• أولًا: هناك مَن[2] يرى أن كلمة (لُغة) هي تعريب لكلمة Lagos (لوغوس) الإغريقية (اليونانية)، وتقابلُها في العربية كلمة (لُغَة)، إذًا فعَلَى رأي هذا الفريق فإن كلمة (لغة) ليست عربية الأصل.
الفقرة: هي الجزء من النص، تتألف من عدة جمل تتناول فكرة واحدة رئيسية، وربما تشتمل على عدة أفكار جزئية.
يظهر معنى الغرابة ولفظ الغريب في كثير من نصوص الحديث والأثر، وفي بعض الأمثال والخطب، وكذلك في عدد من أبيات الشعر، “ولا يخفى أن ما ورد في متون الحديث والأثر حول مفهوم الغرابة يعد من أسبق ما ورد في هذا الباب وأوثقه”.
قال الخليل في مقدمة كتاب العين: بَدَأْنَا في مُؤلَّفنا هذا بالعين وهو أقصى الحروف ونضُمُّ إليه ما بعده حتى نَسْتَوْعِبَ كلام العرب الواضحَ والغريب.[1]
فقد جعل الخليل الغريب في مقابلة الواضح، وذلك يعني أن الغريب عنده هو غير الواضح.
فهذه الطبعة الأولى من كِتاب (التَّدبر اللغوي لِآيات الصيام)، أعربتْ فيه الآيات كاملةً إعرابًا مُفصَّلًا، مَعَ بيانِ بعض الثَّوابِتِ الإِعْرَابِيَّة، والبلاغِيَّة.
أَسْأَلُ الله أن يجعله في ميزان حسناتنا، وأن يُكتب له القبول والانتشار.