إن كلًّا من الفعل الماضي والفعل الأمر لا يكون إلا مبنيًّا، ولكن هذا الحكم يختلف بالنسبة للفعل المضارع، فإنه الوحيد من أنواع الفعل الثلاثة الذي تارة يكون مبنيًّا، وتارة يكون معربًا.
أن اللغة العربية لغةٌ مُعقَّدة القواعد، صعبةُ التعلُّم، وكانت هذه الدعوى مدخلًا مهمًّا للدعوة إلى استخدام العامية وإحلالها محلَّ الفصحى أو خلطها بها على الأقل.
والبحث المقارِن والتقابلي يُثبِت أن القواعد المعقَّدة والصعبة لا تنفرد بها العربية الفصحى وحدَها، بل هناك لغاتٌ كثيرة لا تزال تحيا بيننا، وفيها مِن ظواهر الإعراب المعقد ما يفوق العربيةَ بكثير، فاللغة الألمانية على سبيل المثال تقسم أسماءها اعتباطًا إلى مذكر ومؤنث، وجنس ثالث لا تعرفه العربية وهو (المحايد)،
الكلام: هو ما تركَّب مِن كلمتين أو أكثر، وله معنًى مفيدٌ مستقلٌّ (يَحسُن السكوت عليه)؛ مثل: أقبل ضيف، فاز طالب نبيهٌ، لن يُهمِلَ عاقلٌ واجبًا.
والجملة: عبارةٌ عن الفعل وفاعله؛ كـ(قام زيد)، أو المبتدأ والخبر؛ كـ(زيد قائم)، أو ما كان كأحدهما؛ كـ(ضرب اللص)، و(أقائم الزيدان)، و(كان زيد قائمًا)، و(ظننته قائمًا).
الفعل المضارع هو الفعل الذي يدل على حدث يقع في الزمن الحاضر. ولا بد لكل فعل من فاعل سواء أكان ظاهرًا أو مستترًا. يبدأ الفعل المضارع بالأحرف الأربعة التالية: ن أ ت ي، والمجموعة في كلمة (نأتي) [1] [2][3] وجه التسمية سُمِّيَ فعلُ الحالِ بالمضارعِ […]
لكلمة “النص” في المعاجم العربية يلاحظ كثرة الدلالات التي ترتبط بها، فقد جاء في مقاييس اللغة: “النون والصاد أصل صحيح يدل على رفع وارتفاع وانتهاء في الشيء… ونصصت الرجل: استقصيت مسألته عن الشيء حتى تستخرج ما عنده. وهو القياس، لأنك تبتغي بلوغ النهاية”(2). ويقول ابن منظور: “النص: رفْعُك الشَّيْءَ. نَصَّ الْحَدِيثَ يَنُصُّه نَصًّا: رفَعَه. وَكُلُّ مَا أُظْهِرَ، فَقَدْ نُصَّ……وأَصل النَّصّ أَقصى الشَّيْءِ وغايتُه”(3). وفي تاج العروس “أَصْلُ النَّصِّ: رَفْعُك لِلشَّيْءِ وإظهاره فهو من الرفع والظهور ومنه المنصة…. نَصَّ الشَّيْءَ (يَنُصُّهُ) نَصّاً: حَرَّكَهُ “(4). يقول أيضا “النَّصُّ: الإِسْنَادُ إِلى الرَّئِيسِ الأَكبَر. والنَّصُّ: التَّوقِيفُ. والنَّصُّ: التَّعْيِينُ على شَيْءٍ مَا، وكُلُّ ذلِكَ مَجَازٌ، من النَّصِّ بمَعْنَى الرَّفْعِ والظُّهُورِ”
أقسام الضمائر أن الضمائر قسمان: بارزة ومستترة، وقد انتهينا فيما مضى من الكلام على الضمائر البارزة بنوعيها: المتصلة والمنفصلة، ولم يبق لنا إلا الضمائر المستترة، فنقول مستعينين بالله عز وجل: الضمير المستتر سبق أن عرَّفناه بأنه الضمير الذي ليس له صورة في اللفظ نطقًا وكتابة
د. فهمي النجار. قواعد نحويَّة صُغتها بأسلوب سَهْل، ولغةٍ مُيسَّرةٍ، أقدِّمها لأبنائي الطلاب المبتدئين بدراسة النحو العربي، وكذلك أقدِّمها إلى أولياء أمور التلاميذ والطلاب من الآباء والأمهات لتُساعِدهم على نُطْق العربية، لغة القرآن، فضلاً عن أخذهم لمحة سريعة عن النحو والقواعد النحوية حتى يستطيعوا مساعدة […]
فيقول صاحب كتاب (المحلد الثالث من كتاب النحو) الذي هو في اربعة مجلدات ان هذه المحاضرات سُجِّلت طوال مدَّة الدَّورة، وقد بدأت الدَّورة يوم السبت8 يونيه 2024م، وانتهت يوم السبت 16 نوقمبر 2024م، بواقع 19محاضرة ، وهذا يعني أنَّه ليس بينه وبين مؤلِّف الكتاب واسطة، وقد دخل الاختبار في هذا الكتاب