في العربية ألفاظٌ يقل استعمالها، فيغمض معناها، ويحرف مبناها، ومن ذلك لفظ (شوى)، وهذا تفصيل القول فيه: جاء في كتاب "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة" لابن بسام (ت: 542هـ) بتحقيق الأستاذ إحسان عباس رحمه الله (القسم الثالث المجلد الأول ص152) في رسالةٍ من إنشاء ابن أرقم كتبها جواباً على رسالة للوزير الكاتب أبي محمد ابن عبدالبر (المتوفى سنة 474هـ)،

شَوى لا سوا

في العربية ألفاظٌ يقل استعمالها، فيغمض معناها، ويحرف مبناها، ومن ذلك لفظ (شوى)، وهذا تفصيل القول فيه:
جاء في كتاب “الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة” لابن بسام (ت: 542هـ) بتحقيق الأستاذ إحسان عباس رحمه الله (القسم الثالث المجلد الأول ص152) في رسالةٍ من إنشاء ابن أرقم كتبها جواباً على رسالة للوزير الكاتب أبي محمد ابن عبدالبر (المتوفى سنة 474هـ)

هذه الواو لا موضع لها

الواو حرفٌ مهم، له في العربية مكان كبير، وأفرده بعضُ العلماء بالتأليف[1]، وله في “مغني اللبيب” صفحات ممتعة…
والذي أريد أن أقوله هنا: إن هذا الحرف قد يُزَجُّ به في موضع زجاً، فيُفسد المبنى والمعنى من غير إرادةٍ منه لذلك، واللوم على مَنْ زجه في ذلك الموضع.