أخطاء لغوية في الحوارات والمناقشات الإعلامية

وهذه المستويات اللغوية الخمسة توجد في مصر بوصف كونها مجتمعًا لغويًّا متكاملاً، والمجتمع اللغوي المتكامل “هو المجتمع أو الجماعة الإنسانية التي تعيش عن قرب، وتتحقق لديها جميع المستويات اللغوية؛ فالقاهرة – مثلاً – تعد مجتمعًا لغويًّا متكاملاً، على العكس من بعض القرى؛ فقد توجد قرية نائية محدودة العدد، ليس لأهلها حظ يذكر من التعليم العام، وأهلها لذلك يستخدمون في محادثاتهم – داخل القرية وخارجها، في المناسبات القليلة التي يغادرونها فيها

تصويبات لغوية شائعة

نقول: قَدِمَ فلانٌ من سفره، يَقدُمُ (بضم الدال)؛ بمعنى: رَجَعَ.وهذا خطأ شائع بين المختصين في اللغة العربية وغيرهم؛ إذ نقول في الفعل المضارع: (يَقدُمُ) بضم (الدال) والصواب: يَقْدَمُ (بفتح الدال)؛ وإليكم شيئًا من التفصيل حول معاني هذه الصيغة قدم:

أخطاء لغوية شائعة

• يقال خطأً: النساء يعفُنَّ (من العفو) بضم الفاء وتشديد النون.
والصواب أن يقال: الرجال يعفونَ، والنساء يعفونَ.
فالفعل الأول معرب مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة فاعله، ووزنه: يفعونَ.
والثاني مبني على السكون، ونون النسوة فاعله، ووزنه: يَفْعُلْنَ.

المجاز المرسل: شرح وأمثلة

هو استعمال الكلمة في غير معناها الحقيقي لعلاقةٍ غيرِ المشابهة مع قرينةٍ مانعة من إرادة المعنى الحقيقي؛ مثل: ﴿ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ﴾ [يوسف: 36]، والخمرُ لا تُعصَر؛ لأنها سائلٌ, وإنما يُعصَر العنب الذي يتحول إلى خمر، فإطلاق الخمر وإرادة العنب مجاز مرسل علاقته اعتبار ما سيكون.

أفعال المقاربة والرجاء والشروع

إن الجملة الاسمية تنقسم بحسب أركانها إلى شقين، هما: المبتدأ والخبر، ويكون كلاهما مرفوعين ما لم يدخل عليهما أحد الأفعال أو الحروف الناسخة، فتنسخ اسميهما وعلامة إعرابهما، وتنقسم الأفعال الناسخة إلى نوعين:

الاستثناء في اللغة العربية

وأدوات الاستثناء: (إلا وغير وسوى وخلا وعدا وحاشا) و(إلا) هي الأصل في الاستثناء، وهي حرف، أمَّا (غير وسوى)، فهما اسمان، وأمَّا (خلا وعدا)، فإن سبقتهما (ما)، فهما من الأفعال الماضية، وإن لم تسبقهما (ما)، فقد تكونان من الأفعال، وقد تكونان من حروف الجر، وكذلك (حاشا) بدون ما.