بوطاهر بوسدر
النص وتعريفاته
يعتبر النص نقطة تلاقي العديد من المجالات المعرفية، بل لا يكاد يخلو مجال من وجود النص. إلا أن وجهة النظر، وطريقة الاشتغال، وأشكال المقاربة، تختلف من مجال إلى آخر، ومن شخص لآخر، ومن نص لآخر. ولعل ذلك راجع لما عرفه ويعرفه مصطلح النص من تعدد دلالي، تطور عبر التاريخ. وقبل أن أبحث في الدلالة الاصطلاحية للنص، لا بد أن أتطرق للدلالة اللغوية التي قد تمدنا ببعض التوضيحات المضيئة لدلالة النص الاصطلاحية، رغم أنه يجب ألا نعول كل التعويل على هذه الدلالة في شرح المصطلح، بل يجب بناء “مفهوم النص من جملة المقاربات النقدية التي قدمت له في البحوث البنيوية والسيمولوجية الحديثة”[1].
1- التعريف اللغوي للنص:
أ- في اللغة العربية:
إنّ المتتبع لكلمة “النص” في المعاجم العربية يلاحظ كثرة الدلالات التي ترتبط بها، فقد جاء في مقاييس اللغة: “النون والصاد أصل صحيح يدل على رفع وارتفاع وانتهاء في الشيء… ونصصت الرجل: استقصيت مسألته عن الشيء حتى تستخرج ما عنده. وهو القياس، لأنك تبتغي بلوغ النهاية”[2]. ويقول ابن منظور: “النص: رفْعُك الشَّيْءَ. نَصَّ الْحَدِيثَ يَنُصُّه نَصًّا: رفَعَه. وَكُلُّ مَا أُظْهِرَ، فَقَدْ نُصَّ……وأَصل النَّصّ أَقصى الشَّيْءِ وغايتُه”[3]. وفي تاج العروس “أَصْلُ النَّصِّ: رَفْعُك لِلشَّيْءِ وإظهاره فهو من الرفع والظهور ومنه المنصة…. نَصَّ الشَّيْءَ (يَنُصُّهُ) نَصّاً: حَرَّكَهُ “[4]. يقول أيضا “النَّصُّ: الإِسْنَادُ إِلى الرَّئِيسِ الأَكبَر. والنَّصُّ: التَّوقِيفُ. والنَّصُّ: التَّعْيِينُ على شَيْءٍ مَا، وكُلُّ ذلِكَ مَجَازٌ، من النَّصِّ بمَعْنَى الرَّفْعِ والظُّهُورِ”[5].
وهكذا يظهر أن النص له دلالات كثيرة في اللغة العربية، كالغاية والمنتهى، والتحريك. والتعيين والتوقيف. إلا أن هذه المعاني المختلفة ما هي إلا مجازات، فالمعنى الأصلي هو الرفع الظهور.
ب- في اللغات الأوروبية:
نجد في اللغات الأوروبية كالفرنسية أن مصطلح Texte يرتبط بالنسيج أو الأسياخ المظفرة[6]، ويعود المصطلح إلى ما تعنيه كلمة النسيج ” في المجال المادي الصناعي، وقد نتج عنها اشتقاقات لا تخرج عن هذا المعنى الأصلي، ثم نقل هذا المعنى إلى نسيج النص، ثم اعتُبر النص نسجًا من الكلمات”[7]. وترتبط كلمة النسيج بعدة دلالات قريبة من معنى النص اصطلاحاً ومنها: ” دقة التنظيم، وبراعة الصنع، والجهد، والقصد، والكمال والاستواء”[8]. وهكذا فالنص في اللغات الأجنبية مشتق من الاستخدام الاستعاري في اللاتينية لمعاني الحياكة والنسيج.
إن هذه الدلالة اللغوية للنص في اللغات الأجنبية أكثر ارتباطا بحقيقة النص الاصطلاحية، على عكس الدلالة في اللغة العربية، والتي تظهر بعيدة عن معنى النص كما هو معروف. رغم أنه يمكن تلمس طريق للربط بين الدلالة اللغوية والدلالة الاصطلاحية، وكيف انتقل المفهوم إلى دلالته الحالية[9].
2- التعريف الاصطلاحي للنص:
تتعدد تعريفات النص حسب التوجهات المعرفية والنظرية للباحثين واختلاف مقارباتهم، بل قد تتعدد تعريفات الباحث الواحد حسب توجهاته النقدية المختلفة، فرولان بارت Roland Barthes مثلاً “تعددت تعريفاته للنص الأدبي بتعدد المراحل النقدية التي مرّ بها، منذ المرحلة الاجتماعية، وحتى المرحلة الحرة، مروراً بالبنيوية، والسيميائية”[10]. وهذا التنوع في تعريف النص “يدل على عدم استقرار المفهوم من جهة وتباين طرقه الإجرائية في حقول معرفية مختلفة من جهة أخرى”[11]، بل “إن مسألة وجود تعريف جامع مانع للنص مسألة غير منطقية من جهة التصور اللغوي. ويؤكد ذلك الاختلاف بين علماء اللغة الذين ينتمون إلى مدارس لغوية مختلفة، حول حدود المصطلحات التي ترتكز عليها بحوثهم”[12].
وسأحاول بإيجاز تسليط الضوء على مفهوم النص اصطلاحا عند العرب، وعند الغربيين:
أ- عن العرب:
يختلف معنى النص اصطلاحا حسب المجال المعرفي الذي تتم فيه الدراسة، ففي اصطلاح الأصوليين يدل النص على “مَا لَا يحْتَمل إِلَّا معنى وَاحِدًا أَو ما لَا يحْتَمل التَّأْوِيل”[13]. أما عند أهل الحديث فقد جاء بمعنى الإسناد، والتعيين، والتحديد، فيقولون نص عليه في كذا. ونجده عند الفقهاء بمعنى الدليل الشرعي كالقرآن، والسنة، ومنه قولهم: “لا اجتهاد مع النص”.
إن الذي يهم هنا هو النص في اصطلاح النقاد. وفي هذا الصدد نجد مجموعة من المساهمات العربية لعدد من الباحثين، ومنهم طه عبد الرحمان الذي يعرف النص بأنه “بناء يتركب من عدد من الجمل السليمة مرتبطة فيما بينها بعدد من العلاقات. وقد تربط هذه العلاقات بين جملتين أو بين أكثر من جملتين”[14]. ويعرف سعيد يقطين النص بأنه:” بنية دلالية تنتجها ذات (فردية أو جماعية)، ضمن بنية نصية منتجة، وفي إطار بنيات ثقافية واجتماعية محددة”[15]. وقريبا من هذا نجد محمد عزام يقول عن النص الأدبي إنه “وحدات لغوية، ذات وظيفة تواصلية – دلالية، تحكمها مبادئ أدبية، وتنتجها ذات فردية أو جماعية”[16]. فالنص إذن بنية لسانية ذات دلالة، وذات بعد تواصلي، تحقق الأدبية من خلال مجموعة من المبادئ، كالانسجام والاتساق وتنتجه ذوات متعددة سواء قبل الكتابة أو أثناءها أو بعدها.
لقد ذكر أحمد اليبوري عدة مقولات تحيل على النص حسب النظرية السيميائية، فالنص ملفوظ، أي أنه يتعارض مع الخطاب رغم أن هناك من يجعلهما مترادفين. والنص” مجموعة السلسلة اللغوية اللامحدودة بسبب إنتاجية المنظومة”[17]، كما أن النص بالمعنى الضيق قد يطبق على “عمل كاتب أو مجموعة من الوثائق المعروفة أو الشهادات التي تم جمعها، وفي هذه الحالة يكون النص مرادفا للمتن” [18].
ويرى محمد مفتاح أن النص “وحدات لغوية طبيعية منضدة متسقة منسجمة”[19]، ويعرفه أيضا من خلال بعض المقومات الأساسية، فالنص عنده مدونة كلامية، وحدث تواصلي، وتفاعلي، وله بداية ونهاية، أي أنه مغلق كتابيا، لكنه توالدي معنويا لأنه “متولد من أحداث تاريخية ونفسانية ولغوية…وتتناسل منه أحداث لغوية أخرى لاحقة له”[20].
ب- عند الغربيين:
لقد بحث في النص، ودلالته مجموعة من النقاد والباحثين، من مختلفي المشارب، والاتجاهات النقدية المختلفة، ومنهم السوسيولوجيون، كالباحث الروسي لوتمان Lotman الذي يرى أن النص يعتمد على ثلاثة مكونات: – التعبير: أي الجانب اللغوي. والتحديد: أي أن للنص دلالة لا تقبل التجزئة. “فهو يحقق دلالة ثقافية محددة، وينقل دلالتها الكاملة”[21]. و الخاصية البنيوية وتعني أن النص بنية منظمة وليس مجرد متوالية من العلامات، بل التنظيم الداخلي ضروي للنص وأساس في تكوينه.
ويرتبط النص عند العالم اللساني هلمسليف Louis Hjelmslev بالملفوظ اللغوي المحكي أو المكتوب، طويلا كان أو قصيرا ” فعبارة stop أي قف هي في نظر هالمسليف نص”[22]. وعند تودوروف “النّص إنتاج لغوي منغلق على ذاته، ومستقل بدلالاته، وقد يكون جملة، أو كتاباً بأكمله”[23]. وهذا الانتاج اللغوي لا شك له وجهان، وجه اللفظ ووجه المعنى، ولا يمكن تعريف النص من خلال اللفظ فقط، بل هناك من أعطى الأولوية للمعنى على اللفظ، حيث يكون النص “وحدة دلالية، وليست الجمل إلا الوسيلة التي يتحقق بها النص”[24].
ويعتبر فان ديك Van Dijk من الباحثين الذين اشتغلوا على النص كثيرا، وقد ذكر في كتابيه: (بعض مظاهر قواعد النصّ) 1972، و (النصّ والسياق) 1977، أن “النصّ نتاج لفعل ولعملية إنتاج من جهة، وأساس لأفعال، وعمليات تلق واستعمال داخل نظام التواصل والتفاعل، من جهة أخرى”[25].
أما هاليداي M. Halliday و رقية حسن R.Hassan فقد أكدا في كتابهما (الاتساق في الإنكليزية) 1976 أن النصّ “وحدة لغوية في طور الاستعمال، وهو لا يتعلق بالجمل، وإنما يتحقق بواسطتها. وهما يركزان على الوحدة والانسجام في النصّ من خلال الإشارة إلى كونه وحدة دلالية”[26]، ولا يهتمان بالطول حيث يقولان” النص يمكن أن يكون له أي طول…. وبعض النصوص تتشابه في الحقيقة من حيث إنها يمكن أن تكون أقل من جملة واحدة في التركيب النحوي مثل: التحذيرات، العناوين، الإعلانات، الإهداءات”[27]. وفي السياق نفسه يؤكد دريسلر Derssler أن” النص هو القول المكتفي بذاته والمكتمل في دلالته”[28]، فهو لا يعتمد على الطول في تحديد النص بل الاكتمال والاستقلال، وهذا يعني أن النص قد يكون كلمة، أو جملة، أو مجموعة من الجمل، لكن بشرط التعالق فيما بينها، فكل متتالية من الجمل تشكل نصا شريطة أن تكون بين هذه الجمل علاقات، أو على الأصح أن تكون بين عناصر هذه الجمل علاقات [29]. و يرى روبرت دي بوجراند De Beaugrande Robert أن النص قد يتوسع، ليشمل أي علامة لغوية دالة، سواء مكتوبة أو منطوقة أو إشارة مرئية كلغة الإشارات. فالنص في نظره قد “يتألف من عناصر ليس لها ما للجملة من الشروط (مثلا علامات الطرق والإعلان والبرقيات ونحوها”[30].
و يعد الناقد الفرنسي رولان بارت من النقاد الذين ساهموا في تعريف النص مساهمة جليلة، حيث نشر بحثا بعنوان “من العمل إلى النص” ميز فيه بين العمل الأدبي والنص الأدبي[31]، فالأول شيء محدد مادي يُحمل باليد، بينما الثاني تحمله اللغة، وله وجود منهجي فقط. والأول يرتبط بالأجناس والأنواع ويخضع للتصنيف، بينما الثاني يتجاوز ذلك كله، والأول أحادي، أما الثاني فتعددي(التناص)، والأول ملك لصاحبه والثاني ملك لقارئه، يقرؤه من جديد، لا كما أراد مؤلفه، بل” قراءة إنتاجية، تقرب القراءة من الكتابة، حيث يصبح القارئ كاتباً لنصّ جديد.”[32]. ويعطي بارت للنص تعريفا لغويا حيث يرى أنه ” نسيج من الكلمات، ومجموعة نغمية و جسم لغوي”[33]، ثم يعرفه في إطار السيميائيات بأنه” نسيج من الدوال التي تكون العمل “[34]، وقد شبه هذا النسيج بنسيج العنكبوت فهو محكم ومتماسك، ويرتبط بعضه ببعض، في إطار وحدة كلية[35].
أما الناقدة جوليا كريستيفا Julia Kristeva فترى أن النص يتجاوز الخطاب أو القول، فهو في نظرها موضوع للعديد من الممارسات السيمولوجية، التي تشكل ظواهر عبر لغوية مكونة بواسطة اللغة. إن النص بهذا المعنى “جهاز عبر لغوي، يعيد توزيع نظام اللغة بكشف العلاقة بين الكلمات التواصلية، مشيرا إلى بيانات مباشرة تربطها بأنماط مختلفة من الأقوال السابقة والمتزامنة معها. والنص نتيجة لذلك إنما هو عملية إنتاجية مما يعني أمرين:
• علاقته باللغة التي يتموقع فيها تصبح من قبيل إعادة التوزيع (عن طريق التفكيك وإعادة البناء)، مما يجعله صالحاً لأن يعالج بمقولات منطقية ورياضية أكثر من صلاحية المقولات اللغوية الصرفة له.
• يمثل النصّ عملية استبدال من نصوص أخرى، أي عملية (تناصّ)، ففي فضاء النصّ تتقاطع أقوال عديدة مأخوذة من نصوص أخرى، مما يجعل بعضها يقوم بتحييد بعضها الآخر ونقضه”[36]. إن هذا التصور للنص جعل كريستيفا “تقترح رؤية نقدية جديدة، تؤكد انفتاحية النص الأدبي على عناصر لغوية، وغير لغوية (إشارات ورموز) متجاوزة بذلك التصور البنيوي.”[37].
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدارسين يرون أن مفهوم النص يتداخل مع مفهوم الخطاب، ومنهم فان دايك الذي يرى أن “النص والسياق يعتمد كلّ منهما على الآخر”[38]، فالسياق يحيل على الخطاب وفي الاتجاه نفسه يربط بوجراند بين النص وعناصر خارجية تؤكد ارتباط النص بالخطاب، فيقول: “ينبغي للنص أن يتصل بموقف يكون فيه، تتفاعل فيه مجموعة من المرتكزات، والتوقعات، والمعارف، وهذه البيئة الشاسعة تسمى سياق الموقف”[39].
ويرى بول ريكور Paul Ricœur أن النص هو خطاب تمت كتابته، حيث يقول:” لنطلق كلمة نص على كل خطاب تم تثبيته بواسطة الكتابة”[40]، فالكتابة إذن تضمن استمرارية الكلام، وهي كما يعرفها دريدا” تثبيت الأصوات اللغوية بواسطة علامات خطية”[41]. ويرى جوفري هرتمان G. Hartman أن النص هو أي ” قطعة ما ذات دلالة وذات وظيفة، وبالتالي هي قطعة مثمرة من الكلام “[42]. إن وجود الوظيفة وبالضبط الوظيفة الاتصالية التي يدل عليها الكلام يوحي بأن هارتمان يعطي للنص بعدا تداوليا، ومن ثمة فهو لا يختلف عن الخطاب.
ومقابل هذه الآراء نجد البعض الآخر يرى أن هناك اختلافا بين النص والخطاب، فالثاني يرتبط بالتلفظ والتداول، أي له وجود سياقي، بينما النص يتعلق بوجود لساني خارج السياق، أي له وجود نسقي إن صح التعبير، ومن هؤلاء ميشيل آدم الذي يرى أن الخطاب هو النص مع ظروف الإنتاج، والنص هو خطاب دون ظروف الإنتاج، وبعبارة أخرى” الخطاب يدمج السياق أي الظروف الخارج لسانية المنتجة له. في حين أن النص يبعدها بوصفه ترتيبا لقطع تعود إلى البعد اللساني”[43]، فالنص بناء لغوي غير إنجازي عكس الخطاب. وفي هذا البحث تم تبني الرأي القائل بتطابق النص والخطاب، فكل نص هو خطاب في سياق تواصلي محدد، والخطاب لا يمكنه أن يكون إلا نصا في سياق ما.
[1] صلاح فضل، بلاغة الخطاب وعلم النص عالم المعرفة، العدد 164، غشت 1992، ص 211
[2] ابن فارس (المتوفى: 395هـ) معجم مقاييس اللغة، تحقيق: عبد السلام هارون، دار الفكر، دون طبعة، 1979م، ج5، ص357.
[3] أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، دار صادر – بيروت، الطبعة: الثالثة – 1414 هـ، ج7، ص98 وما بعدها.
[4] أبو الفيض، محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، الزبيدي، تاج العروس، مجموعة من المحققين، دار الهداية، دط، دت، ج18، ص 179.
[5] المرجع نفسه، ج 18، ص180.
[6] فولفجانج هنيه من، ديتر فيهجر، مدخل إلى علم اللغة النصي، ترجمة فالح العجمي، جامعة الملك سعود، 1999، ط1، ص ٤.
[7] محمد مفتاح، المفاهيم معالم، نحو تأويل واقعي، المركز الثقافي العربي، الرباط، ط1، 1999، ص 16.
[8] ينظر: عبد القادر شرشار، تحليل الخطاب الأدبي وقضايا النص، ص ١٧ عن: عبد الخالق فرحان شاهين، أصول المعايير النصية في التراث النقدي والبلاغي عند العرب، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة الكوفة، 2012، ص 7.
[9] ينظر في ذلك: نصر حامد أبو زيد، مفهوم النص، دراسة في علوم القرآن، الهيئة المصرية العامة للكتاب، دط، 1990.
[10] محمد عزام، النص الغائب: تجليات التناص في الشعر العربي، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2001، ص14.
[11] حسين خمري، نظرية النص من بنية المعنى الى سيمائية الدال، منشورات الاختلاف و الدار العربية للعلوم ناشرون، ط1، 2007، ص35.
[12] سعيد بحيري، علم لغة النص المفاهيم والاتجاهات،، مكتبة لبنان ناشرون – لونجمان، ط 1، 1977، ص107.
[13] مجمع اللغة العربية بالقاهرة، المعجم الوسيط، مكتبة الشروق الدولية، ط4، 2004، ج2، ص926.
[14] طه عبد الرحمان، في أصول الحوار و تجديد علم الكلام، ط2، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2000، ص35.
[15] سعيد يقطين: انفتاح النص الروائي: النص و السياق، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء/ بيروت، ط2، 2001 ص 32.
[16] محمد عزام، النص الغائب،، ص 26.
[17] أحمد اليبوري، دينامية النص الروائي، منشورات اتحاد كتاب المغرب، ط1، 1993، ص 14.
[18] المرجع نفسه، ص ن.
[19] محمد مفتاح، التشابه والاختلاف، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء\بيروت، ط1، 1996، ص15.
[20] محمد مفتاح، تحليل الخطاب الشعري: استراتيجية التناص، المركز الثقافي العربي، البيضاء/ بيروت، ط3، 1992، ص 120.
[21] صلاح فضل، بلاغة الخطاب وعلم النص، عالم المعرفة، عدد 164، غشت 1992، ص 216.
[22] يسري نوفل، المعايير النصية في السور القرآنية، دار النابغة للنشر والتوزيع، ط1، 2014، ص 18.
[23] محمد عزام، النص الغائب، ص14.
[24] محمد خطابي، لسانيات النص: مدخل إلى انسجام الخطاب،، المركز الثقافي العربي، بيروت، الدار البيضاء، ط1، 1991، ص13.
[25] محمد عزام، النص الغائب، ص 16.
[26]المرجع نفسه، ص ن.
[27] صبحي إبراهيم الفقي، علم اللغة النصي بين النظرية والتطبيق: دراسة تطبيقية على السور المكية، دار قباء، القاهرة، 2000، ص29.
[28] صلاح فضل، بلاغة الخطاب وعلم النص، ص 215.
[29] ينظر محمد خطابي، لسانيات النص، ص 13.
[30] روبرت دي بوجراند، النص والخطاب والاجراء، ترجمة تمام حسان، عالم الكتب، القاهرة، ط1، 1998، ص97.
[31] ينظر صلاح فضل، بلاغة الخطاب وعلم النص، ص213.
[32] محمد عزام، النص الغائب، ص 19.
[33] حسين خمري، نظرية النص، ص 44.
[34] المرجع نفسه، ص ن.
[35] ينظر رولان بارت، درس السيمولوجيا، ترجمة: بنعبدالعالي، دار توبقال للنشر، ط3، 1993، ص85.
[36] ينظر: جوليا كريستيفا، علم النص، ترجمة: فؤاد الزاهي، دار توبقال للنشر، المغرب، ط2، 1997.
[37] عبد القادر بقشي، التناص في الخطاب النقدي والبلاغي، إفريقيا الشرق، المغرب، ط1، 2007، ص19.
[38] فان دايك، علم النص: مدخل متداخل الاختصاصات، ترجمة: سعيد بحيري، دار القاهرة للكتاب، ط1، 2001، ص 156.
[39] روبرت دي بوجراند، النص والخطاب والاجراء، ص 91.
[40]ينظر صلاح فضل، بلاغة الخطاب و علم النص، ص 219.
[41] حسين خمري، نظرية النص، ص 45.
[42] سعيد بحيري، علم اللغة النص المفاهيم والاتجاهات،،ص101-102.
[43] ماري آن بافو وجورج إليا سرفاتي، النظريات اللسانية العربية، ترجمة: محمد الراضي، المنظمة العربية للترجمة، لبنان، ط1، 2012، ص315- عن جميل الحمداوي محاضرات في لسانيات النص، مكتبة المثقف، ط1، 2015، ص13.