الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 171– 175)
{وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ كَمَثَلِ ٱلَّذِی یَنۡعِقُ بِمَا لَا یَسۡمَعُ إِلَّا دُعَاۤءࣰ وَنِدَاۤءࣰۚ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیࣱ فَهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ} [البقرة ١٧١] |
{ومثل}: الواو استئنافية، ومثل مبتدأ.
{الذين}: مضاف إليه.
{كفروا}: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، ولا بد من تقدير مضاف قبل الموصول، أي: مثل داعيهم إلى الإيمان.
{كمثل}: الكاف اسم بمعنى مِثل مبني على الفتح في محل رفع خبر، و{مَثَل} مضاف إليه.
{الذي}: اسم موصول مضاف إليه.
{ينعق}: فعل مضارع، وفاعله: هو، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{بما}: الجار والمجرور متعلقان بينعق.
{لا يسمع}: لا نافية، ويسمع فعل مضارع، والجملة الفعلية صلة {ما} لا محل لها من الإعراب. وجملة {ومثل الذين…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{إلا}: أداة حصر.
{دعاء}: مفعول به.
{ونداء}: عطف على دعاء.
{صم بكم عمي}: أخبار ثلاثة لمبتدأ محذوف تقديره: هم.
{فهم}: الفاء عاطفة، وهم مبتدأ.
{لا يعقلون}: الجملة الفعلية المنفية خبر هم.
{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُلُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا رَزَقۡنَـٰكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِیَّاهُ تَعۡبُدُونَ} [البقرة ١٧٢] |
{يا أيها}: يا حرف نداء، وأي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه.
{الذين}: صفة لـ{أي}.
{آمنوا}: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة النداء وما بعده مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{كلوا}: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل.
{من طيبات}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة للمفعول المحذوف.
{ما}: اسم موصول في محل جر بالإضافة.
{رزقناكم}: فعل، وفاعل، ومفعول به، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{واشكروا لله}: معطوف على كلوا، ولله جار ومجرور متعلقان باشكروا.
{إن}: شرطية تجزم فعلين.
{كنتم}: فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسمها.
{إياه}: ضمير منفصل مفعول مقدم لتعبدون.
{تعبدون}: الجملة الفعلية في محل نصب خبر كنتم، وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها ما قبلها، أي: فاشكروا.
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَیۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ} [البقرة ١٧٣] |
{إنما}: كافة ومكفوفة.
{حرم}: فعل ماض، والفاعل مستتر تقديره: هو يعود على الله تعالى.
{عليكم}: الجار والمجرور متعلقان بحرم.
{الميتة}: مفعول به.
{والدم ولحم الخنزير}: معطوفان على الميتة.
{وما}: الواو حرف عطف، وما اسم موصول منصوب عطفًا على ما تقدم.
{أهل}: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله.
{به}: جار ومجرور قام مقام نائب الفاعل.
{لغير الله}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{فمن}: الفاء استئنافية، ومن اسم شرط جازم مبتدأ.
{اضطر}: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله في محل جزم فعل الشرط، ونائب الفاعل مستتر تقديره: هو يعود على المضطر.
{غير}: حال من {مَن}، فكأنه قيل: اضطر لا باغيًا ولا عاديًا فهو له حلال.
{باغ}: مضاف إليه، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين.
{ولا عاد}: عطف على غير باغ.
{فلا}: الفاء رابطة لجواب الشرط، لأنه جملة اسمية، ولا نافية للجنس.
{إثم}: اسمها المبني على الفتح.
{عليه}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر {من} على الأصح. وجملة {فمن اضطر…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{إن الله}: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها.
{غفور رحيم}: خبران لإن، وجملة إن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب، لأنها تعليلية.
{إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡتُمُونَ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَیَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِیلًا أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا یَأۡكُلُونَ فِی بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا یُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَلَا یُزَكِّیهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ} [البقرة ١٧٤] |
{إن الذين}: إن حرف ناسخ، والذين اسمها، وجملة {إن الذين…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{يكتمون}: فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{ما}: اسم موصول مفعول به ليكتمون.
{أنزل الله}: فعل وفاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ما.
{من الكتاب}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير المحذوف العائد على الموصول تقديره: ما أنزله الله حال كونه من الكتاب.
{ويشترون}: الواو عاطفة، ويشترون جملة معطوفة على جملة أنزل الله.
{به}: الجار والمجرور متعلقان بيشترون.
{ثمنا}: مفعول به.
{قليلا}: صفة.
{أولئك}: اسم الإشارة مبتدأ.
{ما}: نافية.
{يأكلون}: فعل مضارع مرفوع، والجملة خبر اسم الإشارة.
{في بطونهم}: الجار والمجرور متعلقان بيأكلون، لأنها ظروف للأكل.
{إلا}: أداة حصر.
{النار}: مفعول به. وجملة أولئك ما يأكلون خبر إن.
{ولا يكلمهم الله}: الواو عاطفة، والجملة معطوفة على جملة ما يأكلون.
{يوم القيامة}: الظرف متعلق بيكلمهم.
{ولا يزكيهم}: الجملة عطف على جملة لا يكلمهم الله.
{ولهم}: الواو حرف عطف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
{عذاب}: مبتدأ مؤخر.
{أليم}: صفة.
{أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَاۤ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ} [البقرة ١٧٥] |
{أولئك}: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
{الذين}: خبر أولئك.
{اشتروا}: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل.
{الضلالة}: مفعول به.
{بالهدى}: الجار والمجرور متعلقان باشتروا، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{والعذاب بالمغفرة}: عطف على الضلالة بالهدى.
{فما}: الفاء استئنافية، وما نكرة تامة بمعنى: شيء، للتعجب، في محل رفع مبتدأ.
{أصبرهم}: فعل ماض جامد لإنشاء التعجب، وفاعله ضمير مستتر وجوبًا، والهاء مفعول به، والجملة الفعلية خبر ما.
{على النار}: الجار والمجرور متعلقان بأصبرهم. وجملة {فما أصبرهم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.