذُ منه الجِفَانُ، قال الشاعر:
فَتًى يَمْلَأُ الشِّيزَى وَيَهْتَزُّ لِلْعُلَى
وَيَضْرِبُ فِي رَاسِ الْكَمِيِّ الْمُدَجَّجِ
واللكى: مَصْدَرُ لَكَى به؛ أي عَبِقَ به. والحَبْرَكى: القصير الظهر الطويل الرِّجْلَيْنِ. والحَفْرَى. والعَقْرَى

والعَلْقَى والعِمْقَى: ضُرُوبٌ من النَّبْتِ. قال الراجز:
فَحَطَّ فِي عَلْقَى وَفِي مُكُورِ
[32 آ] والخَيْزَلَى والْهَيْدَبى والجَمَزَى: ضَرْبٌ مِنَ السَّيْرِ سَرِيعٌ. والبُقيرى: لعبة يلعب بها الصبيان يجمعون ترابًا ثم يؤثرون فيه بأيديهم. والجُلَّى: الأمر العظيم، قال طرفة:
وَإِنْ أُدْعَ في الجُلَّى. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
والثَّرَى: التُّرَابُ الرطب. يقال: أَثِرَ القبرَ؛ أي: بُلَّ تُرَابَهُ ليكون ثرًى، ويقال: أَرْضٌ ثَرِيَّةٌ إذا كان فيها الثرى. ويقال: ثرى الأقط؛ أي: خلطه بماء، ويقال للرجل: ما أقرب ثَرَاهُ؛ أي: خيره.

قَالَ الغنوي:
قَرِيبٌ ثَرَاهُ لَا يَنَالُ عَدُوَّهُ
لَهُ نَبَطًا عِنْدَ الْهَوَانِ تَطُوبُ
وَيُقَالُ: للفرس إِذَا عَرِقَ بَدَا ثَرَى الْمَاءُ فِيهِ، قال الشاعر:
يَذُدن ذيادَ الخَامساتِ وَقَدْ بَدَا
ثَرَى الْمَاء مِنْ أَعْطَافِهَا الْمُتَحَلَّبِ
وَقَالَ الرَّاجِزُ:
وَقَدْ تَثرى بِجُسَيْمٍ يُغْضبُه
والملسى: البَيْع الذي ليس فيه شرط ولا عُهْدَةٌ. وناقة ملسى إذا كانت خفيفة المشي. والأَدْنَى. والأقصى. والقُصْوَى. والقُصَا. والدُّنْيَا. والمقلى. والمعزى. والشَّكْوَى. والفَحْوَى. والجَدْوَى

[32 ب] والعَدْوَى. والشَّرْوَى: وهو المِثْل. يقال: ما في الناس شرواه؛ أي: مثله. والقُصْرَى: وهِيَ ضِلْعٌ صغيرة، والعُمْرَى: وهي السُّكْنَى، يقال: أَعْمَرْتُ دَارِي فلانًا؛ أي: جَعَلْتُهَا له عُمْرَى؛ أي: سكنى. والأَرْطَى: وهو ضَرْبٌ مِنَ الشَّجَرِ، قال الشماخ:
إِذَا الْأَرْطَى تَوَسَّدَ أَبْرَدَيْهِ
خُدُودُ جَوَازى بِالرَّمْلِ عَيْنِ
تَوَسَّدَ أَبْرَدَيْهِ؛ أي: نامت في ظِلِّهِ. والأَبْرَدَانِ: الغَدَاةُ والْعَشِيُّ. وقوله: جوازئ بالرمل عين؛ أراد: الظِّبَاءُ الوَحْش لأنها تَجْزَأُ بالرُّطْبِ عن الماء إذا عطشت فإذا اشتدَّ عَطَشَهَا دَخَلَتْ في الرمل فَجَزَأَتْ بِبَرْدِهِ عَنِ الْمَاءِ.
والحُبَا: جمع حُبْوَه. والرُّبَا: جمع ربوة، وهو المكان فيه ارتفاع. قال الله جل ثناؤه: ﴿ وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ﴾. والزبى: جمع زُبْيَة، وهي المُسَنَّاة العالية،

قال العجاج:
وبَلَغَ المَاءُ حَلَاقِيمَ الزُّبَى
وتقول العرب عند نزول الأمر الجليل العظيم: ” قَدْ بَلَغَ الْمَاءُ الزُّبَى وهو جمع زبية، وهي: الحفرة أيضًا. والحجا: الفاخات التي [33 آ] تكون في المطر الواحدة: حجاة.
والعُرَى: جمع عُرْوَة. ويقال للرجل السيد البطل الذي يُعْتَمَدُ عليه في الأمر إنه لعروة، قال لبيد يصف كَتِيبَةً:
فَخْمَةً خَرْسَاءَ تُرْتَى بِالْعُرَى
قُرْدَمَانِيًّا وَتَرْكًا كَالْبَصَلْ
فخمة: عظيمة: عظيمة، خرساء: لا تكاد تُفْهَمُ منها الأصوات لكثرتها واختلاطها، تُرْتَى: تُشَدُّ. يقال: وَتَرْتُ الشيء؛ أي: شَدَدْتُهُ وربطتُهُ. ورُوِي في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الْخَزِيزَةُ تَرْتَوِ عَلَى قَلْبِ الْمَرِيضِ “. وقد يجوز أن يكون ها هنا

العُرَى: السلاح أيضًا، لأن كلَّ ما اعْتُمِدَ عليه أو اعْتُصِمَ به فهو عُرْوَة. قردمانيا: فارسيٌّ أعرب، معناه من عمل حُذَّاق الناس. والترك: البيض شبهه في بياضه بالبصل.
وقال أحمد بن عبد الله: لم يصف الشاعر هاهنا الكتيبة وإنما وصف الدرع والبيضة. فخمة: عظيمة، ذفراء: وَسِخَه. ترتى بالعرى: تشد بالعرى، وذلك إذا غضن الرجل فضلات درعه لطولها وسُبُوغِهَا. قردمانيا: هو بالفارسية كرمانذ، ومعناه: عمل وبَقِيَ، ويراد بذلك: أنها قديمة ولم يرد: أنها من عمل حذاق [33 ب] الناس. وأما قوله: تَرْكًا كالبصل فهو البيض.
والقُرَى: جمع قرية وليس لهذا الحَرْف نظيرٌ في جمعه.

والبُرى: جمع بُرَّة وهي الحَلْقة تدخل في أنف البعير. والجِزى: جمع جزية. والمُذى: جمع مذْية وهي السكِّين، قال أبو صخر الهذلي:
وَإِنْ تَبْدُ نَجْدَع مِنْخَريكَ بِمُدْيَةٍ
مِشَرْشَرةٍ حَرَّى رَمِيضٍ حُسَامها
مُشَرْشَرَة: مُحَدَّدَة، يقال: شَرْشَت السكين أو السِّلاح أُشَرْشره شَرْشَرَةً؛ أي: أحددته. حَرَّى: لِشِدَّةِ حدَّتها، رميض: مُحَد، يقال: رمضت النَّصْلَ؛ أي: أَحْدَدته، وإنما أُخِذَ هذا من الرمضاء، وهو الحَصَى يَقَعُ عليها الشمس فَيَرْمَضُ فَيُشْبَّه [بها] حَرَّة وكل حادٍّ شديد الحَدِّ نُسِبَ إلى الحرارة.
والكُدَى: جمع كُدْيَة، وهو الصُّلب من الأرض، وهي الكُدَاية أيضًا. قال طفيل بن عروة:
وَلَوْ كُنْتَ ضَبًّا كُنْتَ ضَبَّ كُدَايةٍ
يُقَالُ وَقَدْ شَابَتْ مَفَارِقُهُ حِسْلُ
والحسل: وَلَدُ الضَّبِّ. والخُطَى: جمع خُطْوة. والخُصَى: جمع خُصْية. والكُلَى: جمع كُلْية. والكُلى: أيضًا الرِّقَاع التي [34 آ] تكون في المَزادة الواحدة كُلْيَة. قال ذو الرمة:
. . . . . . . . . . . . كَأَنَّهَا مِنْ كُلَى مفريةٍ سَرِبُ

مفريَّة: مَخْروزة، يقال: فريتُ القِربة والمَزَادة والدلو أفريها فريًا؛ أي: خَرْزتُهَا. والفَري: القطع أيضًا.
واللِّحَى: جمع لِحْيَة. والكُسَى: جمع كِسوة. والكشى: [جمع] كُشية، وهي خِصيةُ الضَّبِّ، قال رؤبة:
قُبِّحْتِ مِنْ مَحَاسِنٍ وَمِنْ صُدُعْ
كَأَنَّهَا كُشْيةُ ضَبٍّ فِي صُقَعْ
وقد يقال: لِكُلِّ خُصية كُشْية، ولكنَّ الأصلَ للضَّبِّ.
قال أحمدُ بن عبد الله: الكُشَى شَحْمُ بَطْنِهِ.
والرُّشَى: جمع رُشْوة. والجُذى: جمع: جُذوة، وهي قطعة من النار، قال الله جل وعز: ﴿ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ ﴾: والقَطَا: جمع قَطَاة، وهي مكان الرِّدف من الدابة. والرُّقَى: جمع رُقْيَة.
والهُوَى: جمع هُوَّة. وهي الحُفْرَة، قال الكميت:
هُمُ خَوَّفُونَا بالعَمَى هُوَّةَ الرَدَى
كما شَبَّ نارُ الحَالِفينَ المُهَوِّلُ

قوله: كما شَبَّ نار الحالفين المهول. كانوا في الجاهلية إذا اتهموا [34 ب] رجلًا وأراد أحدهم ظلم صاحبه، فأرادوا إحْلَافه أَوْقَدُوا نَارًا عظيمة وألقوا فيها ملحًا كثيرًا فيكون للملح صوتٌ عظيم فيؤتى بالرجل الظالم، فيقال له: احلف واعلم أنك إن حلفت باطلًا وقعت في مِثْلِ هذه النار. وأما أهل المقدرة والعز فإنهم كانوا يلقون الحالف باطلًا فيها.
والقُوَى: جمع قُوَّة. والصُّوَى: جمع صُوَّة، وهي أحجار تبنيها الرِّعَاء تكون أعلامًا للسابلة. والخصيص: خاصة الرجل. والخِلِّيفى: الخلافة، وبلغني أن عبد الملك بن مراون وعروة بن الزبير ومصعب اجتمعوا عند الكعبة فقالوا: هلم فَلْنَطف ولنصل وليدع كل واحد منا بدعوةٍ ففعلوا. فقال عبد الملك بن مراون: اللهم ارزقني الخليفي. وقال عروة: اللهم ابتلني ببلاء يكون ثوابي منه الجنة. وقال مصعب بن الزبير: اللهم زَوِّجْنِي شمس الحرمين سُكَيْنَة بنت الحسين بن علي، وعائشة بنت طلحة، فاسْتُجِيبَ لهم.
قال أحمد بن عبد الله يقال: إِنَّمَا دعا عروة بن الزبير أن يُحْمل عنه العلم فحُمِلَ عنه، وأن عبد الله بن عمر بن الخَطَّاب كان معهم فَتَمَنَّى الجَنَّة.

[35 آ] والبِزيزى. والمَنِينى مثل الذي ذكر ولم يذكر.
والشَّجوجى: الجميل الطويل من الرجال، قال الراجز:
يَقُودُهَا كُلُّ فَتًى شَجوجى
حُلْوٍ تَمَنَّاهُ الفَتَاةُ زَوْجَا
والخَجوجى: مثله فإذا أردتَ الأُنْثَى قلت: شَجُوجاة وخَجوجاة.
والذُّرى: الأعالي من كل شيء. وأَسْنمة الإبل أيضًا يقال لها الذُّرَى. والنُّهَى: جمه نُهية، وهو العقل. قال ذو الرمة:
وَإِنِّي لَأَهْجُوكُمْ وَمَالِي بِسَبِّكُمْ
بِأَعْرَاضِ قَوْمٍ عِنْدَ ذِي نُهْيةٍ عُذْرُ
والدُّجَى: ظُلَمُ الليل، وذلك أنها تَلْبس كل شيء، يقال: دجا الليل يُدْجُو؛ أي: ألبس سواده وظلمته كل شيء. والكِوَى: جمع كُوَّه. والمِعَى: واحد الأمعاء. والأهجيرى والهجيرى: ما هجوت به قومك، وكل ما هذى به الرجل فأكثر، وهو اهجيرى وهجيرى، قال ذو الرمة:
رَمَى فَأَخْطَأَ وَالْأَقْدَارُ غَالِبَةٌ
فَانْصَعْنَ والْوَيْلُ اهْجِيرَاهُ والْحَرَبُ

والإجْريا: كل ما جريت عليه من شيء. قال الكميت:
عَلَى ذَاكَ إجْرِيَّايَ وَهِيَ ضَرِيبَتي
وَلَوْ أَحْلَبُوا طُرًّا عَلَيَّ وَاجْلَبُوا
[35 ب] والقطوطى: المُقَارب بينَ الخُطَى. والشُّقَّارى: ضرب من النبت.

المصدر: التقفية في اللغة

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق