إن اللغة ظاهرة الفكر وأداته، وثمرة العقل ونتاجه، ثم هي معرض الثـقافة الإنسانية وحضارتها، ووسيلة للتواصل البشري يعبر بها الإنسان عمـا يختلج في صدره من أفكار ومشاعر، أمـا اللغة العـربية فهي واسطة عقد اللغــات العالمية لمسايرتها الزمن وطواعيتها للنمو والتـقدم، وقدرتهـا الفطــري علي التعبير عن الذات والموجــودات، وفوق مــا تتصف أنها لغة رسالة اﷲ الخالدة، ووعاء سنـة نبيه المطهرة، ومعلم في طريق العلم، تنتمي اللغة العــربية إلي أسرة اللغــات السامية المنبثـقة من مجمـوعـــة اللغــات الأخرى.
