إنّهم، ومنذ زمنٍ بعيدٍ لا يكادُ أكثرُ النّاس يَفْرُقُون بينهما من حيث الدّلالةُ الوضعيّةُ الصّحيحةُ؛ فتراهم يلفظون كلمة (الأشفار) وهم يريدون (الأهداب)!؛ اعتقادًا منهم أنّ كلمة (الأشفار) هي الشَّعَر النّابتُ على جَفْنِ العين!

إنّهم، ومنذ زمنٍ بعيدٍ لا يكادُ أكثرُ النّاس يَفْرُقُون بينهما من حيث الدّلالةُ الوضعيّةُ الصّحيحةُ؛ فتراهم يلفظون كلمة (الأشفار) وهم يريدون (الأهداب)!؛ اعتقادًا منهم أنّ كلمة (الأشفار) هي الشَّعَر النّابتُ على جَفْنِ العين!
الحال: التعريف: الحال صفة نكرة مشتقة تذكُر لبيان هيئة الفاعل أو المفعول به أو المجرور بحرف الجر. وعلامتها أن يَصِح وقوعها في جواب كيف؟ مثال: جئت مسرعًا (بيان هيئة الفاعل). ركبت البحر هائجًا (بيان هيئة المفعول). يبطش بالعدو فارًّا (بيان هيئة الجار والمجرور). الاسم الذي […]
ملاحظة: مرر الماوس على الأسهم في الأسفل لعرض المقال كاملاً د. فهمي النجار. المفعول لأجله: التعريف: هو مصدر منصوب يذكر لبيان سبب الفعل. مثال: زرتك حبًّا بك. يشترط أن يكون لفظ المفعول لأجله من غير لفظ الفعل. مثال: أتعلم رغبةً في الاستفادة. نماذج للإعراب: حبًّا […]
كتبه: الشيخ محمد الطنطاوي المحقق: أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل تمهيد: نشأت اللغة العربية في أحضان جزيرة العرب خالصة لأبنائها مذ ولدت نقية سليمة مما يشينها من أدران اللغات الأخرى. لبثت كذلك أحقابا مديدة كان العرب فيها يغدون ويروحون داخل بلادهم على […]
ملاحظة: مرر الماوس على الأسهم في الأسفل لعرض المقال كاملاً فهمي قطب النجار النعت: التعريف: النعت اسم تابع يُذكَر لبيان صفة من صفات الاسم الذي قبله. مثال: هذا ولد عاقل. جاءت البنت المهذَّبة. يتبع النعت منعوته في رفعه، ونصبه، وجره، وإفراده، وتثنيته، وجمعه، وتذكيره، وتأنيثه، […]
المؤلف: ابن الحاجب الإسنوي المالكي (توفي: ٦٤٦ هـ) المحقق: الدكتور صالح عبد العظيم الشاعر المجرورات: هو ما اشتمل على علم المضاف إليه. والمضاف إليه: كلّ اسم نسب إليه شيء بواسطة حرف الجرّ لفظا أو تقديرا، مرادا. فالتّقدير شرطه أن يكون المضاف اسما مجرّدا تنوينه لأجلها، […]
التقرير في اللغة: من “أَقْرَرْت” الكلام لفلان إقرارًا؛ أي: بَيَّنْتهُ حتَّى عَرَّفْتهُ، وتقرير الإنسان بالشيء: جَعْله في قراره.
وفي الاصطلاح: “هو إلجاء المُخاطَب إلى الإقرار بأمر يعرفه لأيِّ غرَضٍ من الأغراض التي يُراد لها التقرير؛ كالإدانة واللومِ ونحو ذلك…، فالاستفهام التقريري له معنيان: التحقيق والتثبيت، والآخَر: حمل المخاطَب على الإقرار بما يعرف، وإلجاؤه إليه وطلب اعترافه
والنهي في اللغة: ضد الأمر، تقول: نَهَيْتُه عن الشيء، أنهاه نهيًا، فانتهى عنه، وتناهى؛ أي: كفَّ، ومنه تَنَاهَوْا عن المنكر؛ أي: نهى بعضهم بعضًا؛ (المعاجم العربية، مادة (نهي).
“النهي لغة: الزجر عن الشيء بالفعل أو بالقول…” (الكليات، الكفوي، تحقيق: عدنان درويش، ومحمد المصري، عن مؤسسة الرسالة بيروت سنة 1988، ص: 903).
هما لفظانِ لا يُحسِنُ تَوظيفهما في وضعهما العربيّ الصّحيح الفصيح كثيرون من النّاطقين بالضّاد؛ جهلا منهم بدلالتهما اللّغويّة، وغفلةً عن دَرْك أصل وَضْعِهما؟!؛ فلِلَّهِ أشكو غربة العربية في عقر دارها، وبين أبنائها؛ لذا كان هذا التّحرير المقتضب في بيان وجه الفرق بينهما.
الخطأ: إسم الطالب يعرفه المعلم.
الصواب: اسمُ الطالب يعرفه المعلم.