كتاب اللغة العالية للكاتب والمذيع عارف الحجاوي يتناول اللغة وكلماتها كهيئة معجم يحوي معظم الكلمات ويضم العديد من الكلمات العربية ودلالاتها وتفسير كلماتها ومدلولاتها فهو يضم فيضا من المصطلحات والتعريفات للكثير منها، عارف الحجاوي ذلكم المذيع الألمعي والمفوه والملم بما تحويه لغة الإعلام من مصطلحات وتعريفات وكلمات لابد لكل صحفي من الإلمام بها، والخوض في غمارها والولوج في أبوابها ومغاليقها والفهم القوي لمدلولاتها وخباياها
يدخل كتاب أزاهير الفصحى في دقائق اللغة في دائرة اهتمام المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها تحديدًا والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام؛ حيث يقع كتاب أزاهير الفصحى في دقائق اللغة ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالفروع الأخرى مثل الشعر، والقواعد النحوية، والصرف، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية.
كتاب يضم بين دفتيه من ألفاظ اللغة وتراكيبها ما يعمل على تنقيتها من الشوائب، ويقيل الأقلام من العثرات، يجد فيه كل من له ولع بلغة الكتاب الحكيم بغيته، فهو يسدى إليه من المعلومات خير ما اتفقت عليه آراء الثقات من رجالات الفصحى، كما أنه يكفيه مئونة التنقيب فى مختلف الكتب والمراجع.
أنواع أخذ | متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ | تعلم الإعراب بسهولة
أنواع رأى | رأى البصرية ورأى القلبية | ما إعراب قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا} | نحو
فمن تلك الألفاظ لفظة التحوير التي لم يبقَ كاتب جريدة ولا مؤلف كتاب إلا وردت في كلامه مئات من المرار يريدون بها معنى التنقيح والتعديل والتهذيب وما جرى هذا المجرى، وذلك في الكلام على الشروط والمعاهدات والأحكام وأشباهها. ولم ترد هذه اللفظة في شيء من كتب اللغة بمعنى من هذه المعاني؛ إنما التحوير في اللغة بمعنى التبييض، يقال: حوَّر الثوب إذا قصَّره وبيَّضه، ومنه الحُوَّارَى للدقيق الأبيض، وهو لباب البُرِّ وأجوده وأخلصه، وقد حوَّر الدقيق إذا بيَّضه، وغالب ألفاظ هذه المادة يرجع إلى معنى البياض، فما ضرَّ لو استعملوا في مكان هذه اللفظة إحدى الكلمات التي ذكرناها في مرادفها.
يعتبر كتاب شموس العرفان بلغة القرآن من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام وهو من منشورات دار المعارف؛ ذلك أن كتاب شموس العرفان بلغة القرآن يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم.
الخطأ والغلط واللحن مسائل قديمة، صنف فيها علماء اللغة المتقدمون مؤلفات غير قليلة، ويرجع المخطئون في تخطئتهم الى الأصول في العربية وهي: القرآن الكريم، والحديث الشريف، وما يحتج به من الشعر العربي، وأقوال الفصحاء من العرب الذين صحت سلائقهم. وقد ظهر اللحن منذ أن كانت الفتوحات، واختلاط العجم بالعرب ومشافهتهم لهم، فتسرب اللحن شيئاً فشيئاً اى الألسنة وانتشر الخلل وفسدت السلائق، فظهر الخطأ في الإعراب، وفي نطق الحروف، وفي استعمالها، وفي الصرف، وفي الأسلوب. أما في هذا العصر فقد فشت الأخطاء، وثبتها ورسخها في الأذهان انتشار واسع لوسائل الإعلام. فبعدت الشقة العربية الصحيحة والناطقين بها. ولذلك ظهرت الحاجة الملحة الى استحداث دليل يشتمل على ما حوته تلك الكتب، ويهذبها ويرتبها، ويكون في متناول الناس، يجمع لهم ما تفرق، ويقرب لهم ما تباعد، ويخفف عنهم عناء البحث والتنقيب هنا وهناك. فجاء هذا الكتاب ليكون دليلاً عن الأخطاء الشائعة في الكتابة والنطق.