القرآن الكريم أعظم أنيس وخيرُ جليس، وهو مصباح الظلام ومنهل البيان الذي وقف فحول العرب وفصحاؤهم أمامه عاجزين مشدوهين، لا يُملُّ حديثه ولا تنفد عجائبه، وهو كتاب الله تعالى الذي شغل العالم منذ نزوله إلى اليوم وإلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها.

القرآن الكريم أعظم أنيس وخيرُ جليس، وهو مصباح الظلام ومنهل البيان الذي وقف فحول العرب وفصحاؤهم أمامه عاجزين مشدوهين، لا يُملُّ حديثه ولا تنفد عجائبه، وهو كتاب الله تعالى الذي شغل العالم منذ نزوله إلى اليوم وإلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها.
• ارتقِ بذائقة الأشياء المألوفة وحسها، اجعل لها أجنحة تطير بها.
• القراءة تحفز المرء عندما لا يكون لديه محفز ذاتي يدفعه للكتابة.
ما أودُّ الوقوفَ عنده هو العنوانُ الذي اختاره الشيخ لمقالته: (مرثية غراي)، فقد ضُبطت كلمة (مرثية) فيه بتثقيل الياء (مرثيَّة)، وهو خطأ مُفسد للمعنى!
والصواب أن تُضبطَ بالتخفيف (مَرْثِيَة).
ومثلُ هذا الخطأ وقع في كتاب العالم المربِّي الشيخ محمد صالح الفُرفور رحمه الله، بعنوان: (المحدِّث الأكبر وإمام العصر العلامة الزاهد السيِّد الشريف الشيخ محمد بدر الدين الحسَني المتوفَّى 1354هـ = 1935م) ص181، فقد أُثبتت قصيدةٌ للمصنِّف الفُرفور في رثاء الشيخ البدر، بعنوان: (مَرْثيَّةُ المصنِّف الشيخ) كذا ضُبطت (مَرْثيَّةُ) بتثقيل الياء أيضًا!
تحتل اللغة العربية مكانة راقية؛ لأنها تمثل بالنسبة إلينا اللسان الناطق، ووسيلتنا في إيصال رسالتنا للعالم، وتعد اللغة العربية أيضا مهد ثقافتنا العربية الإسلامية، وهي حاضنتها الرصينة.
يذكر علماء اللغة في كتبهم كالسيوطي في كتابه (الأشباه والنظائر)، والسرمري أن هناك كلماتٍ في اللغة العربية ترد اسمًا وفعلًا وحرفًا، وقد ذكر ذلك الأستاذ محمد رجب السامرائي في كتابه (الطريف والغريب في اللغة والتأليف)[1]، وقد تناقلتها العديد من المواقع الثقافية الإلكترونية تعميمًا للفائدة نذكرها في هذه المقالة منقحة، واجتهدنا في ترتيبها ترتيبًا أبجديًّا وذِكْرِها في عناصر: (اسم، فعل، حرف).