فيقول صاحب كتاب (المحلد الثالث من كتاب النحو) الذي هو في اربعة مجلدات ان هذه المحاضرات سُجِّلت طوال مدَّة الدَّورة، وقد بدأت الدَّورة يوم السبت8 يونيه 2024م، وانتهت يوم السبت 16 نوقمبر 2024م، بواقع 19محاضرة ، وهذا يعني أنَّه ليس بينه وبين مؤلِّف الكتاب واسطة، وقد دخل الاختبار في هذا الكتاب
“الإعراب” .. كثيراً ما تمرّ علينا هذه الكلمة، فهل حاولنا أن نتأمل معناها أو نبحث عنه؟
الإعراب: مصدر أَعْرَبَ.
أريد إعراب كلمة “الصابئون” في سورة المائدة ، ولماذا جاءت بالواو ، مع أنها في آية أخرى جاءت بالياء ، وتشابه الكلام في الآيتين كبير . وقد كان ذلك سببا في خلاف كبير بيني وبين شخص نصراني يقول : إن القرآن فيه أخطاء نحوية ، فقلت له : سأترك الإسلام إن كان هناك خطأ نحوي واحد في القرآن . وقولي هذا عن قوه إيمان ، وعن ثقة بأن القرآن ، كلام الله سبحانه وتعالى ، منزه عن قول المفترين .
قد يكون وقع الوحي على رسول الله كوقع الجرس إذا صلصل في أذن سامعه، وذلك أشدّ أنواعه، وربما سمع الحاضرون صوتا عند وجه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كأنه دويّ النحل، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: كان إذا نزل الوحي على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يسمع عند وجهه دويّ كدويّ النحل
ما إعراب كلمة البر بالرفع والنصب في قوله
﴿ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب﴾؟
من التوجيه النحوي للقراءات القرآنية (1)
قرأ حفص ﴿الْبِرَّ﴾ من قوله تعالى: ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ﴾ بنصب الراء.
وقرأ غيره ﴿الْبِرُّ﴾ برفع الراء.
من سورة “ق”.وننطقه هكذا “قاف”، وهي سورة مكية – أي نزلت بمكة – وعدد آياتها (45) خمس وأربعون آية، وكلماتها المباركة (375) ثلاثمائة وخمس وسبعون كلمة، وحروفها (1474) ألف وأربعمائة وأربعة وسبعون حرفًا، وسُمِّيت بـ”ق” لافتتاح السورة به.
وننطقه هكذا “قاف”، وهي سورة مكية – أي نزلت بمكة – وعدد آياتها (45) خمس وأربعون آية، وكلماتها المباركة (375) ثلاثمائة وخمس وسبعون كلمة، وحروفها (1474) ألف وأربعمائة وأربعة وسبعون حرفًا، وسُمِّيت بـ”ق” لافتتاح السورة به.
فهذه الطبعة الأولى من كِتاب (التَّدبر اللغوي لِآيات الصيام)، أعربتْ فيه الآيات كاملةً إعرابًا مُفصَّلًا، مَعَ بيانِ بعض الثَّوابِتِ الإِعْرَابِيَّة، والبلاغِيَّة.
أَسْأَلُ الله أن يجعله في ميزان حسناتنا، وأن يُكتب له القبول والانتشار.
إعراب القرآن الكريم كاملا من أول سورة الفاتحة حتى سورة الناس إعرابًا مفصلًا في تسعة أجزاء للكاتب محي الدين الدرويش هناك ضوابط سنراعيها في إعراب القرآن الكريم وهي (ضوابط المعنى – ضوابط الرسم والقراءات -ضوابط الصناعة الإعرابية ) أضف إلى أن هناك خطوات التي يجب اتباعها في إعراب القرآن الكريم: (تحديد نوع الكلمة – بيان حكم الكلمة من حيث الإعراب والبناء – بيان نوع الإعراب أو البناء وسببهما – بيان علامة الإعراب وسببها.- بيان محل الجملة من الإعراب) إعراب الآيات من 21 – 25 من (سورة البقرة)