السؤال:

الإجابة:

♦ بدَيْنا الدَّرسَ صَبَاحًا، وقَرَيْنا القُرآنَ ظُهْرًا، وحَفِظْنا رَسَايِلَ مِنَ اللهِ – تَعَالى – فِي الحثِّ إلى الصَّلاةِ عَصْرًا.

♦ يظُنُّ بَعْضُ النَّاسِ أنَّ الكلماتِ الواردةَ (بَدَيْنا – قَرَيْنا – رَسَايِل) ألفاظٌ عَامِّيَّةٌ، لكنَّها عَربيَّةٌ فَصِيحَةٌ، ومِثْلُها فِي قِراءَةِ ابنِ عَبَّاسٍ مِن سورةِ المَعارجِ، سألَ سايْلٌ بِعذابٍ واقعٍ، بدلًا مِن قولِهِ تَعَالى:سَأَلَ سَآئِلٌ، وقَرَأ ورشٌ والكِسَائيُّ (الذيْب) بدلًا مِن (الذِئبِ) مِن سُورةِ يُوسفَ فِي قولِه تعالى: وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ.

♦ قالَ ابنُ جنِّي رحمَهُ اللهُ: وقد أبدلوا أيْ: العَرَبَ الهمزةَ ياءً لغيرِ علةٍ إلا طلبًا للتَّخفيفِ، وذلك نَحْوَ قولِهم: توضَّيتُ بَدلًا مِن: تَوضَّأتُ، انظرْ كتابَ المُحْتَسِبِ لابنِ جنِّي ج320/2

واللهُ وليُّ التَوفِيقِ.