اعراب القرآن الكريم سورة ال عمران من الاية (1 – 10)
﴿الم﴾ [آل عمران ١]
﴿الم﴾: تقدم الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة.
♦♦♦♦♦♦♦♦♦
﴿ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُ﴾ [آل عمران ٢]
﴿الله﴾: لفظ الجلالة مبتدأ.
﴿لا﴾: نافية للجنس.
﴿إله﴾: اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
﴿إلا﴾: أداة حصر.
﴿هو﴾: بدل من محل لا واسمها، لأن محلها الرفع على الابتداء، أو بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف. وجملة ﴿لا إله إلا هو﴾ خبر لفظ الجلالة.
﴿الحي﴾: خبر ثان.
﴿القيوم﴾: خبر ثالث، أو ﴿الحي القيوم﴾: صفتان لـ﴿الله﴾ عز وجل.
♦♦♦♦♦♦♦♦♦
﴿نَزَّلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ﴾ [آل عمران ٣]
﴿نزل عليك الكتاب بالحق﴾: الجملة خبر رابع للفظ الجلالة، أو خبر ثان للمبتدأ المحذوف. ونزل فعل ماض مبني على الفتح، وعليك جار ومجرور متعلقان بنزل، والكتاب مفعول به، وبالحق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الكتاب، أي: متلبسًا بالحق.
﴿مصدقا لما بين يديه﴾: مصدقًا حال مؤكدة، واللام حرف جر، وما اسم موصول في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بقوله: ﴿مصدقًا﴾، وبين ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب، ويديه مضاف إليه مجرور بالياء، لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، والهاء مضاف إليه.
﴿وأنزل التوراة والإنجيل﴾: عطف على ما تقدم.
♦♦♦♦♦♦♦♦♦
﴿مِن قَبۡلُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِیزࣱ ذُو ٱنتِقَامٍ﴾ [آل عمران ٤]
﴿من قبل﴾: جار ومجرور متعلقان بأنزل.
﴿هدى للناس﴾: حال من التوراة والإنجيل، وقيل: مفعول من أجله، أي: أنزل هذين الكتابين لأجل هداية الناس. وللناس جار ومجرور متعلقان بهدى.
﴿وأنزل الفرقان﴾: الواو حرف عطف، وجملة أنزل الفرقان عطف على جملة أنزل التوراة والإنجيل.
﴿إن الذين كفروا بآيات الله﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وإن حرف ناسخ، والذين اسمها، وجملة كفروا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وبآيات الله جار ومجرور متعلقان بكفروا.
﴿لهم عذاب شديد﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وعذاب مبتدأ مؤخر، وشديد صفة، والجملة الاسمية في محل رفع خبر إن.
﴿والله عزيز ذو انتقام﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وعزيز خبر أول، وذو انتقام خبر ثان. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
♦♦♦♦♦♦♦♦♦
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَخۡفَىٰ عَلَیۡهِ شَیۡءࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ﴾ [آل عمران ٥]
﴿إن الله﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها.
﴿لا يخفى عليه شيء﴾: الجملة خبر إن.
﴿في الأرض﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لشيء.
﴿ولا في السماء﴾: عطف على ما تقدم.
♦♦♦♦♦♦♦♦♦
﴿هُوَ ٱلَّذِی یُصَوِّرُكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ كَیۡفَ یَشَاۤءُۚ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [آل عمران ٦]
﴿هو الذي يصوركم في الأرحام﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وهو مبتدأ، والذي خبره، وجملة يصوركم صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وفي الأرحام جار ومجرور متعلقان بيصوركم.
﴿كيف يشاء﴾: كيف هنا أداة شرط في محل نصب على الحال، ومفعول يشاء محذوف تقديره: تصويركم، والجملة حالية.
﴿لا﴾: نافية للجنس.
﴿إله﴾: اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
﴿إلا﴾: أداة حصر.
﴿هو﴾: بدل من محل لا واسمها، لأن محلها الرفع على الابتداء، أو بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف.
﴿العزيز الحكيم﴾: خبران لمبتدأ محذوف تقديره: هو.
♦♦♦♦♦♦♦♦♦
﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَایَـٰتࣱ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمۡ زَیۡغࣱ فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَاۤءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَاۤءَ تَأۡوِیلِهِۦۖ وَمَا یَعۡلَمُ تَأۡوِیلَهُۥۤ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ یَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا یَذَّكَّرُ إِلَّاۤ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ﴾ [آل عمران ٧]
﴿هو الذي أنزل عليك الكتاب﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وهو مبتدأ، والذي خبره، وجملة أنزل عليك الكتاب لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وعليك جار ومجرور متعلقان بأنزل، والكتاب مفعول به.
﴿منه آيات محكمات﴾: الجملة حال من الكتاب، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وآيات مبتدأ مؤخر، ومحكمات صفة لآيات.
﴿هن أم الكتاب﴾: الجملة صفة ثانية لآيات، وهن ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، وأم الكتاب خبره.
﴿وأخر متشابهات﴾: عطف على آيات محكمات.
﴿فأما الذين في قلوبهم زيغ﴾: الفاء استئنافية، وأما حرف شرط وتفصيل، والذين مبتدأ، وفي قلوبهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وزيغ مبتدأ مؤخر، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿فيتبعون ما تشابه﴾: الفاء رابطة لجواب أما، وجملة يتبعون خبر الذين، وما اسم موصول مفعول به، وجملة تشابه صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿منه﴾: جار ومجرور متعلقان بتشابه. وجملة ﴿فأما الذين في قلوبهم…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ابتغاء﴾: مفعول لأجله.
﴿الفتنة﴾: مضاف إليه.
﴿وابتغاء تأويله﴾: عطف على ابتغاء الفتنة.
﴿وما يعلم تأويله﴾: الواو حالية، وما نافية، ويعلم فعل مضارع مرفوع، وتأويله مفعول به مقدم، والجملة في محل نصب على الحال.
﴿إلا الله﴾: إلا أداة حصر، ولفظ الجلالة فاعل يعلم مؤخر.
﴿والراسخون في العلم يقولون﴾: الواو عاطفة، والراسخون معطوفة على لفظ الجلالة، وجملة ﴿يقولون﴾ حالية، أي: قائلين. أو الواو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والراسخون مبتدأ، خبره جملة ﴿يقولون﴾.
﴿آمنا به﴾: الجملة مقول القول، وآمنا فعل وفاعل، وبه جار ومجرور متعلقان بآمنا.
﴿كل﴾: مبتدأ، والتنوين عوض عن كلمة.
﴿من عند ربنا﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر.
﴿وما يذكر إلا أولو الألباب﴾: الواو حالية، أو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وما نافية، ويذكر فعل مضارع مرفوع، وإلا أداة حصر، وأولوا فاعل يذكر مرفوع بالواو، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والألباب مضاف إليه.
♦♦♦♦♦♦♦♦♦
﴿رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَیۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ﴾ [آل عمران ٨]
﴿ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا﴾: الجملة مقول قول محذوف، وربنا منادى مضاف، ولا طلبية للدعاء، وتزغ فعل مضارع مجزوم بلا، والفاعل: أنت، وقلوبنا مفعول، و﴿بعد﴾ ظرف زمان متعلق بـ﴿تزغ﴾، و﴿إذ﴾ اسم مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، أي: بعد وقتِ هدايتك إيانا، وجملة هديتنا في محل جر بالإضافة.
﴿وهب لنا من لدنك رحمة﴾: الواو عاطفة، وهب فعل أمر، ولنا جار ومجرور متعلقان بهب، ومن لدنك جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، ولدن ظرف مبني على السكون في محل جر بمن، والكاف مضاف إليه، ورحمة مفعول به.
﴿إنك أنت الوهاب﴾: الجملة تعليل للدعاء لا محل لها من الإعراب، وإن حرف ناسخ، والكاف اسمها، وأنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، والوهاب خبر أنت، والجملة الاسمية في محل رفع خبر إن، أو: أنت ضمير فصل لا محل له من الإعراب، والوهاب خبر إن.
♦♦♦♦♦♦♦♦♦
﴿رَبَّنَاۤ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِیَوۡمࣲ لَّا رَیۡبَ فِیهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ﴾ [آل عمران ٩]
﴿ربنا إنك جامع الناس﴾: ربنا منادى مضاف، وإن حرف ناسخ، والكاف اسمها، وجامع الناس خبرها، والجملة داخلة في حيز مقول القول.
﴿ليوم لا ريب فيه﴾: الجار والمجرور متعلقان بجامع، ولا نافية للجنس، وريب اسمها، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها، وجملة لا ريب فيه في محل جر صفة ليوم.
﴿إن الله لا يخلف الميعاد﴾: الجملة تعليل لمضمون الجملة المؤكدة أو لانتفاء الريب في وقوع يوم القيامة وما فيه من ثواب وعقاب. و﴿إن﴾ حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، ولا نافية، ويخلف فعل مضارع، وفاعله مستتر تقديره هو، والميعاد مفعول به، وجملة ﴿لا يخلف الميعاد﴾ خبر إن.
♦♦♦♦♦♦♦♦♦
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَن تُغۡنِیَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَیۡـࣰٔاۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ وَقُودُ ٱلنَّارِ﴾ [آل عمران ١٠]
﴿إن الذين كفروا﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وإن حرف ناسخ، والذين اسمها، وجملة كفروا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿لن﴾: حرف نفي، ونصب، واستقبال.
﴿تغني﴾: فعل مضارع منصوب بلن، والجملة خبر إن.
﴿عنهم﴾: جار ومجرور متعلقان بتغني.
﴿أموالهم﴾: فاعل تغني.
﴿ولا أولادهم﴾: عطف على أموالهم.
﴿من الله﴾: من حرف جر ولفظ الجلالة اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿شيئًا﴾: مفعول به، أو نائب عن المفعول المطلق.
﴿وأولئك هم وقود النار﴾: الواو استئنافية، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو: الواو عاطفة، والجملة معطوفة على خبر إن، وأولئك اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، وهم مبتدأ ثان، ووقود النار خبر ﴿هم﴾، والجملة الاسمية خبر اسم الإشارة، أو هم ضمير فصل، ووقود النار خبر أولئك.