أخطاء الضبط الإعرابي (1)

تتنوع أخطاء الضبط الإعرابي وتتعدد بصورة لافتة للنظر سواء على ألسنة المذيعين أو المحدثين. ومن هذه الأخطاء ما يكسر قواعد من أوليات النحو العربي ومبادئه. مما كان يمكن تجنبه بشئ من الحرص والتنبه. ولهذا لن أتعرض له هنا. أما ما سأتعرض له فهو ما يدخل تحت صورة أو أخرى من صور التوهم في تحليل الجملة وما قد يحتاج تجنبه إلى مزيد من تنبه وتفطن.

أقوال العلماء في التضمين (1)

في علم المعاني يطلق على الاقتباس.
في علم العروض يطلق على عيب من عيوب القافية.
في علم اللغة يطلق على الإيداع والإدخال تقول: ضمن الشيء: أودعه إياه كما تودع الوِعَاء المتاع والميتَ القبرَ

البدل في النحو

عرف النحاة البدلَ بأنه تابع، يذكر بعد اسم قبله يسمى المبدل منه، بلا واسطة حرف عطف يذكر بينهما، ويصح أن يحل هذا البدل محل المبدل منه. وزاد بعض النحاة في تعريف البدل: المقصود بالحكم. ومعنى كون البدل مقصودًا بالحكم؛ أن المعنى الذي دخل على المبدل منه يدخل على البدل

الفرق بين الأهداب والأشفار

إنّهم، ومنذ زمنٍ بعيدٍ لا يكادُ أكثرُ النّاس يَفْرُقُون بينهما من حيث الدّلالةُ الوضعيّةُ الصّحيحةُ؛ فتراهم يلفظون كلمة (الأشفار) وهم يريدون (الأهداب)!؛ اعتقادًا منهم أنّ كلمة (الأشفار) هي الشَّعَر النّابتُ على جَفْنِ العين!

الفرق بين برهة وهنيهة

لا يكادُ كثيرون يَفْرُقُون بين هاتين اللّفظتين في دَرْكِ دلالة كلٍّ منهما كما وضعتها العرب؛ فتراهم يُنزِّلون إحداهما منزلة الأخرى؛ جهلاً مِن بعضِهم؛ وعدمَ اكتراث مِن آخرين؛ لأنّ لسانَ حال أحدِهم، بل ومقالَه يقول: إنّهما سواءٌ، وإن كان ثَمَّتَ فرقٌ فلستُ أعبأُ له!.