تدور فكرة كتاب أمثال العرب حول مجموعة من الأمثال الشعبية العربية وتوضيح قصة كل مثل وما يدور داخل القصة المرواة من أحداث زمانية ومكانية. وتمر أحداث القصة إلى أن نصل في النهاية بخلق المثل خروجه على لسان أحد أبطال القصة أو الأسطورة.
ومن الجدير بالذكر انتقال معظم قصص الأمثال التي أوردها المفضل الضبي ، وإن لم تكن بكامل تفاصيلها – إلى مؤلفات اللغويين القدامى، من الكوفيين والبصريين. وقد أضيفت اليها تلك القصص التي رواها ابن الكلبي بأسلوبه البارع في صناعة الخرافات والأحاديث.
ويعتبر أمثال العرب للمفضل الضبي هو الأصل الذي بنى عليه فيما بعد مصنفوا الأمثال كتبهم ومجاميعهم.