هل نكتب:
بارك الله فيكي، أم بارك الله فيكِ؟
هل نكتب:
فاطمة تناديكي، أم
فاطمة تناديكِ؟
هل نكتب :
أرسلتي لي رسالة، أم أرسلتِ لي رسالة؟
هل نكتب :
جزاكي الله خيرًا، أم
جزاك الله خيرًا؟
متى نضيف الياء للمؤنث؟
ومتى نضع الكسرة؟
أو لماذا نكتب :
جزاكِ الله خيرًا
ولا نكتب:
جـزاكي الله خيرًا؟
الجواب:
أولا: نكتب الياء في الفعل المضارع وفعل الأمر عندما نخاطب المؤنثة المفردة،
وتُسمَّى ياء المخاطبة، وهي ضمير متصل.
• مثال على اتصالها بالفعل المضارع :
تكتبيـن – لن تكتبي .
• مثال على اتصالها بفعل الأمر:
اكتبي .
ثانيا: نضع الكسرة للمؤنث،
(ولا نضيف الياء) في كل من :
• الفعل الماضي.
• كاف المخاطبة في الأفعال والأسماء والحروف.
• أمثلة على الفعل الماضي: عرفتِ – ذهبتِ – قرأتِ – فهمتِ – بدأتِ .
• مثال على اتصال كاف الخطاب بالأفعال:
– جزاكِ – يجزيكِ .
– أعطاكِ – يعطيكِ .
• مثال على اتصال كاف الخطاب بالأسماء:
– كتابكِ – ثوبكِ – صديقتكِ.
• مثال على اتصال كاف الخطاب بالحروف:
– عنكِ – منكِ – بكِ – إليكِ.
• وفي ضمير المخاطبة المنفصل: أنتِ .
لطفًا من اليوم فصاعدًا احرصي على كتابة لغتك بالشكل الصحيح فتكتبين:
– جزاكِ✅، أنتِ✅، أرسلتِ✅، كتابكِ✅
أمَّا كتابي، قلمي، منزلي
تكتب بالياء،
وهذه الياء ضمير متصل للمتكلم المذكر والمؤنث.
ٲما أفعال الأمر فإنها تُكتب بالياء؛
(وقد سبقت الإشارة إلى أنها ضمير متصل للمُخاطَبَة المؤنثة).
– خذي✅، اكتبي✅، تعالي✅، اجلسي✅
ملاحظة هامة جدًا !!!
تمت الإشارة إلى أن الياء التي تتصل بفعل الأمر هي ياء المُخاطَبَة المؤنثة، وفعل الأمر عندما نتوجه به في دعائنا إلى الله تعالى يُسمّى تأدبًا مع الله :
(فعل طلب دُعائي)
فهل يجوز أن نكتبه متصلًا بياء المخاطبة المؤنثة ؟؟؟
إن مَنْ يكتب :
اللَّهُمَّ اشفي مرضانا ❌
اللَّهُمَّ اهديني للصواب ❌
اللَّهُمَّ اقضي حاجاتي ❌
فإنه يرتكب خطأً فاحشًا في حق الذات الإلهية ❌❌❌
إن الصواب الذي يجب أن ننتبه له ونحرص عليه هو :
اللَّهُمَّ اشفِ مرضانا ✅
اللَّهُمَّ اهدِني للصواب ✅
اللَّهُمَّ اقضِ حاجاتِي ✅