العمل هو: إيجاد الأثر في الشيء، يقال: فلان يعمل الطين خزَفًا، وقال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الصافات: 96]؛ أي: خلَقكم وخلَق ما تؤثِّرون فيه بنَحتكم إياه، أو صَوْغكم له، إلى غير ذلك.

العمل هو: إيجاد الأثر في الشيء، يقال: فلان يعمل الطين خزَفًا، وقال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الصافات: 96]؛ أي: خلَقكم وخلَق ما تؤثِّرون فيه بنَحتكم إياه، أو صَوْغكم له، إلى غير ذلك.
“القاموس المحيط” للعلاَّمة مَجْدِ الدِّين أبي الطَّاهر محمد بن يعقوب الشِّيرازي الفَيْرُوزآبادي، مِن الكتب التي قلَّ أن يوجد لها نظير في تاريخ البشَر؛ ولذلك عكف عليه الناسُ دَرْسًا وشرحًا، واتخذوه مرجعًا وملاذًا؛ بل صار بعضُ أهل العلم يحفظونه، كما هو معروف عند طلبة العلم في شنقيط.
يتأذَّى السمع عندما يطلُّ علينا أحدُهم عبر الشاشات متحدثًا بلهجةٍ لا يُتقِنُها – غير لهجته الأصلية – ظنًّا منه أن في ذلك نوعًا من التطور، أو التحضُّر الذي يُظهِره بحال أفضل، ويغيب عن باله أن ما يقوم به ليس سوى تملُّقٍ مستهجَنٍ، ربما لا يروق إلا له نفسه وقلةٍ ممن هم على شاكلته.