العمل هو: إيجاد الأثر في الشيء، يقال: فلان يعمل الطين خزَفًا، وقال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الصافات: 96]؛ أي: خلَقكم وخلَق ما تؤثِّرون فيه بنَحتكم إياه، أو صَوْغكم له، إلى غير ذلك.
“القاموس المحيط” للعلاَّمة مَجْدِ الدِّين أبي الطَّاهر محمد بن يعقوب الشِّيرازي الفَيْرُوزآبادي، مِن الكتب التي قلَّ أن يوجد لها نظير في تاريخ البشَر؛ ولذلك عكف عليه الناسُ دَرْسًا وشرحًا، واتخذوه مرجعًا وملاذًا؛ بل صار بعضُ أهل العلم يحفظونه، كما هو معروف عند طلبة العلم في شنقيط.
يتأذَّى السمع عندما يطلُّ علينا أحدُهم عبر الشاشات متحدثًا بلهجةٍ لا يُتقِنُها – غير لهجته الأصلية – ظنًّا منه أن في ذلك نوعًا من التطور، أو التحضُّر الذي يُظهِره بحال أفضل، ويغيب عن باله أن ما يقوم به ليس سوى تملُّقٍ مستهجَنٍ، ربما لا يروق إلا له نفسه وقلةٍ ممن هم على شاكلته.
بين يدي الموضوع:
1- الحروف الآتية لا تتصل بما بعدها [د ذ ر ز و ا].
2- للهمزة قواعد في الرسم تدرس في علم الإملاء.
للحروف أسماءٌ أعلامٌ عليها، ورَد منها في القرآن الكريم أسماء أربعة عشر حرفًا في فواتح السور التي تحتوي على الحروف المقطَّعة التي تقرأ بأسمائها لا بأصواتها، ما هي؟
فريد البيدقالحركات والتناوين (1)تحليل أصوات الحروف
كان واصلُ بن عطاء المعتزلي بارعًا في اللّغة، حافظًا لها، مجيدًا لأساليبها، مشهورًا بالبلاغة، ومعروفًا بسُرعة الجواب، وحضور البديهة.. وكان مع ذلك كلّه قبيحَ اللَّثغة شنيعَها لا يستطيع النّطق بالرّاء، يتجنّبها في كلامه، ويأتي بما يرادفها في الخُطب الطويلة
هل مِن العالَم الخارجي للكاتب؟ أم مِن تفاصيل الكتاب نفسه؟ أم مِن شخصيات مؤلِّفيه وعقلياتهم وطريقة تفكيرهم؟ أم مِن أماكن سُكناهم التي ألهمتْهم الإبداع شعرًا أو نثرًا أو فِكرًا؟
من الانتقادات الموجهة إلى منهج اللغويين في السماع: قيام المنهج على تحديد القبائل العربية التي يحتج بلغاتها، ولا شك أن هذا التحديد الزماني والمكاني لمصادر السماع، واستبعاد بقية القبائل، يتنافى مع النهج السليم في دراسة العربية، واستخلاص قواعدها وأحكامها؛ لأن ذلك الصنيع حرم النحوي مادةً لغويةً وفيرةً، وأساليب عربيةً كثيرةً، مما جعل أحكامه جزئيةً غير شمولية.
للأمر صيغ تدل عليه، وهي كما يلي:
1.صيغة فعل الأمر “افعل”، وهذا هو الأصل في صِيغ الأمر.
2- صيغة الفعل المضارع المجزومِ بلام الأمر.
3 – اسم فعل الأمر.
4 – المصدر النائب عن فاعله.