(أن) المضمرة للجحود والنفي في كتاب الله

القرآن حوى كل فصاحة العرب، ومن أساليب العرب الإضمار، وهو معنى يفهمه الضليع باللغة من السياق، ولا يفهمه الظاهري الذي يمشي على المعنى حرفيًّا؛ مثاله: ﴿ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ﴾ قوله: (أن تحبط) هنا بمعنى ألا تحبط، أو كما يقول أهل البصرة: لئلا، وبإمكانك أن تقول: كي لا، أو مخافة

المنصوبات (5)

‌‌النّصب من الإغراء قَوْلهم عَلَيْك زيدا ودونك عمرا ورويدك مُحَمَّدًا ورويد عمرا نصبته بالإغراء قَالَ الله جلّ وَعز فِي الْمَائِدَة ﴿ يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم ﴾ فنصب على الإغراء وَقَالَ الشَّاعِر (فعد عَن الصِّبَا وَعَلَيْك هما … توقش فِي فُؤَادك واختبالا) نصب هما […]