إعراب سورة آل عمران من [2-6]
﴿ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُ﴾ [آل عمران ٢] |
﴿الله﴾: لفظ الجلالة مبتدأ. |
﴿لا﴾: نافية للجنس. |
﴿إله﴾: اسمها مبني على الفتح في محل نصب. |
﴿إلا﴾: أداة حصر. |
﴿هو﴾: بدل من محل لا واسمها، لأن محلها الرفع على الابتداء، أو بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف. وجملة ﴿لا إله إلا هو﴾ خبر لفظ الجلالة. |
﴿الحي﴾: خبر ثان. |
﴿القيوم﴾: خبر ثالث، أو ﴿الحي القيوم﴾: صفتان لـ﴿الله﴾ عز وجل. |
♦♦♦♦♦♦
﴿نَزَّلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ﴾ [آل عمران ٣] |
﴿نزل عليك الكتاب بالحق﴾: الجملة خبر رابع للفظ الجلالة، أو خبر ثان للمبتدأ المحذوف. ونزل فعل ماض مبني على الفتح، وعليك جار ومجرور متعلقان بنزل، والكتاب مفعول به، وبالحق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الكتاب، أي: متلبسًا بالحق. |
﴿مصدقا لما بين يديه﴾: مصدقًا حال مؤكدة، واللام حرف جر، وما اسم موصول في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بقوله: ﴿مصدقًا﴾، وبين ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب، ويديه مضاف إليه مجرور بالياء، لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، والهاء مضاف إليه. |
﴿وأنزل التوراة والإنجيل﴾: عطف على ما تقدم. |
♦♦♦♦♦♦
﴿مِن قَبۡلُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِیزࣱ ذُو ٱنتِقَامٍ﴾ [آل عمران ٤] |
﴿من قبل﴾: جار ومجرور متعلقان بأنزل. |
﴿هدى للناس﴾: حال من التوراة والإنجيل، وقيل: مفعول من أجله، أي: أنزل هذين الكتابين لأجل هداية الناس. وللناس جار ومجرور متعلقان بهدى. |
﴿وأنزل الفرقان﴾: الواو حرف عطف، وجملة أنزل الفرقان عطف على جملة أنزل التوراة والإنجيل. |
﴿إن الذين كفروا بآيات الله﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وإن حرف ناسخ، والذين اسمها، وجملة كفروا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وبآيات الله جار ومجرور متعلقان بكفروا. |
﴿لهم عذاب شديد﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وعذاب مبتدأ مؤخر، وشديد صفة، والجملة الاسمية في محل رفع خبر إن. |
﴿والله عزيز ذو انتقام﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وعزيز خبر أول، وذو انتقام خبر ثان. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب. |
♦♦♦♦♦♦
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَخۡفَىٰ عَلَیۡهِ شَیۡءࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ﴾ [آل عمران ٥] |
﴿إن الله﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها. |
﴿لا يخفى عليه شيء﴾: الجملة خبر إن. |
﴿في الأرض﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لشيء. |
﴿ولا في السماء﴾: عطف على ما تقدم. |
♦♦♦♦♦♦
﴿هُوَ ٱلَّذِی یُصَوِّرُكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ كَیۡفَ یَشَاۤءُۚ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [آل عمران ٦] |
﴿هو الذي يصوركم في الأرحام﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وهو مبتدأ، والذي خبره، وجملة يصوركم صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وفي الأرحام جار ومجرور متعلقان بيصوركم. |
﴿كيف يشاء﴾: كيف هنا أداة شرط في محل نصب على الحال، ومفعول يشاء محذوف تقديره: تصويركم، والجملة حالية. |
﴿لا﴾: نافية للجنس. |
﴿إله﴾: اسمها مبني على الفتح في محل نصب. |
﴿إلا﴾: أداة حصر. |
﴿هو﴾: بدل من محل لا واسمها، لأن محلها الرفع على الابتداء، أو بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف. |
﴿العزيز الحكيم﴾: خبران لمبتدأ محذوف تقديره: هو. |