كان البصريون أسبق من الكوفيين إلى دراسة اللغة والنحو وقد انماز منهجهم بابتناء قواعده على الأكثر الشائع من كلام العرب،
أمّا الكوفيون على ما يراه خصومهم فإنهم لو سمعوا بيتاً واحداً فيه جواز شيء مخالف للأصول جعلوه أصلاً
وقد اتجه الباحثون المحدثون إلى اعتبار المذهب البصري مذهب قياس، وعدّوا المذهب الكوفي مذهب سماع
يميل كثير من الدارسين المحدثين إلى أن المذهب الكوفي أكثر تشعباً وأوسع رواية، والمذهب البصري أوسع قياساً وأضيق رواية
