الأخطاء اللغوية الشائعة لدى تلاميذ سلكي التعليم الثانوي (دراسة ميدانية).
اسم المؤلف: بوخدو بشرى و السحاب يامنة
سنة النشر: 1436 هـ – 2015 م.
عدد الصفحات: 124.

الأخطاء اللغوية الشائعة لدى تلاميذ سلكي التعليم الثانوي (دراسة ميدانية).
اسم المؤلف: بوخدو بشرى و السحاب يامنة
سنة النشر: 1436 هـ – 2015 م.
عدد الصفحات: 124.
ذكر المعجميُّون أنَّ (أضَاعَ) من الضوع كما هو من الضياع فهو لازمٌ ومتعدٍّ معًا، ولكن ذكروا أنَّ اللازم من الضوع يأتي إيجابيًّا وهو سلبي بمعنى ضاع (ضوع)؛ أي: فشا؛
كلمة (أجرَم أو الإجرام، أو المجرم، أو المجرمون، أو الجرائم أو الجريمة) – هي من الكلمات التي تقود الإنسان بتأمُّلها والتفكر فيها إلى علمٍ ومعرفة تحاكي وتوثق من خلال نُطقَها وسماعها لخلق الإنسان وميزاته وطبائعه، وكأن تلك الكلمة بانسيابها من لسان الإنسان شهِدت ووثقت خصائصَ وميزات إنسانية، بذلك قد يكون أو يعتبر أن الإنسان قد علِمها وسجَّلها في قاموس معارفه وعلومه.
هما تركيبان جاريان على سَنَن العرب في الخطاب، أحدُهما أفصحُ مِن الآخر، وأولى بالاستعمال. وأعني بالأفصح (مِئَةٌ ونَيِّفٌ)، بتشديد الياء في (نيف)، كما أعني بالآخر الفصيح (مِئَةٌ ونَيْفٌ) بتخفيف الياء في (نيف).
يقولون: أُقِيمَ اليومَ مَعْرَضٌ (بفتح الرّاء) للكتابِ. والصّوابُ أن يُقالَ: مَعْرِضٌ (بكسرها)، وِزان مَسْجِدٌ. وبذا ضُبِطَ في كلٍّ من:
الأَوْدِيَة لاَ الوِدْيَان: الوادي: معروفٌ، ويُجمَعُ غَلَطًا على وِدْيَان بكسر الواو. والصّواب أن يُجمعَ على:
هما لفظانِ لا يُحسِنُ تَوظيفهما في وضعهما العربيّ الصّحيح الفصيح كثيرون من النّاطقين بالضّاد؛ جهلا منهم بدلالتهما اللّغويّة، وغفلةً عن دَرْك أصل وَضْعِهما؟!؛ فلِلَّهِ أشكو غربة العربية في عقر دارها، وبين أبنائها؛ لذا كان هذا التّحرير المقتضب في بيان وجه الفرق بينهما.
الخطأ: إسم الطالب يعرفه المعلم.
الصواب: اسمُ الطالب يعرفه المعلم.