القرآن حوى كل فصاحة العرب، ومن أساليب العرب الإضمار، وهو معنى يفهمه الضليع باللغة من السياق، ولا يفهمه الظاهري الذي يمشي على المعنى حرفيًّا؛ مثاله: ﴿ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ﴾ قوله: (أن تحبط) هنا بمعنى ألا تحبط، أو كما يقول أهل البصرة: لئلا، وبإمكانك أن تقول: كي لا، أو مخافة
النّصب من الإغراء قَوْلهم عَلَيْك زيدا ودونك عمرا ورويدك مُحَمَّدًا ورويد عمرا نصبته بالإغراء قَالَ الله جلّ وَعز فِي الْمَائِدَة ﴿ يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم ﴾ فنصب على الإغراء وَقَالَ الشَّاعِر (فعد عَن الصِّبَا وَعَلَيْك هما … توقش فِي فُؤَادك واختبالا) نصب هما […]