المؤلف: أبو بشر، اليمان البَندنيجي
المحقق: د. خليل إبراهيم العطية

باب الألف الممدودة (3)

والعَمَاء:السَّحَاب الرقيق. والغَمَاء: كُلُّ أَمْرٍ يَغم ويشكل. والظِّمَاءُ: جمع ظمآن.

والإماء: جمع أمة. والخُنْفساء: دويبة سوداء وهو يُمَدُّ وَيُقْصَرُ. والظَلْمَاءُ مِنَ الظلمة. والنَّعْمَاءُ: من النعمة، إذا فتحت مددت، وإذا ضَمَمْتَ قصرت.

والحِوَاءُ: وَاحِدُ الأَحْوِيَةُ. وهي بُيُوتٌ صِغَارٌ مجتمعات، قال ذو الرمة:

إِلَى لَوَائِحَ مِنْ أَطْلَالِ أَحْوِيَةٍ

كَأَنَّهَا خِلَلٌ مَوشِيَّةٌ قُشُبُ

والحُوَّاء: نَبْتٌ يقال إنه حلو. قال الطرماح:

دَفَعْتُ إِلَيْهِ سَلْجَمَ النَّصْلِ حَدَّه

كَبَادِرَةِ الحُواء وَهُوَ وَقِيعُ

والبَوَاء: المقتول بالمقتول، يقال: ذهب دمه بواء، قالت ليلى الأَخْيَلِيَّة:

فَإِنْ تَكُنِ الْقَتْلَى بَوَاءً فَإِنَّكُمْ

فَتًى مَا قَتَلْتُمْ آلَ عَوْفِ بْنِ عَامِرِ

والثواء: المُقَامُ. والدَّوَاء. والرِّوَاءُ: الحَبْلُ الذي يُتَّقَى به.

والسَّوَاءُ: وسط كل شيء، قال الله جل وعز: ﴿ إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ﴾ والشِّوَاء. والأَشْوَاءُ: أن ترمي الرجل فلا تقتله، ومعني الأشواء: أن تُصِيبَ الشَّوى فَكُلُّ ما لم يكن مقتلًا من الإنسان فهو شوى.

والعُوَاءُ: ليُّ الصوت. واللواء: المَعْقُودُ لِلْأَمِيرِ. والالتواء: الامتناع.

والألواء: يُبْس البَقْلِ، يقال: ألوى البقل يُلْوِي إِلْوَاءً وَأَلْوَتِ الرِّيحُ كذا وكذا؛ أي: ذَهَبَتْ به، قال ذو الرمة:

أَلْوَى بِهَا كُلُّ عَرَّاصٍ أَلَثَّ بِهَا

وَجَافِلٌ مِنْ عَجَاجِ الصَّيْفِ مَهْجُومُ

والهَوَاءُ: ما بين السماء والأرض. والبَوَاءُ: السَّوَاءُ، ومنه قول عبادة بن الصامت في النفل: ” فَيَقْسِمُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا بَوَاءً “؛ أي: على سواء.

والرَّصَعَاء: الضِّفْدَعُ وَهِيَ المَرْأَةُ الَّتِي لَا عَجِيزَةَ لَهَا مثل الرَّسْحَاءُ أَيْضًا.

والاستنشاء: التَّخَبُّرُ. والعُرَوَاء: مس الحُمَّى، قال الهذلي:

أَسَدٌ تَخَافُ الْأُسْدُ مِنْ عُرَوَائِهِ

والبُرَجَاءُ: مَا يَمْلَأُ الصَّدْرَ مِنَ الجَهْدِ وَالْغَمِّ أَوِ الرُّنْوِ. قال الهذلي:

فَدَمْعُ الْعَيْنِ مِنْ بُرَحَا

ءِ مَا فِي الصَّدْرِ يَنْسَكِبُ

والنُّفَسَاءُ.

والعُشَرَاءُ: الناقة التي قد أتى لِحَمْلِهَا عشرة أشهر وتكون المَنْتُوجَةُ أيضًا: العُشَرَاء. والسَّمهى: الحَيْرَةُ، قال رؤبة:

صَبْوَةُ نَفْسٍ ذَهَبَتْ فِي السُّمَّه

والإِقْوَاء والإِكْفَاء في الشِّعْرِ. فأما الإقواء: فَأَنْ تَقُولَ بَيْتًا خَفْضًا وَبَيْتًا رَفْعًا، والإِكْفَاءُ: أَنْ تُعِيدَ الْقَافِيَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا.

قال أبو عمر: والإيطاء تغيُّر (إعراب) القوافي وقال آخرون: هو إعادة القافية مرتين بمعنى، والإكفاء مثل الإقواء.

والاجتواء: التَّكَرُّهُ للشيء، يقال: اجتوى البلد والطعام إذا تَكَرَّهَهُ و (لم) يقبل عليه قال لبيد:

لَمْ يُهِينُوا الْمَوْلَى عَلَى حَدَثِ الدَّهْـ

رِ، وَلَا تَجْتَوِيهِمُ الْأَصْهَارُ

والغَذَاءُ: كل ما تغذيت به. والسَّنَاءُ: المجد: المجد والرِّفْعَةُ، قال أُمَيَّةُ بن أبي الصلت:

وَعِلْمُكَ بِالْأُمُورِ وَأَنْتَ قرمٌ

لَكَ الْحَسَبُ الْمُهَذَّبُ وَالسَّنَاءُ

وَالْإِنَاءُ. وَالْبِنَاءُ. وَالْفَنَاءُ. وَالْغِنَاءُ: في الصَّوْتِ. والهناء: القطران. والعناء. والثَّنَاءُ. والزِّنَاءُ: وهو القصير النِّضْوِ مِنْ كُلِّ شَيء، قال ابن مقبل:

وَتُدْخِلُ فِي الظِّلِّ الزِّنَاءِ رُؤُوسَهَا

فَتَحْسَبُهَا هيمًا وَهُنَّ صَحَائِحُ

والاجتناء: وهو اجتناء الثمر كله، وهو لُقَاطه. والابتناءُ. والانثناءُ. والانحناءُ. والارعواءُ: الرجوعَ عن الشيء، يُقال: ارعوى فلانٌ عن الباطل يرعوي ارعواءً. والحَوْصَلَاءُ: الحَوْصَلَةُ، يقال:

إِنَّهُ لَضَيِّقُ الْحَوْصَلَاءِ وَالْحَوْصَلَةِ، قال أبو النَّجْمِ:

والمَروَ يُلْقِيهِ إِلَى أَمْعَائِهِ

هَادٍ وَلَوْ جَازَ بِحَوْصَلَائِهِ

والحياء من الاستحياء، والحياء: فرج الناقة. والضياء. والرياء.

والجِرْبيَاء: الشمال، وقيل لأعرابي: أَيُّ الْقُرِّ أَشَدُّ؟ فقال: ” شَمَالٌ جِرْبياء في ظِلِّ عَمَاء، في غِبِّ سَمَاء “.

والحناء، والقفعاء: [12 ب] ضرب من البت، قال زهير:

جُونِيَّةٌ كَحَصَاةِ القَسْمِ مَرْتَعُهَا

بِالسِّيِّ مَا تُنْبِتُ القَفْعَاءُ وَالْحَسَكُ

وَالأَضَاءُ: الغُدْرَانُ الواحدة أَضَاةٌ، والادِّعَاءُ. والارتقاء. والمَسَاءُ. والشَّاء. والباء. والانتهاء. والإرجاء: التأخير. والأعداء: المعونة، والأيداء مثله، يقال: أَعدني فلان وادني.

الدِّيداء: ضرب من العَدْوِ السَّرِيعِ.

والأَقْرَاءُ: هُبُوبُ الرِّيحِ لِوَقْتِهَا، يقال منه: أَقْرَأَت

تُقْرِئ إِقْرَاءً، قال بعض الهذليين:

شَنَئتُ العُقرَ عُقرَ بَني شَليلٍ

إِذا هَبَّت لِقارئها الرِّيَاحُ

وإغراء: الإيلاع بالشيء، يقال: أغريت فلانًا بفلانٍ إذا أولعته به،

والإكراء: في التقصير والتطويل، يقال: أكرينا في الحديث ليلتنا هذه؛ أي: أطلناه، والإكراء: قصر الشيء عن غايته، قال طرفة:

إِنْ حُصِّلَ الْمَجْدُ أَكْرَى عَنْ جُدُودِكُمْ

أَوْ حُصِّلَ اللُّؤْمُ فُضِّلْتُمْ بِأَشْيَاخٍ

والإبراء: إبراء الناقة أو البعير، وهو أن تجعل البُرة في الأنف، [13 آ] والبُرَّة: حَلْقَةٌ من صُفر. والإقراء: طُهْرُ المرأة من الحيض. قال الأعشى:

مُوَرِّثَةٍ مَالًا وَفِي الْحَيِّ رِفْعَة

لِمَا ضَاعَ فيها مِن قُروءِ نِسَائِكَا

والأقراء: الحَيْض أيضًا، يقال: أَقْرَأت المرأة إذا طَهُرَت وأقرأت إذا حاضت والإيراء: إثقاب النار، يقال: أَوْرَيْتُ أوريها إيراءً.

والإجزاء: إجزاؤك السِّكِّين، وهو أن تتخذ له جُزْأَة، والجُزْأَة: النِّصَاب. والإقصاء: الإبعاد. والإغضاء. والإبطاء. والإعطاء.

والإيفاء: الإشراف، يقال: أوفى يوفي إيفاء؛ أي: أشرف، والإحفاء: وهو الإلحاح في المسألة أو في الشعر، يقال: أحفى الرجل في المسألة؛ أي: أَلَحَّ فيها وكذلك في الشعر. والإرفاء: تقديم السفينة إلى الشَّطِّ.

والإشفاء: الإشراف؛ يقال: أشفى فلانٌ على الهلكة يُشْفَى إِشْفَاءً؛ أي: أشرف عليها، الضوضاء: اختلاط الأصوات.

والإيماء والإياء شيء واحد؛ يقال: أَوْمَاتُ إليه وأوبأت إليه؛ قال الفرزدق:

وَلَوْ سُئِلَتْ أَكْفَاءَنَا الشَّمْسُ أَوْبَأَتْ

إِلَى ابْنَيْ مَنَافٍ عَبْدِ شَمْسٍ وَهَاشِمِ

[13 ب] وقال الطرماح:

وَمَا أَشْرِي عَلَى الْمَولَى بِجَهْلٍ

وَلَكِنِّي شَرَايَ عَلَى الْعُدَاةِ

والاسْتِشْرَاءُ في الغضب، يقال: قَدِ اسْتَشْرَى غَضَبُهُ إِذَا تَمَادَى وَازْدَادَ. والاستهزاء والاستيحاء: شَقُّ البطن وإخراج ما فيه، قال الله جل وعز: ﴿ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ﴾.

قال أبو عمر: الاستحياء: الاستبقاء؛ أي: كانوا يقتلون البنين ولا يقتلون البنات.

والاستقصاء. والاستبطاء. والعَشْوَاء: الخُطَّة المُظْلِمَةُ التي لا تستبين، يقال منه: أَوْطَأت فُلَانًا عَشْوَاء، وهو أن يزين له أمرًا لا يكون. والغارة الشعواء: الشديدة، قال امرؤ القيس:

قَدْ أشْهَدُ الْغَارَةَ الشَّعْوَاءَ تَحْمِلُنِي

جَرْدَاءُ مَعْرُوقَةُ اللَّحْيَيْنِ سُرْحُوبُ

والدَّهْمَاءُ: غُمَارُ الناس؛ يقال: جئتك في حَشْوِ النَّاس وغُمَارِهم ودهمائهم؛ أي: في كثرتهم، يقال: جاءوا الجَمَّاء الغفير والغفيرة وجاءوا جَمَّاءً غَفِيرًا، ويقال: امرأة جماء المرافق إذا لم يكن لمرافقها حد.

ويقال: كَبْشٌ [14 آ] أَجَمُّ وَنَعْجَةٌ جَمَّاءُ إِذَا لَمْ يَكُنْ قُرُون، ويقولون في مَثَل: ” لَا يَنْطَحُ جَمَّاءَ ذَاتُ قُرُونٍ ” أي: الناس مُصْطَلَحُون. والسِّيساء: فِقَارُ الظهر.

والزِّيزاء: المكان المرتفع الصُّلب من الأرض وكذلك القيقاء. والطَّباقاء من الرجال: الذي لا يشهد الحرب ولا ينهض بخير، قالت امرأة تذم زوجها: ” طَبَاقَاء عياياءُ كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَوَاء ” وقال جميل:

طَبَاقاءُ لَمْ يَشْهَدْ مَغَازًا وَلَمْ يَقُدْ

جِمَالًا إِلَى اكَوَارِهَا حِينَ تَعْكِفُ

وبراكاء الحرب: شِدَّتُهَا، قال بشر بن أبي خازم:

وَلَا يُنْجَى مِنَ الْغَمَرَاتِ إِلَّا

بَرَاكَاءُ الْقِتَالِ أَوِ الْفَرَارُ

والشَّعراء: الذِّبَان لا واحد لها قال الجعدي:

تلمُّ بِهَا الشَّعْرَاءُ ثُمَّ تَذُبُّهَا

بِأَسْحَمِ جَثْلٍ مِنْ سَمِيحَةِ آنِ

والعَجْزَاء: المَرْأَةُ الوَافِرَةُ العَجِيزَةُ: وَلَا يُقَالُ: رَجُلٌ أَعْجَزُ، كما يقال: حَمْرَاءُ وَأَحْمَرُ وَبَيْضَاءُ وَأَبْيَضُ.

والعَذْرَاءُ. والصحراء. والجوزاء: النَّجْمُ. والعَوْصَاءُ: الخُطة العيثرة. والقصواء: الناقة المقطوعة الأُذُن، ولا يقال: بعير أقصى إذا كان كذلك.

[14 ب] قال أحمد بن عبد الله ويقال: ناقة قرواء إذا كانت طويلة الظهر ولا يقال: للجمل أقوى.

قال ابن احمر:

فَزِعْتُ إِلَى الْقَصْوَاءِ وَهِيَ مُعَدَّةٌ

لِأَمْثَالِهَا عِنْدِي إِذَا كُنْتُ أَوْجَرَا

والأوجر: الخائف. ويقال: دارٌ قَوْرَاء؛ أي: واسعة، ولا يقال: للمُذَكَّر أَقْور، كما يقال: حوراء وأحور وعوراء وأعور. ويقال: كلمة عوراء قبيحة ولا يقال: منطق أعور، قال مسكين الدَّارِمِيُّ:

وَعَوْرَاءُ جَاءَتْ مِنْ أَخٍ فَرَدَدْتُهَا

بِسَالِمَةِ الْعَيْنَيْنِ طَالِبَةً عُذْرَا

والحُلَّة الشوكاء؛ أي: الليِّنَة. ويقال: حَرَّةٌ رَجْلَاء: وهي التي لا تُمَكِّنُ الرَّاكب أن يسلكها، ولا تسلك إلا على رِجْلٍ لو عورتها، قال ابن حلزة:

لَيْسَ يُنْجِي مُوَالِيًا مِنْ حِذَارٍ

رَاسُ طَوْدٍ وَحَرةٌ رَجْلَاءُ

والسَّرَّاءُ. والضَّرَّاء. والرَّهَاء: الأرض الواسعة، قال ذو الرمة:

كَأَنَّهُ وَالرَّهَاءُ الْمَوْتُ يَرْفَعُهُ

أَعْرَافُ أَزْهَر تَحْتَ الرِّيحِ مَنْتُوجُ

[15 آ] والشَّجْرَاءُ: الأرض الكثيرةُ الشَّجَرُ، قال امرؤ القيس:

وَتَرَى الشَّجْرَاءُ فِي رَيِّقِهِ

كَرُؤُوسٍ قُطِّعَتْ فِيهَا خُمُرْ

والأحذاء: الأعطاء: يقال: أَحْذَيْتُ فلانًا أَحْذِيهِ إِحْذَاءً إِذَا أعطيته، والْحِدْوَة: العطية بكسر الحاء وضمها، قال أبو ذؤيب:

وَقائِلَةٍ مَا كَانَ حِذْوَةُ بَعْلِهَا

غَدَاتَئِذٍ مِنْ شَاءِ قِرْدٍ وَجَامِلِ

قرد: بَطْنٌ من هُذَيْل، وبلغني أنهم كانوا زُنَاةً وَإِيَّاهُمْ يريد الناس بقولهم: ” أَزْنَى مِنْ قِرْدٍ ” والمُرَيْطَاء: ما بَيْنَ السُّرَّةِ وَالْعَانَةِ، ورُوِيَ فِي الْحَدِيثِ: ” أَنَّ مُؤَذِّنًا أَذَّنَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رحمة الله عليه: ” أَمَا خَشِيتَ أَنْ تَنْقَطِعَ مُرَيْطَاؤُكَ “.

والسَّكَاء: الأُذُن التي تَقَلَّصَتْ شَحْمَتُهَا وَضَاقَ صِمَاخُهَا.

والغَضْنَغَاء: المُسْتَرْخِيَة. والوطفاء: الكثيرة الشعر. والصَّمَّاء: التي لا تسمع. والعَضْبَاء: المكسورة القَرْن من النصف فما فوقه، وهي التي نهى أن يُضْحَى بها. قال أبو زيد: فَإِنِ انكسر القرن الخارج فهي قَصْمَاءُ، وإن انكسر الداخل فهي عَضْبَاء والقَصْوَاءُ: المَشْقُوقَةُ [الْأُذُن].

والخَرْقَاءُ: المَخْرُوقَةُ الأُذُنِ والشَّرْقَاءُ مِثْلُهَا.

قال أحمد بن عبد الله: والنَّبْطَاءُ التي بياضها في إبطها.

والكاداء: الموضع المرتفع الذي لا يرتقى إليه إلا بشدة، وكل تكاد شِدَّة، يقال: تَكَأَدَتْهُ الأمور إذا صَعُبَتْ عَلَيْهِ وَاشْتَدَّتْ.

واللأواء: الشدة، واللؤلاء كذلك. والحَوْبَاء: النفس.

والدِّادَاءُ: واحد الدَّادِئ: الثلاثة الأيام من الشهر اللواتي قبل المحاق.

والفأفاء: المُتَعْتَع في كلامه، قال أحمد بن عبد الله: الفَافَاء المُتَرَدِّدُ في الفاء.

والوِقَاء: كل ما وقاك من شيء، قال حسَّان:

فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي

لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ

الكتاب: التقفية في اللغة

 

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق