قوله: (أن تحبط) هنا بمعنى ألا تحبط، أو كما يقول أهل البصرة: لئلا، وبإمكانك أن تقول: كي لا، أو مخافة، أو خشية كذا وكذا، المهم أن المعنى هو أن لام الناهية هذه مضمرة ولم تظهر في السياق، ولكي نعرف هذا الإضمار في كتاب الله، فلا بد من تتبُّعها في كتاب الله، وإظهار قول المفسِّرين فيها، وهذا العمل نسأل الله تيسيره وقبوله، وأن يكون نافعًا للمؤمنين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
