أبو الأسود الدؤلي، جاء إلى زياد بالبصرة، فقال: إني أرى العرب قد خالطت هذه الأعاجم وتغيرت ألسنتهم، أفتأذن لي أن أضع للعرب كلاما يعرفون أو يقيمون به كلامهم؟ قال: لا، فجاء رجل إلى زياد، فقال: أصلح الله الأمير، توفي أبانا وترك بنونا، فقال زياد: توفي أبانا وترك بنونا! ادع لي أبا الأسود، فقال: ضع للناس الذي نهيتك أن تضع لهم
