الهَمْزةُ: لُغةً من الهَمْزِ؛ والهَمْزُ يفيد معنى الضَّغْط، ويتعلَّق الضَّغْطُ في النُّطْق بالهمزة في حَبْسِ الهواء الخارج من الحنجرة، وفي انقباض الحَلْق، وانطباق الوترَينِ الصَّوتيَّينِ انطباقًا تامًّا، الأمر الذي يجعل الهمزة من حيث الصفات حرفًا مهموسًا، وأمَّا من حيث درجة الانفتاح فهي شديدة، ما يجعل الهمزة حرفًا ثقيلًا يخرج من أقصى الحَلْق، وتحقُّقُه لا يخلو من بَذْلِ جِهة مقارنة مع بعض الأحرف الأخرى الخفيفة؛ كالحروف الأمامية أو الوسطية.
هذه الواو كما قال الرازي: “هي التي تَدْخُلُ عَلى الجُمْلَةِ الواقِعَةِ صِفَةً لِلنَّكِرَةِ، كَما تَدْخُلُ عَلى الواقِعَةِ حالًا عَنِ المَعْرِفَةِ؛ في نَحْوِ قَوْلِكَ: جاءَنِي رَجُلٌ ومَعَهُ آخَرُ، ومَرَرْتُ بِزَيْدٍ وفي يَدِهِ سَيْفٌوفائِدَتُها تَوْكِيدُ ثُبُوتِ الصِّفَةِ لِلْمَوْصُوفِ، والدَّلالَةُ عَلى أنَّ اتِّصافَهُ بِها أمْرٌ ثابِتٌ مُسْتَقِرٌّ
نائب الفاعل ينقسم – إلى قسمين؛ هما:
ظاهر، والمراد بالظاهر هنا: ما ليس مضمرًا.
ومضمر: والمضمر – كما تقدم مرارًا – هو: ما دل على تكلُّم، أو خطاب، أو غَيبة