أبو مالك العوضي

إشارات لغوية وشذرات عربية

الإشارة الأولى:

رعايةُ الملَكة وتحصيلُ السليقة أَولى مِن حِفْظ القواعد من غير تطبيق.

الإشارة الثانية:

لا تُغْفِل النظر في كتب المتقدمين، فما

كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا!

الإشارة الثالثة:

اعرِف مقاديرَ العلماء ومنازلَهم، ومقاماتِ الكتب ومراتبَها.

الإشارة الرابعة:

علومُ اللغة تتكاملُ فيما بينها، فلا تنشغل ببعضها عن بعض.

الإشارة الخامسة:

أكثرُ ضلال مَن ضلَّ إنما كان بسبب الجهل بكلام العرب.

الإشارة السادسة:

المعجمات لم تُحِطْ بالعربية، إلا أنَّ أهل اللغة يَجمعونها.

الإشارة السابعة:

يُرجع في كل فن إلى أهله، فلا تغترَّ بكلامِ غير أهل الفن؛ لأنَّ مَن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.

الإشارة الثامنة:

تنَبَّهْ لتغيُّر الاصطلاحات واختلافها في كلام أهل العلم.

الإشارة التاسعة:

لغة العرب لا يحيط بها إلا نبيٌّ، ومن توسَّع في كلام العرب لم يكد يُخطِّئ أحدًا!

الإشارة العاشرة:

تنبَّهْ للإطلاق والإجمال في كلام أهل العلم، وخاصةً عند المتقدِّمين.

الإشارة الحاديةَ عشرةَ:

الجمود على نصوص القواعد مزَلَّةُ أقدام، ومضَلَّة أفهام.

الإشارة الثانية عشرة:

احذر من التصحيف والتحريف في الكتب، فما أكثرَه، وخاصة في كتب اللغة.

الإشارة الثالثة عشرة:

اربِط الفروعَ بالأصول، فقدْ

يَحْوِي التَّفَاصِيلَ مَنْ يَسْتَحْضِرُ الجُمَلا

الإشارة الرابعة عشرة:

الفقيه أكثر الناس احتياجًا للتوسع في دقائق كلام العرب.

الإشارة الخامسة عشرة:

لكل معجم منهجُه وطريقتُه، فاحذر مِن الخلط بينها.

الإشارة السادسة عشرة:

كتبُ اللغوي المتخصص قد تختلف عما يَحتاجُ إليه المتفقِّه مِن كتب، فاحرص على انتقائها.

الإشارة السابعة عشرة:

احذر من تشقيقات المتأخرين وزياداتهم التي لا مستند لها من كلام المتقدمين.

الإشارة الثامنة عشرة:

الشعر ديوان العرب، فاطلب فيه ما تريد، ولا تقتصر على المعجمات.

الإشارة التاسعة عشرة:

كثيرٌ من النحو الاصطلاحي لا يحتاجه المتفقه، فقدِّم الأهمَّ.

الإشارة العشرون:

احذر الاعتماد على ما شاع، والرُّكونَ لما سبق إلى قلبك، فنحنُ أعاجم مع لغتنا.

الإشارة الحادية والعشرون:

تأمَّلْ لغةَ القرآن والسنة، واعرِضْ فهمك على فهم العرب.

 الإشارة الثانية والعشرون:

علمُ التصريف أشرفُ شطْرَيِ العربية، مع أنَّ أكثر الناس يغفُل عنه.

 الإشارة الثالثة والعشرون:

علم الاشتقاق لا غِنى للفقيه عنه، ولا يُعرَف إلا بكثرة التأمُّل في كلام العرب.

الإشارة الرابعة والعشرون:

علم العَروض مهمٌّ جدًّا، والغفلة عنه قد تُوقِعُ طالبَ العلم في إشكالات.

الإشارة الخامسة والعشرون:

فقه اللغة هو التبويب المعنوي لموضوعات اللغة، ولا يَستغني عنه طالبُ العلم.

الإشارة السادسة والعشرون:

قال الفيروز آبادي: لا يشْنَأُ هذه اللغةَ الشريفة إلا مَن اهْتَافَ به ريحُ الشقاء.

الإشارة السابعة والعشرون:

قال الخليل: تقلَّلْ مِن العلم لِتَحفظ، وتكثَّرْ منه لِتَعرف.

الإشارة الثامنة والعشرون:

القرائنُ أهم وسائل تحصيل العلوم؛ وعليها اعتمادُ جُلِّ أهل العلم.

 الإشارة التاسعة والعشرون:

قال الشاطبي: إن هذه الشريعة المباركة عربية.

الإشارة الثلاثون:

(التَّرْك مع قيام المقتضي) من أعظم القرائن عند كبار أهل العلم.

الإشارة الحادية والثلاثون:

اغتنم هذه العبارة (كثير في كلام العرب)، وتحقَّق منها، واجمع أمثلتها.

الإشارة الثانية والثلاثون:

اغتنم ما تناثر في كلام أهل العلم من قواعدَ وضوابط وفوائد.

الإشارة الثالثة والثلاثون:

حِفْظ الشواهد وفصيحِ الكلام أهَمُّ مِن حفظ المتون؛ لأن الأول يُحفظ لذاته، والثاني يحفظ لغيره.

الإشارة الرابعة والثلاثون:

احرص على معرفة الفقهاء والمحدِّثين من اللغويين، فكلامهم أهمُّ؛ لجمعهم بين الفنون.

 الإشارة الخامسة والثلاثون:

احذر بلايا المجدِّدين، وآفات المعاصرين، ولا سيما مَن لم يشهد له أهلُ العلم والدين.

الإشارة السادسة والثلاثون:

اعرف قرائن الترجيح والاختيار بين أقوال اللغويين إذا اختلفوا.

الإشارة السابعة والثلاثون:

قال الراغب: ألفاظ القرآن هي لب كلام العرب وزبدته، وواسطته وكرائمه، وعليها اعتمادُ الفقهاء والحكماء.

الإشارة الثامنة والثلاثون:

الجمع بين كلام أهل العلم أولى من ضرب بعضه ببعض وعَدِّه أقوالاً.

الإشارة التاسعة والثلاثون:

يا حافظ القرآن، احفظ كلمات القرآن.

الإشارة الأربعون:

الشافعي فصيح اللهْجة، وكلامه لغة وحُجَّة يُستدل بها.

 

ترك تعليق