تحدِّيات اِكتسابك اللُّغة
إن اللغة وعاءُ الثقافة وسبيلٌ للتواصل بالآخرين، ولا يملُّ المُتعلِّم من اِكتساب اللغة ما دام يقضي بها حاجاته اليوميَّة الأساسية:
• يحتاج اكتساب اللغة إلى قدر من الصبر؛ لأنه عبارة عن تراكمات معرفية عبر الزمن، وفي آخر المطاف يَجني المُتعلِّم ثمارَ جهده فيه.
• القاموس مهمٌّ وهو يمدُّ بمعاني الألفاظ، ولك اِختيار القاموس المناسب، ويوجد لديك اللفظ “المرادف“ بالبحث عن المعنى القريب له، كما تملك المعنى “السِّياقي“ للفظِ، وبه يُوَظَّفُ مثالٌ يُوضِّح معناهُ في عِبارة.
• التَّحاور لِفَهْمِ نمط تفكير الغير، والتعرف إلى ثقافاتهم، ويمكن لك أيضًا تَمْتِينُ معارفك في اللغة العربية، فهي تُمثِّل مَصْدَرَ ثقافتك الأصيلة، وهي اللغة التي تُحيط بقواعدها وضوابطها.
• التدرُّج في التعلُّم بالأخص تسجيل الألفاظ ومعانيها، فيكون لديك المخزون اللغوي الكافي لرَبط تواصلٍ فاعلٍ بالآخر.
• اللغة وسيلة تَواصل وتبادل الأفكار والرُّؤى، وهي عالمٌ فسيحٌ وتستطيع ألَّا تقتصر على لغة واحدة أو اثنتين، بل تُطوِّف بلُغات عديدة.
• للُّغة أهدافٌ منها “الدراسة والعمل والسفر“، وكُلٌّ منها تقضي بها حاجتك المطلوبة في حياتك اليومية.
• الإبداعُ والابتكارُ في اكتساب اللغات من “قصاصات ورقٍ تُسجِّل عليها رُؤوس أقلام، والاِستماع لتسجيلات صوتية، ومُشاهدة مَقاطع مرئية مفيدةٌ، وحُضور دروس بُغية الاِرتقاء بمستواك للأفضل“.
ولا تَعَلُّمَ دُون بَذْلِ الجهدِ والتَّعب، وهُما السَّبيل السَّالك لِطَلَبِ العِلْمِ، وطَلَبُ العِلْمِ “شرفٌ“ ما بعده شرفٌ.