لا يكادُ كثيرون يَفْرُقُون بين هاتين اللّفظتين في دَرْكِ دلالة كلٍّ منهما كما وضعتها العرب؛ فتراهم يُنزِّلون إحداهما منزلة الأخرى؛ جهلاً مِن بعضِهم؛ وعدمَ اكتراث مِن آخرين؛ لأنّ لسانَ حال أحدِهم، بل ومقالَه يقول: إنّهما سواءٌ، وإن كان ثَمَّتَ فرقٌ فلستُ أعبأُ له!.
الخطأ: السُّبورة نظيفة وجديدة.
الصواب: السَّبورة نظيفة وجديدة.
لا يصح ضم حرف السين في كلمة السبورة؛ لأن المعاجم ضبطت الكلمة بالفتح
طالب العلم الصَّغير مشغوفٌ دائمًا بِمُتابعة أخبار من سبَقوه، ومُطالعة الجديد لدى من تقدَّموه؛ فماذا يقرَؤون الآن؟ وماذا يحفظون؟ وماذا يفعلون؟ وفيمَ يُطالعون؟!
كلُّ هذا قد تجده شغلاً شاغلاً لطالب العلم المبتدِئ الَّذي لم يصل بعدُ إلى عُشر ما حصَّله هؤلاء، ولكنه لا يستطيع أن يمنع نفسه من ذلك، فالنَّفس مجبولةٌ على مثل هذا.
لقد شاعَ في عصرِنا كلماتٌ منها ما له أصلٌ صحيحٌ في لغتنا العربيّة، ومنها ما لا يمتُّ للغتِنا بأيِّ صِلَة؛ لأنّها من الدّخيل الهجين، حيث أُقحِمت في العربيّة؛ لأسبابٍ كثيرة منها ظنُّهم أنّها بحاجة لمثل هذا التّطعيمِ الخارجيّ من لغاتِ العالم
اعلمْ – وفّقك اللّه لِمَراضيه – أنّ هذه اللّفظة (تَبَارَكَ) لا يجوز شرعًا كما لا يَصِحُّ لغةً أن تُسنَدَ أو يُوصَفَ بها غيرُ اللّهِ تَباركَ وتعالى؛ نظرًا لما يَتضمّنه قالبُها اللّفظيّ من دلالة ومعنًى لا يَستحقّه إلاّ هو عزّ وجلَّ، فإنْ صُرِفَت لغيرِهِ تعالى؛ صارَ ذلك افتراءً للكذب صارخًا، وادّعاءً لحقٍّ لم يُحَلِّ اللّهُ به أحدًا من العالمين.
كتبه: أبو العباس، أحمد بن محمد بن ولاد التميمي النحوي مسألة [٢٦] إضمار الفعل المستعمل إظهاره ومن ذلك قوله في باب ترجمته: هذا باب ما جرى من الأمر والنهي على إضمار الفعل المستعمل إظهاره، قال: (واعلم أنه لا يجوز أن تقول: زيد، وأنت تريد […]
الأَوْدِيَة لاَ الوِدْيَان: الوادي: معروفٌ، ويُجمَعُ غَلَطًا على وِدْيَان بكسر الواو. والصّواب أن يُجمعَ على:
أ- أَوْدِيَة ب-أَوْدَاء ج- أَوَادِيَة د- أَوْدَايَة
يقولون: أُقِيمَ اليومَ مَعْرَضٌ (بفتح الرّاء) للكتابِ. والصّوابُ أن يُقالَ: مَعْرِضٌ (بكسرها)، وِزان مَسْجِدٌ. وبذا ضُبِطَ في كلٍّ من:
1. لسان العرب (7 /180).
2. العين (1 /272 باب العين والضّاد والرّاء معهما).
3. المصباح المنير (ص240 ع1 وص 415 الخاتمة).
كتبه: ابن القَطَّاع الصقلي تحقيق: أ. د. أحمد محمد عبد الدايم وهي عشرة، يجمعها قولك: اليوم تنساه. وسنذكر مواقعها في الأسماء والأفعال: – فالهمزة: تزاد أولا (7/ب) في الاسم والفعل، نحو أفعل وأحمر، وثانية في شأمل، وثالثة في شمأل، ورابعة في جرائض، وغرائز وضهيا، مقصورة، […]
دورة تمهيد إعمال المشتقات عن طريق الإنترنت من خلال تطبيق الزووم