امبارحة كان يومًا جميلاً مع الأصدقاءِ والأحباب، وكنتُ سعيدًا معهم
هل لفظ ( امبارحة) من فصيح الكلام ؟ وهل تكلَّمَ العربُ بذلك؟
الإجابة:
♦ امبارحة كان يومًا جميلاً مع الأصدقاءِ والأحباب، وكنتُ سعيدًا معهم، هل (امبارحة) التي نستخدمُها دائمًا فصيحةٌ وصحيحةٌ في اللغةِ؟ وهل تكلَّمَ العربُ بذلك؟
♦ لا غَرَابةَ ولا ذُهُولَ أعزاءَنا الأكارمَ، فـ(امبارحة) لها أصلٌ معتبرٌ في لغةِ العربِ، وهي فصيحةٌ صحيحةٌ، أصلُها (البارحة) ثمَّ قلبوا اللَّامَ ميمًا كما في لغةِ حِمْيَر وبعضِ العربِ، فصارت (امبارحة).
♦ قال ابنُ حجرٍ العسقلاني – رحمه اللهُ -: وهذه لغةٌ لبعضِ أهلِ اليمَنِ يجعلونَ لامَ التَّعريفِ ميمًا.(أم بمعنى أل).
• ومما وقفتُ عليه أيضًا أنَّ الرَّسولَ – صلى اللهُ عليه وسلم – تكلمَّ بهذه اللُّغةِ فقال: (ليس من امبر امصيام في امسفر) أي ليسَ من البِّر الصِّيامُ في السَّفر، ورُوي هذا الحديثُ عن كعبِ بنِ عاصم الأشعري رضي اللهُ عنه (مسند الإمام أحمد 5434)
1 تعليق