الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 146– 150)
{ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا یَعۡرِفُونَ أَبۡنَاۤءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِیقࣰا مِّنۡهُمۡ لَیَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ} [البقرة ١٤٦] |
{الذين}: اسم موصول مبتدأ.
{آتيناهم الكتاب}: فعل، وفاعل، ومفعول به، والكتاب مفعول به ثان لآتيناهم، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الذين.
{يعرفونه}: فعل مضارع، وفاعله، ومفعوله، وجملة يعرفونه خبر الذين.
{كما}: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: يعرفونه معرفة مثلَ معرفتهم أبناءهم، و{ما} مصدرية.
{يعرفون}: فعل مضارع، وواو الجماعة فاعل، وجملة {يعرفون} لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي وهو {ما} المصدرية، والمصدر المؤول من {ما} المصدرية والفعل {يعرفون} مضاف إليه.
{أبناءهم}: مفعول به.
{وإن فريقا}: الواو حالية، وإن حرف ناسخ، وفريقا اسمها، والجملة نصب على الحال، أو الواو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، لتقرير حالتهم.
{منهم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ{فريقًا}.
{ليكتمون}: اللام هي المزحلقة، ويكتمون فعل وفاعل.
{الحق}: مفعول به، والجملة في محل رفع خبر إن.
{وهم}: الواو حالية، وهم مبتدأ.
{يعلمون}: الجملة الفعلية خبر هم، والجملة بعد الواو في محل نصب على الحال.
{ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ} [البقرة ١٤٧] |
{الحق}: مبتدأ.
{من ربك}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر، وجملة {الحق من ربك} استئنافية لا محل لها من الإعراب.
{فلا}: الفاء استئنافية، ولا ناهية.
{تكونن}: جملة تكونن فعل مضارع مبني على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية، واسم تكونن ضمير مستتر تقديره: أنت.
{من الممترين}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر. وجملة {فلا تكونن…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وَلِكُلࣲّ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّیهَاۖ فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَٰتِۚ أَیۡنَ مَا تَكُونُوا۟ یَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِیعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ} [البقرة ١٤٨] |
{ولكل}: الواو استئنافية، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
{وجهة}: مبتدأ مؤخر.
{هو}: مبتدأ.
{موليها}: خبر، والجملة الاسمية صفة لوجهة. وجملة {ولكل وجهة…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{فاستبقوا}: الفاء هي الفصيحة، أي: إذا أردتم معرفة الأصوب فاستبقوا، واستبقوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل.
{الخيرات}: منصوب بنزع الخافض، لأن استبق لازم، أي: إلى الخيرات، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط مقدر.
{أين ما}: اسم شرط جازم منصوب على الظرفية المكانية، وهو متعلق بمحذوف خبر {تكونوا} المقدم.
{تكونوا}: فعل مضارع مجزوم، لأنه فعل الشرط، والواو اسمها، وجملة {تكونوا} استئنافية لا محل لها من الإعراب.
{يأت}: جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
{بكم}: جار ومجرور متعلقان بيأت.
{الله}: فاعل.
{جميعا}: حال.
{إن الله}: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها.
{على كل شيء}: الجار والمجرور متعلقان بقدير.
{قدير}: خبر إن، والجملة تعليلية لا محل لها من الإعراب.
{وَمِنۡ حَیۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ} [البقرة ١٤٩] |
{ومن حيث}: الواو استئنافية، أو عاطفة. والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف والتقدير: ولِّ وجهك من حيث خرجت.
{خرجت}: فعل وفاعل، وجملة {خرجت} في محل جر بالإضافة. وجملة {ومن حيث خرجت…} مستأنفة، أو معطوفة على المستأنفة، وعلى كلا الوجهين لا محل لها من الإعراب.
{فول}: الفاء رابطة لما في {حيث} من رائحة الشرط، و{ولِّ} فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
{وجهك}: مفعول به.
{شطر المسجد}: ظرف مكان متعلق بولّ، والمسجد مضاف إليه.
{الحرام}: صفة.
{وإنه}: الواو عاطفة أو حالية، وإن حرف ناسخ، والهاء اسمها.
{للحق}: اللام هي المزحلقة، والحق خبر إن.
{من ربك}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{وما}: الواو: استئنافية، وما: نافية حجازية تعمل عمل ليس.
{الله}: اسمها المرفوع.
{بغافل}: الباء: حرف جر صلة، وغافل: خبر {ما} الحجازية منصوب محلا مجرور بالباء لفظًا.
{عما}: جار ومجرور متعلقان بغافل.
{تعملون}: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول. وجملة {وما الله…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وَمِنۡ حَیۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَیۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا یَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَیۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِی وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِی عَلَیۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} [البقرة ١٥٠] |
{ومن حيث}: الواو استئنافية، أو عاطفة. والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف، والتقدير: ولّ وجهك من حيث خرجت.
{خرجت}: فعل وفاعل، وجملة {خرجت} في محل جر بالإضافة. وجملة {ومن حيث خرجت…} مستأنفة، أو معطوفة على المستأنفة، وعلى كلا الوجهين لا محل لها من الإعراب.
{فول}: الفاء رابطة لما في {حيث} من رائحة الشرط، و{ولّ} فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
{وجهك}: مفعول به.
{شطر المسجد}: ظرف مكان متعلق بولّ، والمسجد مضاف إليه.
{الحرام}: صفة، وجملة {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} تأكيد ثان. وجملة {ومن حيث…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره}: تأكيد ثالث.
{لئلا}: اللام هي لام التعليل، وأن المدغمة بلا النافية حرف مصدري ونصب.
{يكون}: فعل مضارع ناقص منصوب بأن، وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور، والجار والمجرور متعلقان بولوا.
{للناس}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر يكون المقدم.
{عليكم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، لأنه كان في الأصل صفة لحجة وتقدمت عليها، فانتصب على الحال.
{حجة}: اسم يكون المرفوع المؤخر.
{إلا}: أداة استثناء.
{الذين}: مستثنى متصل من الناس.
{ظلموا}: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{منهم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{فلا}: الفاء هي الفصيحة، أي: إذا عرفتم ذلك ورسخت حقيقته في نفوسكم، ولا ناهية.
{تخشوهم}: فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل، والهاء مفعول به.
{واخشوني}: الواو عاطفة، واخشوا فعل أمر مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والنون للوقاية، والواو فاعل، والياء مفعول به.
{ولأتم}: عطف على لئلا يكون.
{نعمتي}: مفعول به، والياء مضاف إليه.
{عليكم}: الجار والمجرور متعلقان بأتم.
{ولعلكم تهتدون}: الواو عاطفة، ولعل اسمها، وجملة تهتدون خبرها.