الإعراب الميسر لسورة آل عمران (الآيات 22– 27)

﴿أُولَـٰىِٕكَ ٱلَّذِینَ حَبِطَت أَعمَـٰلُهُم فِی ٱلدُّنیَا وَٱلـَٔاخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِینَ[آل عمران ٢٢]

﴿أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة﴾: الجملة في محل رفع خبر ثان لـ﴿إن﴾ في الآية السابقة.

 وأولئك: مبتدأ.

 والذين: خبر.

 وجملة ﴿حبطت أعمالهم﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

 و﴿في الدنيا﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿حبطت﴾.

 والآخرة: معطوف على ﴿الدنيا﴾.

﴿وما لهم من ناصرين﴾: الواو عاطفة.

 وما نافية.

 ولهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.

 ومن: حرف جر صلة.

 وناصرين: مجرور لفظًا مرفوع محلا، لأنه مبتدأ مؤخر.

♦♦♦♦♦

﴿أَلَم تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا نَصِیبا مِّنَ ٱلكِتَـٰبِ یُدعَونَ إِلَىٰ كِتَـٰبِ ٱللَّهِ لِیَحكُمَ بَینَهُم ثُمَّ یَتَوَلَّىٰ فَرِیقࣱ مِّنهُم وَهُم مُّعرِضُونَ﴾ [آل عمران ٢٣]

﴿ألم تر إلى الذين﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، والهمزة للاستفهام التعجبي، ولم حرف نفي وقلب وجزم، وتر فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل: أنت، وإلى الذين جار ومجرور متعلقان بـ﴿تر﴾.

﴿أوتوا﴾: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو: نائب فاعل، وجملة ﴿أوتوا﴾: لا محل لها من الإعراب.

﴿نصيبًا﴾: مفعول به ثان.

﴿من الكتاب﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿نصيبًا﴾.

﴿يدعون إلى كتاب الله﴾: جملة يدعون حالية، ويدعون فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل، وإلى كتاب الله جار ومجرور متعلقان بيدعون.

﴿ليحكم﴾: اللام للتعليل، ويحكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، و﴿أن﴾ المضمرة والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل، ولام التعليل ومجرورها متعلقان بيدعون.

﴿بينهم﴾: ظرف مكان متعلق بيحكم.

﴿ثم يتولى فريق منهم﴾: ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي، ويتولى فعل مضارع مرفوع، والفريق فاعل، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة.

﴿وهم معرضون﴾: الواو حالية، وهم مبتدأ، ومعرضون خبر، والجملة في محل نصب على الحال.

♦♦♦♦♦

﴿ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُم قَالُوا لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّا أَیَّاما مَّعدُودَ ٰتࣲۖ وَغَرَّهُم فِی دِینِهِم مَّا كَانُوا یَفتَرُونَ﴾ [آل عمران ٢٤]

﴿ذلك بأنهم قالوا﴾: ذلك مبتدأ، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب، وبأنهم الباء حرف جر، وأن مع مدخولها في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر، أي: ذلك التولي بسبب قولهم، وجملة قالوا خبر أن.

﴿لن تمسنا النار إلا أياما معدودات﴾: الجملة في محل نصب مقول القول، ولن حرف نفي ونصب واستقبال، وتمسنا فعل مضارع منصوب بلن، و﴿نا﴾ ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والنار فاعل تمسنا، وإلا أداة حصر، وأيامًا ظرف متعلق بتمسنا، ومعدودات صفة، وعلامة نصبه الكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.

﴿وغرهم في دينهم﴾: الواو عاطفة، وغرهم فعل ومفعول به، وفي دينهم جار ومجرور متعلقان بغرهم.

﴿ما﴾: اسم موصول في محل رفع فاعل.

﴿كانوا يفترون﴾: الجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وكان فعل ماض ناقص ناسخ، والواو اسمها، وجملة يفترون خبرها.

♦♦♦♦♦

﴿فَكَیفَ إِذَا جَمَعنَـٰهُم لِیَومࣲ لَّا رَیبَ فِیهِ وَوُفِّیَت كُلُّ نَفسࣲ مَّا كَسَبَت وَهُم لَا یُظلَمُونَ﴾ [آل عمران ٢٥]

﴿فكيف إذا جمعناهم﴾: الفاء الداخلة على كيف استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وكيف: اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم، والمبتدأ محذوف تقديره: حالهم، وإذا: ظرف خال من معنى الشرط متعلق بالمبتدأ المقدر، وتقدير الكلام: فكيف حالهم في وقت جمعنا لهم.

 وجمعناهم: فعل ماض وفاعل ومفعول به، وجملة ﴿جمعناهم﴾ في محل جر بإضافة الظرف إليها.


﴿ليوم لا ريب فيه﴾: الجار والمجرور متعلقان بجمعناهم، ولا نافية للجنس، وريب اسمها مبني على الفتح في محل نصب، وفيه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها، وجملة ﴿لا ريب فيه﴾ في محل جر صفة ليوم.

﴿ووفيت كل نفس ما كسبت﴾: الواو عاطفة، ووفيت فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، وكل نفس نائب فاعل، وما اسم موصول مفعول به، وجملة كسبت صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

﴿وهم لا يظلمون﴾: الواو حالية، وهم مبتدأ، ولا نافية، ويظلمون فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل، وجملة ﴿لا يظلمون﴾ في محل رفع خبر هم، والجملة الاسمية المقترنة بالواو في محل نصب على الحال.

♦♦♦♦♦

﴿قُلِ ٱللَّهُمَّ مَـٰلِكَ ٱلمُلكِ تُؤتِی ٱلمُلكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ ٱلمُلكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُۖ بِیَدِكَ ٱلخَیرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیءࣲ قَدِیر﴾ [آل عمران ٢٦]

﴿قل اللهم مالك الملك﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وقل فعل أمر، وفاعله مستتر تقديره: أنت، واللهم منادى مفرد علم، والميم المشددة عوض عن ﴿يا﴾ لا محل لها من الإعراب، ومالك منادى ثان حذف منه حرف النداء.

﴿تؤتي الملك من تشاء﴾: الجملة حالية من المنادى، لأنه بمثابة المفعول به، وتؤتي فعل مضارع فاعله مستتر تقديره: أنت.

 والملك مفعول به أول، ومن اسم موصول مفعول به ثان، وجملة تشاء صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

﴿وتنزع الملك ممن تشاء﴾: عطف على ما تقدم.

﴿وتعز من تشاء وتذل من تشاء﴾: عطف أيضًا.

﴿بيدك الخير﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والخير مبتدأ مؤخر.


﴿إنك على كل شيء قدير﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب بمثابة التعليل لما تقدم.

♦♦♦♦♦

﴿تُولِجُ ٱلَّیلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیلِۖ وَتُخرِجُ ٱلحَیَّ مِنَ ٱلمَیِّتِ وَتُخرِجُ ٱلمَیِّتَ مِنَ ٱلحَیِّۖ وَتَرزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَیرِ حِسَابࣲ﴾ [آل عمران ٢٧]

﴿تولج الليل في النهار﴾: الجملة حالية أيضًا.

﴿وتولج النهار في الليل﴾: عطف على الجملة الآنفة.


﴿وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي﴾: عطف أيضًا.

﴿وترزق من تشاء بغير حساب﴾: عطف أيضًا، ومن اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة تشاء صلة ﴿مَن﴾ لا محل لها من الإعراب، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل ترزق.

 

 

 

 

ترك تعليق