كيفيــة كتابـــــة خاتمــــــة موضـــوع التعبيـــــر
♦ غالباً ما تتضمّن الخاتمة في مواضيع التعبير بيتاً شعرياً، أو آية قرآنية، أو تلخيصاً لأهمّ الأفكار التي قد تمّ تناولها والحديث عنها، أو حتّى سؤالاً استفهامياً يدفع إلى التعجب، ولكن الجدير بالذكر هنا هو ضرورة إعطاء أهمية كبيرة للخاتمة والتركيز جيداً عند كتابتها؛ وذلك لأنّها تتضمن الكلمات الأخيرة التي ستبقى عالقة في ذهن القـارئ.
♦ يُمكن ذكر مجموعة من الإرشادات التي من خلالها يُمكنك معرفة كيفيّة كتابة خاتمة موضوع تعبير، والمُتمثلة بالآتي:
♦ مُراعاة طول الخاتمة بالنسبة لطول الموضوع؛ فإذا كان موضوع التعبير في صفحة واحدة فلا يجب أن تزيد الخاتمة عن أربعة أسطر على الأكثر، وهكذا.
♦ الكتابة عن ما ورد في صُلب الموضوع بطريقة الدعاء أو الحمد.
♦ الحرص على استخدام الألفاظ السهلة والبليغة.
♦ يجب أن تكون الخاتمة مكتوبة بإيجاز واختصار شديدَين.
♦ قد تحتوي الخاتمة عادةًعلى نتيجة أو تنبؤ أو اقتباس أو توصية، والخاتمة تلعب دوراً رئيسياً في إيصال ما خُفي على القارئ، وقد تربط ما لم يستطع القارئ أن يربطه من معلومات وحقائق فتُعطيه فهماً أكبر للموضوع.
أنــواع الخاتمــة:
♦ هناك عدة أنواع لكتابة الخاتمة، وعليه يُمكنك اختيار أحد هذه الأنواع والتطبيق عليه ومن هذه الأنــــواع:
١. خاتمـة التلخيـــــص:
تقوم من خلالها بتلخيص الأفكار والمعلومات التي وردت في صلب الموضوع، مثال؛ إذا تناولت موضوع (مرض كورونا): وفي النهاية آمل أن أكون قد ألممت بجميع الجوانب المُتعلقة بهذا المرض (طرق الوقاية منه، أسباب الإصابة به، أعراضه، طرق العلاج منه).
٢. خاتمة الاقتــــراح:
تقوم من خلالها باقتراح حلاً للمشكلة، إن كان الموضوع يتناول مُشكلة مُعيّنة، مثال؛ إذا تناولت ذات الموضوع (مرض كورونا): وختامًا فبإمكاننا كأفراد الحفاظ على أنفسنا من الإصابة بهذا المرض عن طريق الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والمسارعة لأخذ اللقاح.
٣. خاتمة الــرأي الشخصــي
من خلال هذه الخاتمة يُمكنك إبداء رأيك الشخصي بالموضوع الذي تتحدّث عنه، ويجب التنويه هنا أنّه لا يُمكنك إبداء رأيك الشخصي في صلب الموضوع، مثال؛ إذا تناولت ذات الموضوع (مرض كورونا): وأنا أرى فيما يتعلق بهذا الموضوع أنّه يجب علينا كأفراد المُسارعة لأخذ المطعوم كي نحمي أنفسنا ومُجتمعنا من هذا المرض.
٤. خاتمـــة الشاهــــد:
هذا النوع وهو النوع الأكثر استخداما في مواضيع التعبير، فمن خلاله يُمكنك إدراج شاهد يؤكّد الأفكار السابقة ويتناسب مع الموضوع، مثال؛ إذا تناولت ذات الموضوع (مرض كورونا): للحث على أخذ المطعوم واتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية “درهم وقاية خير من قنطار علاج”.
٥. خاتمة الدعــــاء أوالحمــد:
اختر دعاء يتفق والموضوع الذي تتحدّث عنه، مثال؛ إذا تناولت ذات الموضوع (مرض كورونا): وختامًا لا يسعنا إلّا أن نقول (حمانا الله وإياكم من شر هذا المرض).
المصدر: منقول من الجوجل
تعليق ا.فهد بن راشد الإسماعيلي:
ومن باب خبرتي في مجال التدقيق اللغوي وكتابة الرسائل والتعبير وكذلك مدرب قواعـــد اللغــة العربيــة؛ أرى أنه من الضرورة إلمام الكاتــــــــب بقواعد اللغة العربية؛ نظرا للضعف الظاهر في لغـــة المراسلات والتقارير والبحوث؛ فيجب تلافي أخطاء الإملاء والنحو الشائعة في الكتابة. فيجب تأهـيــــــل الكتبـــــــة في دورات النحــــــو والإمــــلاء وكتابـــة الرسائــــــل والتعبيـــــــر؛ كما أنه من الضرورة تعمين وظيفة ( مدقق لغة عربية ) في جهات لغـــــــة الإدارة العربية.