كتبه: أبو عبد الرحمن الخليل الفراهيدي المحقق: د. فخر الدين قباوة منصوبات الأسماء، خمسة عشر، وهي: المفعول به، والمصدر، وظرف الزَّمان، وظرف المكان، والحال، والتمييز، والمستثنى، واسم لا، والمنادى، والمفعول من أجله، والمفعول معه، وخبر كان وأخواتها، و اسم إنَّ و أخواتها، و التابع للمنصوب، […]
يلفت النظر في لغة الإعلام ورود بعض التركيبات الخاطئة، سواء من جهة المعنى أو من جهة الاستعمال
– “لا يجب أن يكافأ المعتدي على عدوانه”.
– ومما ينتقد من جهة المعنى لما يحمله من تعارض داخلي ما يرد في أجهزة الإعلام من مثل:
– ومما يشيع في لغة الإعلام كذلك تكرار “كلما” في مثل العبارة: “كلما اقترب الموعد … كلما زاد خطر الحرب”.
– ويشيع كذلك الخطأ في وضع حرف الجر الباء بعد الفعل “استبدل”. فالشائع إدخاله على المتروك
– تستعمل اللغة العربية “ثمة” ظرفًا بمعنى هناك وعلى هذا يبدو الخطأ في استعماليها الآتيين في لغة الإعلام
– إذا اجتمعت همزة الاستفهام وحرف العطف “ثم، الواو، الفاء” فالاستعمال العربي جار على البدء بحرف الاستفهام وإتباعه بحرف العطف
– من التعبيرات الشائعة الآن في لغة الإعلام قولهم:
– “ويشيع كذلك في لغة الإعلام النمط التركيبي الآتي
فهذه كلمات قرأتها، ولم يكن لي سوى جمعها، فلم أحسن جمعها ولا ترتيبها، فقط بدا لي نشرها، وجعلت وسمها: (النزر اليسير).
• قال ابن السكيت: واعلم أن كل فعل كان ماضيه على فَعِلَ مكسور العين، فإن مستقبله يأتي بفتح العين؛ نحو: عَلِم يَعْلَمُ، وكَبِر يَكْبَرُ، وعَجِل يعجَلُ، إلا أربعة أحرف جاءت نوادر، قالوا: حَسِب يَحْسِبُ ويَحْسَبُ، ويَئِس يَيْئِسُ ويَيْأَسُ، ويَبِس يَيْبِسُ وَيَيْبَسُ، ونَعِم يَنْعِمُ وَيَنْعَمُ، فإن هذه الأحرف من الفعل السالم جاءت بالفتح والكسر
لا يخفَى على أحدٍ أن علم النحوِ هو من أكثر العلوم الشرعية انغلاقًا أمام كثيرٍ من طلاب العلم في أيامنا هذه؛ ولذلك فأنا أُقدِّم بين يدي الكلامِ على طريقة تعلُّم هذا العلم، والكتب التي يدرسها طالب العلم لتحصيل هذا العلم، أقدم بين يدي ذلك بعضَ النصائح لإخواني الذين يريدون تعلُّم علم النحو؛ لعل الله سبحانه أن ينفعَهم بها.