كتاب لغويات وأخطاء لغوية شائعة للكاتب محمد رجب النجار استخدم فيه الكاتب محمد رجب النجار أساليب ومعاني واضحة لتيسير الفهم على القراء وتوصيل جميع المفاهيم بطريقة واضحة لإفادة جميع الفئات من قراءة كتبه وسيتضح لكم ذلك.
ويوضح الشيخ النجار أيضًا هدفه في كتابه “لغويات وأخطاء لغوية شائعة” ويرى أن هذه البحوث تدور “جلها حول الأساليب والمفردات التي ند الكتاب والناطقون بها عن وجهها، وعدلوا بها عن سننها” وبين أن التأليف في هذا المجال قديم، دعا إليه انتشار اللحن بين العامة والخاصة على حد سواء.
معجم سعى فيه مؤلفه إلى منع الوقوع في الخطأ عن طريق وضع معجم متواضع لما هو ضروري وشائع من الخطأ المتداول, في عيون الألفاظ, يساعد الباحث على معرفة الصحيح والثابت. فكثيراً ما تشكل بعض الكلمات والألفاظ على طلاب العلم والباحثين، ويصعب عليهم الترجيح، وبيان الأرجح من الراجح، ويغمض عليهم التقديم والتصريح، ويُغلَق عليهم ما هو واضح عند أهل الاختصاص، فيرجعون في ذلك إلى الكثير من المعاجم والمراجع في صحيح اللغة
هذا الكتاب نقدمه (الكتابة الصحيحة لزهدي جار الله) ونحن على مثل اليقين بأنه سيسد فراغاً طالما الكثيرون إلى سده، إنه كتاب يشرح لنا بأسهل أسلوب وأوضح طريق الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من الكتاب أدباء كانوا أم صحفيين شعراء أم نقادًا، من هنا كانت الحاجة إلى هذا الكتاب الذي لا يستغني عنه أستاذ بل ولا طالب، فكم من العبارات والكلمات نحشرها في ما نكتب وهي -لو كنا على بينة من وجه استعمالها- لتحاشينا الكثير من الأخطاء التي تقع عن غير قصد أنه الدليل الذي سيأخذ بيد الكاتب إلة النهج القويم في استعمال كلمات أو عبارات، بل وحروف استعمالًا صحيحًا بحسب ما نصت عليه الشواهد اللغوية.
«تكاثرت الأخطاء اللغوية في الأعوام الأخيرة، إلى حد صار الباحث لا يحتاج معه إلى طويل عناء، لاستحضار عدة كبيرة منها على البديهة، فما كدت ألجأ إلى الذاكرة لاستحضارها حتى جعلت تنهال على ذهني، فاجتمعت لي منها طائفة صالحة، ثم عن لي أن أشفعها بما أقرأ كل يوم في الصحف، وأسمع كل يوم وليلة من الإذاعات، وإذا بجمهرة كبيرة من الأغلاط اللغوية تحتشد أمامي، مما انحدر إلينا من الجيل الماضي، وما سبقه من أجيال مع ما ابتكره الجيل الحاضر، وهو أكثر، فبعد أن كنت أتقصى الأغلاط وأتصيدها، صرت لغزارتها أتخير منها ما يصلح أن يكون نموذجا لغيره، وأنبذ الباقي الوفير، تجنبا لما لا ضرورة له من الإطالة.
إن الكثيرين من اللغويين، حاولوا تصحيح الأغلاط اللغوية قديما وحديثا، حتى أصبحت الكتابة في الأمر أشه بقرض الكفاية، لا حرج على من أسقطه عن نفسه، وما كنت لأتصدى له لولا تكاثر الأخطاء الجديدة، التي ابتدعها الجيل الجديد، ولم يسبق أن نبه عليها الأسلاف، لأنها لم تظهر في زمانهم.
اتبعنا في هذا المعجم ترتيب مداخل المعجم ترتيبا ألفبائيا حسب شكل الكلمة احتساب “أل” التعريف في الترتيب .
وقسمنا المعجم الي قسمين: قسم للكلمات والأساليب وقسم للقضايا الكلية أو أصول اللغة وقد فضلنا الفصل بين القسمين لاختلاف طريقة المعالجة في كل منهما وبعد هذا الصنيع مما يتميز به هذا المعجم عن غيره من المعاجم .
وقد راعينا في عناوين المداخل أن تكون محايدة أو دالة علي الشكل المرفوض أو المطروح للنقاش :
التزمنا بأن تمثل الكلمة أو العبارة الأولي بعد عنوان المدخل الرأي المطروح في الساحة اللغوية أو المثال الذي دار الخلاف حول صحته دون أن يمثل رأينا
يدخل كتاب لحن القول تصويب وتغليط لألفاظ وجمل شائعة في دائرة اهتمام المتخصصين في مجال اللغة العربية بشكل خاص والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام؛ حيث يدخل كتاب لحن القول تصويب وتغليط لألفاظ وجمل شائعة ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل الشعر، والقواعد اللغوية، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية.
لقد اهتمت مجموعة كبيرة من العلماء بمناقشة الأخطاء عن عامة المجتمع وخاصتهم، وكان من أوائل هؤلاء ثعلب في الفصيح، وابن درستويه في كتابه كتاب الكتاب، ومحمد بن يحيى الصولي في كتاب أدب الكتاب.
ويقول أحد العلماء عن هذه الكتب إنها: “أصبحت تسيء إلى اللغة بدل أن تخدمها، وذلك أنها بتزمت أصحابها، وكثرة تخطيئاتهم غير المصيبة عمومًا، باتت تنفر أهل العربية من لغتهم، إذ أن من يطلع على بعض الكتب الآنفة الذكر، وخاصة المتأخرة منها، يهوله كثرة الألفاظ والأساليب التي تخطئها- وأكثرها صحيح لا غبار عليه- فيحسب أنه في مأمن من الخطأ، بل في كثرته، خاصة أن تلك الكتب تسلط تخطيئاتها على ما كتبه كبار الكتاب والأدباء، فكيف به وهو المبتدئ بتعلم العربية، غير المتضلع من أساليبها؟ وقد يؤدي به الأمر إلى النفور من العربية وكرهها”.
ولعل الأمر الذي بات ملاحظًا أن معاجم العربية وقفت عند حدود الزمان والمكان فلم تثبت ما هو خارج نطاق الجزيرة العربية، وما هو بعد المائة الثانية من الهجرة لعرب الأمصار، والمائة الرابعة لعرب البوادي، وإذا ثبت أن اللغة ظاهرة اجتماعية، فإنها تتطور بتطور المجتمع.
ولأن هناك أهمية كبيرة، وأمانة في عنق الحس القومي العربي، لإحياء دور اللغة العربية الرائد كأداة للعلوم، فأنشئت المجامع اللغوية في بعض الدول العربية، في مقدمتها مصر، وفي مجمع الخالدين، فحمل المجمع على عاتقه قدر ما يستطيع من النظر في طبيعة العصر، وما يحتاج إليه العربي من مفردات وتراكيب، فقدم لنا بعضاً من أعماله العلمية الرائدة، هذا ما نراه في مجلته، ومعاجمه على اختلاف حجمها، مثل الوسيط والوجيز والكبير، واتخذ المجمع مجموعة من القرارات، بهذا الصدد، هي: فتح باب الوضع للمحدثين، بوسائله المعروفة من اشتقاق وتجوز وارتجال، إطلاق القياس؛ ليشمل ما قيس من قبل، وما لم يقس، تحرير السماع من قيو الزمان والمكان؛ ليشمل ما يسمع اليوم من طوائف المجتمع، كالحدادين والنجارين والبنائين، وغيرهم من أرباب الحرف والصناعات، الاعتداد بالألفاظ المولدة، وتسويتها بالألفاظ المأثورة عن القدماء.
كتاب التصحيح اللغوي وتعريف التصحيح اللغوي بأنه جهد بشري معرض للخطأ ووظيفة المصحح اللغوي تقليل الأخطاء