تعريفه:
طلب شيء محبوب لا يُرجى حصوله، إما لكونه مستحيلًا؛ كقول الشاعر:
ألا ليتَ الشباب يَعودُ يومًا *** فأُخبِرَه بما فَعَلَ المشيبُ
أو ممكنًا لكن يصعب نيلُه؛ مثل: ﴿ يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو

تعريفه:
طلب شيء محبوب لا يُرجى حصوله، إما لكونه مستحيلًا؛ كقول الشاعر:
ألا ليتَ الشباب يَعودُ يومًا *** فأُخبِرَه بما فَعَلَ المشيبُ
أو ممكنًا لكن يصعب نيلُه؛ مثل: ﴿ يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو
العَــدَد هو من حيث التذكيرُ والتأنيثُ على ثلاثة أقسام، وهي: الأول: يطابق المعدود تذكيرًا وتأنيثًا، وهو: (الواحد والاثنان). تقول: هذا رجل واحد، وهذه امرأة واحدة، وهذان رجلان اثنان، وهاتان امرأتان اثنتان. وكذلك ما كان على وزن (فاعل) من أسماء العدد، فإنه يطابق المعدود، كالثاني والثانية […]
الوقف على ما آخره تـاء:1-التاءُ الأصليةُ مثل: صوت وقوت وموت، يوقف عليها بإثبات التاء ساكنةً.
2-تاء التأنيث الساكنة مثل: قامت، يوقف عليها كما هي.
3-تاء جمع المؤنث السالم مثل: مسلمات، يوقف عليها بإثبات التاء ساكنة على الأفصح. ومن غير الأفصح قلب التاء هاءً ساكنة.
إذا فصل حرف العطف بين جملتين مكررتين؛ نحو قوله سبحانه: ﴿ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴾. فإن هذا يعد من باب التوكيد اللفظي.
وحكم الإتيان بهذا الحرف يكون هكذا:
الأحسن أن يفصل بين الجملة المؤكدة والجملة المؤكدة بحرف العطف «ثم»[1] صورة فقط؛ لأن بين الجملتين تمام الاتصال.
ذكر النحاة أن معنى (لكن) العاطفة الاستدراكُ، فهي تدل على تقرير الكلام السابق عليها (المعطوف عليه) على ما هو عليه من نفي أو نهي، وإثبات ضده ونقيضه لما بعدها[2]، الذي هو المعطوف[3].
تقول على سبيل المثال: لا تضرب زيدًا لكن عمرًا؛ أي: لكن اضرب عمرًا، فـ(لكن) في هذا المثال قد قرَّرت حكم ما قبلها، وهو النهي عن ضرب (زيد)، وأثبتت نقيضه وضده لما بعدها، وهو الأمر بضرب عمرو، وتقول أيضًا: ما قام زيد لكن عمرو، فيدل الحرف (لكن) في هذا المثال على أن القائم هو (عمرو) (المعطوف)، دون (زيد) (المعطوف عليه).
حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة ومن هذه الكلمات التي تبدأ بحرف الغين غبط/ غبن/غث/غَد/ غري/ غسل/ غشي/ غضب/ غضر/ غل/ غم/ غين
الهمزة والسين والتاء إذا زيدت في الفعل الثلاثي أفادت معنى الطلب، يقال: استزاد؛ أي: طلب الزيادة، واستغفر: طلب المغفرة، واستفهم طلب الفهم، فالاستفهام يعني طلب الفَهم[1]، ولذلك اتفق أكثر البلاغيين على تعريف الاستفهام بهذا القول: “هو طلب العلم بشيء لم يكن معلومًا من قبل بأداة خاصة”[2]، مثالها: قوله صلى الله عليه وسلم: (أَرَأَيْتَ إِذَا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَة….) [3]. وقوله تعالى: ﴿ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ﴾ [الأنعام: 50].
لأن الشيء بالشيء يُذكَر، فقد درسنا في الاقتصاد قانون “جريشام”؛ “أن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من التداول”، وانظر لحالك عندما يكون معك جنيه متهالك، وآخر جديد برونقه يسرُّ الناظر واللامس، فقل لي بربِّك: أيهما تستعمله أولًا؟ ولكن أتدري دافعك في هذه المسألة؟ إنه الضن بالجديد واكتنازه؛ اعترافًا بقيمته، والتعامُل بالأقل قيمة.
(ثم) – بضم الثاء – هي الحرف الثالث مِن حروف العطف، وهي كذلك الحرف الثالث من الحروف التي تدل على مشاركة المعطوف للمعطوف عليه في الإعراب والمعنى، وهي تفيد مع دلالتها على هذه المشاركة:
1- الترتيب؛ فتشترك (ثم) مع الفاء في الدلالة على الترتيب، فيكون المعطوف بها يحصل بعد المعطوف عليه زمنًا.
2- والتراخي؛ ومعناه: انقضاء مدة زمنية طويلة بين وقوع المعنى على
بدأت اللغة العربية على ألسنة العرب الأوَّلين وقبائلهم القديمة، من أمثال (عاد) التي كانت تعيش في جنوب الجزيرة العربية، و(ثمود) التي كانت تجاور الآراميين في شمالها، وهذا التفرُّق للقبائل دعا إلى ظهور لهجات عربية هنا وهناك إلا أن قبائل الشمال تأثرتْ لهجاتُها بالآرامية التي هي إحدى اللُّغات السامية.