وهذه الأسماء تُبنى على فتح الجزأين ويكون لها محل من الإعراب حسب موقعها من الجملة، وهي:
أ- العدد المركب تركيبا مزجيا: وهو أحد عشر وتسعة عشر وما بينهما عدا اثني عشر واثنتي عشرة، فتقول:
– جاء أحدَ عشرَ رجلا.
أحد عشر: فاعل مبني على فتح الجزأين في محل رفع.
– رأيت أربعةَ عشرَ رجلا.
أربعة عشر: مفعول به مبني على فتح الجزأين في محل نصب.
– مررت بخمسَ عشرةَ بنتا.
خمس عشرة: مبني على فتح الجزأين في محل جر بالباء.
أما اثنا عش واثنتا عشرة فيعرب صدرهما إعراب المثنى، أما عجزهما، أي عشر وعشرة، فمبني على الفتح لا محل له من الإعراب بدل نون المثنى، فتقول:
– جاء اثنا عشرَ رجلا.
اثنا عشر: فاعل مرفوع بالألف، وعشر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بدل نون المثنى.
– رأيت اثني عشر رجلا.
اثني: مفعول به منصوب بالياء، وعشر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بدل نون المثني.
– مررت باثنتي عشرة بنتا.
اثنتي: اسم مجرورة بالباء وعلامة جره الياء، عشرة مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بدل نون المثنى.
ملحوظة: هكذا يقول المعربون، ولا نرى رأيهم؛ إذ إن العدد هنا كلمة واحدة مركبة من جزأين؛ فلا معنى لأن نقول: إن “عشر” بدل من نون المثنى، ونرى أن الإعراب يكون على الوجه الآتي:
اثنا عشر: فاعل مرفوع بالألف في الجزء الأول مبني على الفتح في الجزء الثاني. وهكذا في بقية الجمل.
ب- الظروف المركبة تركيبا مزجيا، مثل:
– فلان يأتينا صباحَ مساءَ.
صباح مساء: ظرف زمان مبني على فتح الجزأين في محل نصب.
– فلان يأتينا يومَ يومَ.
يوم يوم: ظرف زمان مبني على فتح الجزأين في محل نصب.
– فلان ينهج في حياته بينَ بينَ.
بين بين: ظرف مكان مبني على فتح الجزأين في محل نصب.
جـ- الأحوال المركبة تركيبا مزجيا، مثل:
– فلان جاري بيتَ بيتَ.
بيت بيت: حال مبني على فتح الجزأين في محل نصب.
– تساقطوا أَخْوَلَ أَخْوَلَ “أي تساقطوا متفرقين”.
أخول أخول: حال مبني على فتح الجزأين في محل نصب.
تدريب: أعرب ما يأتي:
1-{إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} .
2- {فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} .
3- {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} .
المصدر: التطبيق النحوي للدكتور عبده الراجحي