فصل الْحَال
شعر قَالَه الأقليشي فَجمع فِيهِ تصرف الْحَال ووجوهها
1 – (يَا لَيْت شعري هَل أكسى ثِيَاب تقى … وَالشعر يبيض حَالا بَعْدَمَا حَال) // بسيط // أَي شَيْئا بعد شَيْء
2 – (فَكلما ابيض شعري فالسواد إِلَى … نَفسِي يمِيل فنفسي بالهوى حَال) // بسيط // حَال من الْحِلْية يُقَال حليت الْمَرْأَة حليا وَهِي حَال وحالية
3 – (لَيست تسود غَدا سود النُّفُوس فكم … أغدو مضيع نور عَامر الْحَال) // بسيط // الْحَال التُّرَاب هُنَا
4 – (تَدور الدنا بِالنَّفسِ تنقلها … عَن حَالهَا كصبي رَاكب الْحَال) // بسيط //
5 – (فالمرء يبْعَث يَوْم الْحَشْر من جدث … بِمَا جنى وعَلى مَا مَاتَ من حَال)
أَي هَيْئَة خير أَو شَرّ
6 – (لَو كنت أَعقل حَالي عقل ذِي نظر … لَكُنْت مشتغلا بِالْوَقْتِ وَالْحَال)
أَي السَّاعَة الَّتِي أَنْت فِيهَا
7 – (لكنني بلذيذ الْعَيْش مغتبط … كَأَنَّمَا هُوَ شهد شيب بِالْحَال)
الْحَال هَا هُنَا اللَّبن حَكَاهَا كرَاع فِيمَا حكى عَن ابْن سَيّده
8 – (مَاذَا الْمحَال الَّذِي مَا زلت أعشقه … ضيعت عَقْلِي فَلم أصلح بِهِ حَالي)
حَال الرجل امْرَأَته وَهِي عبارَة عَن النَّفس وَهِي لُغَة هذلية
9 – (ركبت للذنب طرفا مَا لَهُ طرف … فيا لراكب طرف سيء الْحَال)
حَال الْفرس طرائق ظَهره وَقيل مَتنه وَقد ذكره امْرُؤ الْقَيْس فِي شعره
(يزل الْغُلَام الْخُف عَن حَال مَتنه … كَمَا زلت الصفواء بالمتنزل)
10 – (يَا رب غفرا يهد الذَّنب أجمعه … حَتَّى يخر من الْآرَاب كالحال) الْحَال هُنَا ورق الشّجر يخبط فَيسْقط
وَأنْشد أَحْمد بن يحيى ثَعْلَب فِي الْخَال:
1 – (أتعرف أطلالا شجونك بالخال … وعيش زمَان كَانَ فِي الْعَصْر الْخَالِي) // طَوِيل //
أَي الْمَاضِي
2 – (لبالي ريعان الشَّبَاب مسلط … عَليّ بعصيان الْإِمَارَة وَالْخَال)
أَي اللِّوَاء
3 – (وَإِذ أَنا خدن للغوي أخي الصِّبَا … وللغزل المريح ذِي اللَّهْو وَالْخَال)
أَي الْخُيَلَاء
4 – (وللخود تصطاد الرِّجَال بفاحم … وخد أسيل كالوذيلة ذِي الْخَال)
أَي الشامة
5 – (إِذا رئمت ربعا رئمت رباعها … كَمَا رئم الميثاء ذُو الرثية الْخَالِي)
أَي العزب
6 – (ويقتادني مِنْهَا رخيم دلاله … كَمَا اقتاد مهْرا حِين يألفه الْخَالِي)
أَي الْخَلَاء
7 – (زمَان أفدي من يراح الى الصِّبَا … بغمي من فرط الصبابة وَالْخَال)
أَخُو الْأُم
8 – (وَقد علمت سلمى وَإِن ملت للصبا … إِذا الْقَوْم كعوا لست بالرعش الْخَالِي)
أَي الظالع
9 – (وَلَا أرتدي إِلَّا الْمُرُوءَة خلة … إِذا ضن بعض الْقَوْم بالعصب وَالْخَال)
ضرب من الثِّيَاب
10 – (وَإِن أَنا أَبْصرت المحول ببلدة … تنكبتها واشتمت خالا على خَال)
أَي سحابا
11- (فحالف بخلقي كل حلف مهذب … وَإِلَّا تحالفني فخال إِذن خَال)
أَي المخالاة
12 – (وَإِنِّي حَلِيف للسماحة والندى … كَمَا احتلفت عبس وذبيان بالخال)
أَي مَوضِع
13 – (وثالثنا فِي الْحلف كل مهند … لما رم من صم الْعِظَام بِهِ خَال)
أَي قَاطع
فصل صَالح:
وَقَالَ آخر رجز
1 – لقد قدمت من دمشق صَالحا يُرِيد سالما
2 – وَقد تجهزت جهازا صَالحا يُرِيد حسنا
3 – وَكَانَ زَاد الْقَوْم زادا صَالحا يُرِيد كثيرا
4 – لأجذبن النسع جذبا صَالحا يُرِيد شَدِيدا
5 – أَو ألقين بالعراق صَالحا يُرِيد رجلا
6 – إِنِّي وجدت صَالحا لي صَالحا يُرِيد نَافِعًا
7 – يفعل بِي فعلا كَرِيمًا صَالحا أَي حُسَيْنًا
المصدر: اتفاق المباني وافتراق المعاني