قال الكاتب أحمد بهجت بعنوان (أعجب القضاة ):
” لا يأكل هذا القاضي ولا يشرب ولا ينطق بأحكامه على الفور، إنما يتكلم حين يموت كل أطراف القضية، وعندئذ يبدأ في إصدار أحكامه، هذا القاضي هو التاريخ وهو قاضٍ محايد.. يرى كل شيء ولا يعرف مخلوقا من الأحياء ولا علاقة له بالموتى، ولهذا لا يستطيع الأحياء التأثير عليه؛ لأنه ليس من جنسهم، ولا يستطيع الموتى شراءه؛ لأنهم موتى وللتاريخ عبرة (يصح أن نذكّر بها الناس)، وعبرة التاريخ أن أحدا لا ينجو من أحكامه.. ورغم عظمة التاريخ، فـإنه مخلوق يولد ويموت، وموته يكون بيوم القيامة الذي ينقلب فيه التاريخ بما فيه ومن فيه إلى رب العالمين “.
(أ) – أعرب ما تحته خط. ” راجع كيف نجيب سؤال الإعراب”
(ب) – استخرج من العبارة:
1- اسم مفعول، وزنه.
2- فعلاً مبنياً للمجهول، وبين مرفوعه.
3- فعلاً ماضياً ناسخاً، وعين خبره. ” راجع النواسخ”
4- جملة في محل جر مبيناً السبب.
5- اضبط الكلمات التي بين القوسين بنية وإعراباً.
(جـ) – (يقول الحق – ينجو من عذاب الضمير). اربط بين الجملتين السابقتين بأداة شرط جازمة وغير ما يلزم. راجع إعراب المضارع
(د) – (إنه مخلوق يولد ويموت). اجعل العبارة لجمع المؤنث السالم، وغير ما يحتاج إلى تغيير.
(هـ) – كيف تكشف في معجمك عن كلمة (التاريخ )؟ “راجع استخدام المعاجم”
(أ) – الإعراب:
• القاضي: بدل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
• علاقة: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
• هي: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
• الفطر: اسم موصول مبني في محل جر معطوف.
(ب) – الاستخراج:
1- اسم مفعول: مخلوقا، وزنه: مفعولا.
2- فعل مبني للمجهول: يُولد، مرفوعه: ضمير مستتر تقديره (هو) في محل رفع نائب فاعل.
3- فعل ماضٍ ناسخ: ليس، خبره: من جنسهم.
4- جملة في محل جر مبيناً السبب: يموت في محل جر مضاف إليه بعد الظرف (حين).
5- الضبط: (يَصِحُّ أَنْ نُذَكِّرَ بِهَاْ الْنَاْسَ)
– يصح: مضارع مرفوع.
– أن نذكر: أن أداة نصب، نذكر: مضارع منصوب، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل.
– بها: جار ومجرور.
– الناس: مفعول به منصوب.. وجملة (يَصِحُّ أَنْ نُذَكِّرَ بِهَاْ الْنَاْسَ) في محل رفع نعت.
(جـ) – من يقلْ الحق ينجُ من عذاب الضمير أو من يقلْ الحق فسوف ينجو من عذاب الضمير.
(د) – إنهن مخلوقات يولدن ويمتن.
(هـ) – في مادة (أ – ر – خ).