حول الغلط والفصيح على ألسنة الكتاب
المؤلف تأليف أحمد أبو الخضر منسي. .
الناشــر مكتبة دار العروبة،القاهرة :.
يعتبر كتاب معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة محمد العدناني PDF من الكتب المهمة التي أحاطت بالكامل بموضوع الكتاب وشملت دراسة كل جوانبه دراسة بحثية معمقة ومنقحة والتي من شأنها اثارة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات والبحوث في المجال .
أخذ من العوام في النطق بكلمات العربية يتكاثر منذ النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة ، مما دفع الكسائي مؤسس مدرسة النحو الكوفية وأحد القراء السبعة المشهورين للقرآن الكريم يؤلف كتابه : « ما تلحن فيه العوام » لكي يصلحوا ما حدث في ألسنتهم من تحريف الكلام الفصيح . وظل أئمة العربية بعده يعنون بالتأليف في هذا الموضوع ، وتوالت مؤلفاتهم في القرن الثالث الهجري ، ومن أهم ما طبع منها إصلاح المنطق لابن السكيت وأدب الكاتب لابن قتيبة وكتاب الفصيح الثعلب.
يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب التي تتحدث عن الأخطاء الشائعة في عصر كثرت فيه الأخطاء اللغوية واستشرت، ويتبع المؤلف منهجا خاصا في معالجة مسائل الخطأ اللغوي، فالأصل في النقد بيان علة الخطأ، وتعليم القارئ كيف يتجنب الخطأ في اشباهه. ولا يحسن بالناقد أن يقتصر في التخطئة والتصويب على اعتماد نصوص المعاجم، بل ينبغي أن يأخذ بنصيب مما جاء في كتب اللغة والتفسير والأدب..كتاب مهم جدير بالقراءة
طرأ العديد من التغيُّرات على لغتنا العربية وقواعدها، واختفت بعض الكلمات نظرًا لقِلة استخدامها أو استبدالِ كلماتٍ جديدة مُحدثة بها، متأثرة بالاختلاط الأعجمي. وقد تجلَّى أثرُ هذه التغيُّرات اللُّغوية في كتابة الجرائد والصحف والمجلات. ولما كانت الجرائد اليومية من أهم الوسائل التي تُؤثر بصورةٍ مباشرة في ثقافة العامة، فإن الاهتمام بسلامة اللغة التي تُكتب بها أمرٌ ضروري؛ فأثر تلك اللغة لا يقف عند حد قراءتها، بل تصاحب الناس في أحاديثهم ونقاشاتهم اليومية. ويأتي «إبراهيم اليازجي» ليَلفتَ الأنظارَ إلى زُمرةٍ من الأخطاء الشائعة في «لغة الجرائد»؛ سعيًا للإسهام في تنقيتها وتقويمها.
ولعل هذا المقال هو إحدى ثمار قُرب الكاتب من متعلمي العربية من غير العرب، ويناقش فيه مسألة الإعراب في اللغة من خلال جوانبَ تقرِّبُ اللغة إلى ناطقيها ومتعلِّميها، وتجدر أن تكون البداية من خلال شرح معنى الإعراب في المعاجم والقواميس، وهي تشير إلى معنى البيان والإيضاح والإفهام، فأعرَب عن نفسه؛ أي: أبان ما فيها وأظهره، وذكروا له معانيَ أخرى؛ كالتحبُّب، والتغيير، وإزالة الفساد، وبالتأمل يرجح أنها تؤُول إلى المعنى الأول، وهو البيان؛ (انظر: مادة: عرب، في لسان العرب لابن منظور، تاج العروس للزبيدي).
يخطئ بعض الدارسين فيظن أن (بنات) جمع تكسير؛ لأن مفرده (بنت) فلم يسلم المفــــرد من التغيير عند جمعه؛ ويعتقد بأن (تاء) أصلية في (بنت) وهذا غير صحيح. قياسا على (أصوات): جمع تكسير مفردها (صوت).
المبتدأ نوعان:
1- مبتدأ له خبر. مثل: محمدٌ مسافرٌ.
2- مبتدأ ليس له خبر. أي: له فاعل أو نائب فاعل سدَّ مسدَّ الخبر.