كتبه: أبو العباس، أحمد بن محمد بن ولاد التميمي النحوي المؤلف: أبو العباس، النحوي (المتوفى: ٣٣٢ هـ) ومن ذلك قول سيبويه في باب ما يجرى مما يكون ظرفا مجرى زيد ضربته، قال: ويجوز في الشعر، زيد ضربت، وهو ضعيف، ثم احتج بأبيات ليس في واحد […]

المعتمد منها أنّ المحذوفَ يعودُ في التَّصريف إلى موضع اللاّم، فكانَ المحذوفُ هو اللام، كالمحذوفِ من ((أينَ))، والدَّليلُ على عوده إلى موضِع اللاّم أنَّك تقولُ سمَّيتُ وأَسميت، وفي التّصغير ((سُمَيُّ)) وفي الجمع أسماءُ وأسامٍ وفي فَعيل منه سَمِيُّ أي: اسمك مثلُ اسمه، ولو كان المحذوف من أوّله لعادَ في التَّصريف إلى أوله، فكانَ يُقال: أَوَسَمْتُ، وَوَسَمْتُ، وَوَسِيْمُ، وأَوسام، وهذا التَّصريفُ قاطعُ على أنَّ المحذوفَ هو اللاَّمُ.
الخلط بين “أل” الشمسية و “أل” القمرية تتحول اللام الأولى إلى صوت مماثل لما بعدها ويدغم الصوتان، أما اللام الثانية فتحتفظ بشخصيتها، ولا تتحول إلى صوت آخر. وتكون “أل” شمسية إذا وليها أحد الأصوات الآتية: ذ- ث- ظ- د- ت- ط- ز- س- ص- ض- […]

زعم سيبويه في هذا الباب أنه يقال: مما سمع من العرب الفصحاء متى سير عليه؟ فيقال: الصيف

قالَ ابنُ السِّكِّيت في إصلاح المنطق (1 /188، 190):
(بابُ ما جاءَ على فَعَلْتُ بالفتح ممّا تَكسِرُهُ العامّة أو تَضُمُّهُ وقد يَجيءُ بعضُه لغة إلاّ أنّ الفصيح الفتح … ويقالُ: قد غَلَتِ القِدْرُ تَغْلِي غَلْيًا وغَلَيَانًا [بفتحتين] ولا يقالُ: غَلِيَتْ”. وقالَ في باب ما يُتَكَلَّمُ بأفْعَلْتُ ممّا يَتَكَلَّمُ فيه العامّة بِفَعَلْتُ (1 /227): ” … وقد أَغْلَقْتُ البابَ فهو مُغْلَقٌ ولا يُقالُ: مَغْلُوقٌ، وقد أَقْفَلْتُهُ فهو مُقْفَلٌ ولا يُقالُ: مَقْفُولٌ”.

التقرير في اللغة:
من “أَقْرَرْت” الكلام لفلان إقرارًا؛ أي: بَيَّنْتهُ حتَّى عَرَّفْتهُ، وتقرير الإنسان بالشيء: جَعْله في قراره.
وقَرَّرْتُ عنده الخبر حتَّى اسْتَقرَّ، وصار الأمر إلى قراره.
والإقرار: الإذعانُ للحَقِّ والاعتراف به[1].