من الاستعمال اللغوي الشائع حديثاً وضع الضمائر بين اسم الاستفهام والمستفهم عنه، وهذا غير دقيق في اللغة، والمفروض أن يكون اسم الاستفهام ثم المستفهم عنه مباشرة دون أية ضمائر للفصل هكذا: ما أنواع؟ وما عوامل؟ وما أسباب؟ لذا ينبغي أن نتنبه لهذا الأمر.
ومن الجدير ذكره أن الحق سبحانه وتعالى قال: ﴿الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ﴾ [1]، ولم يقل “الحاقة ما هي الحاقة”.
فتنبه لهذا الأمر بشكل دقيق. وكذلك: ﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ﴾ [2].