علامة النصب

المؤلف: سُلَيمان بن مُسلَّم الحرَش علامة النصب   • العلامة الأصليَّة: الفتحة. مثال: (أخرجَ التاجرُ الزكاةَ). • العلامات الفرعيَّة: 1- الألف؛وذلك في: الأسماء الستَّة. علامة نصبها: الألف نيابةً عن الفتحة. مثال: (رأيتُ أخاكَ في المدرسة) 2- الياء؛وذلك في: أ‌. المثنَّى. علامة نصبه: الياءُ نيابةً عن […]

مسائل متفرقة في النحو والإجابة عنها (1)

المؤلف: أبو القاسم الزَّجَّاجي المحقق: الدكتور مازن المبارك مسائل متفرقة في النحو والإجابة عنها (1) مسألة: قال أبو القاسم: ضارب تعمل عمل يضرب. كما أن يضرب أعرب لأنه ضارعه، فكذلك ضارب يعمل عمله لمضارعته إياه، فحمل كل واحد منهما على صاحبه. والمصدر الذي يكون بمعنى […]

المواضع التي تكون فيها الكسرة علامة للجر

يتناول هذا المقال شرحًا مبسطًا للمواضع التي تكون فيها الكسرة علامة أصلية للجر، مع التوضيح بالأمثلة والإعراب التفصيلي، وذلك في ثلاثة مواضع: الاسم المفرد المنصرف، وجمع التكسير المنصرف، وجمع المؤنث السالم.

حرف العطف: لكن

ذكر النحاة أن معنى (لكن) العاطفة الاستدراكُ، فهي تدل على تقرير الكلام السابق عليها (المعطوف عليه) على ما هو عليه من نفي أو نهي، وإثبات ضده ونقيضه لما بعدها[2]، الذي هو المعطوف[3].
تقول على سبيل المثال: لا تضرب زيدًا لكن عمرًا؛ أي: لكن اضرب عمرًا، فـ(لكن) في هذا المثال قد قرَّرت حكم ما قبلها، وهو النهي عن ضرب (زيد)، وأثبتت نقيضه وضده لما بعدها، وهو الأمر بضرب عمرو، وتقول أيضًا: ما قام زيد لكن عمرو، فيدل الحرف (لكن) في هذا المثال على أن القائم هو (عمرو) (المعطوف)، دون (زيد) (المعطوف عليه).

العدد

العَــدَد  هو من حيث التذكيرُ والتأنيثُ على ثلاثة أقسام، وهي: الأول: يطابق المعدود تذكيرًا وتأنيثًا، وهو: (الواحد والاثنان). تقول: هذا رجل واحد، وهذه امرأة واحدة، وهذان رجلان اثنان، وهاتان امرأتان اثنتان. وكذلك ما كان على وزن (فاعل) من أسماء العدد، فإنه يطابق المعدود، كالثاني والثانية […]

أسماء المستحقين للحصول على شهادات دورة حروف المعاني المتقدمة

أسماء المستحقين للحصول على شهادات دورة حروف المعاني المتقدمة

تشهد أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي أن الطالب الذي يحضر الدورة قد اجتاز دورة حروف المعاني المتقدمة، في عام2025، وأنَّه قد اجتاز اختبار الدورة بتقدير سائلين الله عز وجل له التوفيق والسداد ونرجو له مزيدًا من التميز

ذكر ما ينوب عن الفتحة من علامات

ذكرنا – فيما سبق – أنه ينوب عن الفتحة كعلامةٍ للنصب أربعُ علامات؛ هي:
الألف، الكسرة، الياء، حذف النون.
أولًا: مما ينوب عن الفتحة:
تكون الألف علامةً للنصب في الأسماء الخمسة؛ وهي أبوك أخوك حموك فوك ذو مال:

من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة

من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
الألف تكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة، وهي أبوك، أخوك، حموك، فوك، ذو مال.
مثل: كلمتُ أباك، وأخاك، وحماك، واغسل فاك، ورأيتُ ذا علمٍ.

ريادة العرب في الإحصاء اللغوي

يتناول هذا البحثُ رصدًا وكشفًا ودراسةً وتحليلاً جهودَ فريقين من العلماء الأعلام في تراثنا العربي والإسلامي، اهتمّوا بـ (الإحصاء اللغوي) للحروف والكلمات في نصوص محدّدة، وصولاً إلى بيان ريادتهم وسبقهم في هذا العلم. أولهما: أصحاب علوم القرآن من أعلام الصحابة والقُرّاء والحُفّاظ والتابعين، الذين عُنُوا بإحصاء سور القرآن، وآياته، وكلماته، وحروفه، وبعلومه الأخرى التي يندرج فيها (علم الإحصاء القرآني). وثانيهما: أصحاب التعمية واستخراج الْمُعَمَّى( ) (الشفرة وكسر الشفرة) منذ القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، الذين عُنُوا بإحصاء الحروف العربية في النصوص المكتوبة، ووقفوا على مَبْلَغ دوران كلّ حرف منها، وقسموها إلى كثيرة الدوران، ومتوسطته، وقليلته، وصولاً إلى استخراج النصوص الْمُعَمَّاة أو الْمُتَرْجَمَة وفق مناهج محدّدة مُعْتَمَدة، يعرفها أهل هذا العلم الذي شهد النَّصَفَة من المؤرِّخين الغربيين بريادة العرب وسَبْقهم إلى التصنيف في هذا العلم قبل أعلام التعمية الغربيين بنحو ستة قرون، وقد جاءت مُعَزّزة بالأدلّة والبراهين والمخطوطات التي أمطنا عنها اللثام، ونهضنا بتحقيقها ودراستها وتحليلها وموازنتها بنظيرها في الحضارة الغربية، وصدرت مطبوعةً عن مؤسسات علمية مرموقة باللغتين العربية والإنكليزية