إعراب قوله تعالى

﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

﴿ الَّذِينَ ﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب بدل من (الاسم الموصول [مَن] في قوله في الآية السابقة ﴿ مَنْ أناب).


﴿ آمنوا ﴾: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواوالجماعة.
واوالجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.


والجملة الفعلية ﴿ آمنوا ﴾ جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.


الواو في ﴿ وتطمئن ﴾ حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.


﴿ تطمئن ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وقد عُدل عن الماضي إلى المضارع لإفادة التجدد. [مسألة بلاغية].


﴿ قلوبهم ﴾: (قلوب) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهومضاف.
و(هم) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.


بذكر الله
الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
ذكر: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهومضاف.
الله: اسم الجلال، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور (بذكر) متعلقان بـ (تطمئن).

وجملة ﴿ وتطمئن قلوبهم بذكر الله معطوفة على الجملة قبلها.


﴿ ألا ﴾: حرف تنبيه واستفتاح، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.


﴿ بذكر الله ﴾، سبق إعرابها.


﴿ تطمئن ﴾، سبق إعراب الفعل.


﴿ القلوب ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.


وجملة ﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾ جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

1 تعليق

ترك تعليق