التقرير في اللغة: من “أَقْرَرْت” الكلام لفلان إقرارًا؛ أي: بَيَّنْتهُ حتَّى عَرَّفْتهُ، وتقرير الإنسان بالشيء: جَعْله في قراره.
وفي الاصطلاح: “هو إلجاء المُخاطَب إلى الإقرار بأمر يعرفه لأيِّ غرَضٍ من الأغراض التي يُراد لها التقرير؛ كالإدانة واللومِ ونحو ذلك…، فالاستفهام التقريري له معنيان: التحقيق والتثبيت، والآخَر: حمل المخاطَب على الإقرار بما يعرف، وإلجاؤه إليه وطلب اعترافه
والنهي في اللغة: ضد الأمر، تقول: نَهَيْتُه عن الشيء، أنهاه نهيًا، فانتهى عنه، وتناهى؛ أي: كفَّ، ومنه تَنَاهَوْا عن المنكر؛ أي: نهى بعضهم بعضًا؛ (المعاجم العربية، مادة (نهي).
“النهي لغة: الزجر عن الشيء بالفعل أو بالقول…” (الكليات، الكفوي، تحقيق: عدنان درويش، ومحمد المصري، عن مؤسسة الرسالة بيروت سنة 1988، ص: 903).
هما لفظانِ لا يُحسِنُ تَوظيفهما في وضعهما العربيّ الصّحيح الفصيح كثيرون من النّاطقين بالضّاد؛ جهلا منهم بدلالتهما اللّغويّة، وغفلةً عن دَرْك أصل وَضْعِهما؟!؛ فلِلَّهِ أشكو غربة العربية في عقر دارها، وبين أبنائها؛ لذا كان هذا التّحرير المقتضب في بيان وجه الفرق بينهما.
الخطأ: إسم الطالب يعرفه المعلم.
الصواب: اسمُ الطالب يعرفه المعلم.
نظرية العامل؟ إنها النظرية التي تصوغ أبواب النحو العربي، والتي تتمثل في المقدّمة الثانية من مقدّمات النحو تحت عنوان “البناء والإعراب”؛ حيث ترى فيها فلسفة النحو إجمالاً.
الجمل التي لها مَحل من الإعراب، وهي سبعالجمل التي لا محل لها من الإعراب، وهي سبع أيضًا