الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 166– 170)
{إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِینَ ٱتُّبِعُوا۟ مِنَ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوا۟ وَرَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ} [البقرة ١٦٦] |
{إذ}: ظرف بدل من {إذ} السابقة في في قوله تعالى {إذ يرون}.
{تبرأ الذين}: فعل ماض وفاعل، وجملة {تبرأ} في محل جر بإضافة الظرف إليها.
{اتبعوا}: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله والواو نائب فاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{من الذين اتبعوا}: الجار والمجرور متعلقان بتبرأ، واتبعوا فعل ماض مبني للمعلوم والواو فاعل، والجملة صلة الذين لا محل لها من الإعراب.
{ورأوا}: الواو حالية أو عاطفة، ورأوا فعل وفاعل.
{العذاب}: مفعول به، والجملة حالية بتقدير قد، أي تبرءوا منهم في حال رؤيتهم العذاب، أو معطوفة على جملة تبرأ.
{وتقطعت بهم الأسباب}: عطف على ما تقدم.
{وَقَالَ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوا۟ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُوا۟ مِنَّاۗ كَذَ ٰلِكَ یُرِیهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ حَسَرَ ٰتٍ عَلَیۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَـٰرِجِینَ مِنَ ٱلنَّارِ} [البقرة ١٦٧] |
{وقال}: الواو عاطفة، وقال فعل ماض.
{الذين}: فاعل.
{اتبعوا}: الجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، واتبعوا فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل.
{لو}: شرطية غير جازمة متضمنة معنى التمني.
{أن لنا كرة}: أن حرف ناسخ، و{لنا} جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها المقدم، و{كرة} اسمها المؤخر، وأن وما في حيزها مقول القول.
{فنتبرأ}: الفاء هي السببية، ونتبرأ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية المسبوقة بالتمني الذي تضمنته لو، وفاعله ضمير مستتر تقديره نحن، وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: لو ثبت حصول كرة لنا فتبرئتنا منهم.
{منهم}: الجار والمجرور متعلقان بنتبرأ.
{كما تبرءوا}: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: فنتبرأ منهم تبرُّؤًا مثل تبرُّؤهم، و{ما} مصدرية، و{تبرءوا} فعل ماض، وواو الجماعة فاعل، وجملة {تبرءوا} صلة {ما} المصدرية لا محل لها من الإعراب، والمصدر المؤول من {ما} المصدرية والفعل {تبرءوا} مضاف إليه.
{منا}: جار ومجرور متعلقان بتبرءوا.
{كذلك}: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف مقدم على عامله، أي: إراءً مثل ذلك يريهم الله، و{ذلك}: {ذا} اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب.
{يريهم}: فعل مضارع، والرؤية هنا تحتمل أن تكون بصرية فتتعدى لمفعولين أولهما الضمير والثاني أعمالهم، وتحتمل أن تكون قلبية، ولعله أرجح فتتعدى لثلاثة.
{الله}: فاعل.
{أعمالهم}: مفعول به ثان.
{حسرات}: مفعول به ثالث أو حال.
{عليهم}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لحسرات.
{وما}: الواو: عاطفة، وما: نافية حجازية تعمل عمل ليس.
{هم}: اسم {ما} الحجازية.
{بخارجين}: الباء: حرف جر صلة. وخارجين: خبر {ما} الحجازية منصوب محلا مجرور بالباء لفظًا.
{من النار}: الجار والمجرور متعلقان بخارجين.
{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُوا۟ مِمَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ حَلَـٰلࣰا طَیِّبࣰا وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰتِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینٌ} [البقرة ١٦٨] |
{يا أيها الناس}: يا حرف نداء للمتوسط، وأي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب وها للتنبيه، والناس صفة لـ{أي}.
{كلوا}: فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل.
{مما}: الجار والمجرور متعلقان بكلوا.
{في الأرض}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول، وجملة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{حلالا}: مفعول به لكلوا، أو حال من {ما}.
{طيبا}: صفة.
{ولا}: الواو عاطفة، ولا ناهية.
{تتبعوا}: فعل مضارع مجزوم بلا والواو فاعل.
{خطوات}: مفعول به وعلامة نصبه الكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.
{الشيطان}: مضاف إليه.
{إنه}: إن حرف ناسخ، والهاء اسمها .
{لكم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، لأنه في الأصل صفة لعدو.
{عدو}: خبر إن المرفوع.
{مبين}: صفة لعدو، وجملة النداء وما تلاه مستأنفة لا محل لها من الإعراب. وجملة إنه وما تلاها لا محل لها من الإعراب، لأنها تعليل للنهي عن اتباع خطوات الشيطان في ذلك.
{إِنَّمَا یَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوۤءِ وَٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ} [البقرة ١٦٩] |
{إنما}: كافة ومكفوفة ملغاة.
{يأمركم}: فعل وفاعل مستتر يعود على الشيطان ومفعول به.
{بالسوء}: الجار والمجرور متعلقان بيأمركم، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{والفحشاء}: عطف على قوله: بالسوء.
{وأن تقولوا}: المصدر المنسبك من أن وما في حيزها معطوف على السوء أيضًا.
{على الله}: الجار والمجرور متعلقان بتقولوا.
{ما}: اسم موصول مفعول تقولوا.
{لا}: نافية.
{تعلمون}: فعل مضارع مرفوع وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة {ما}.
{وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا۟ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ بَلۡ نَتَّبِعُ مَاۤ أَلۡفَیۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَنَاۤۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَاۤؤُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَهۡتَدُونَ} [البقرة ١٧٠] |
{وإذا}: الواو استئنافية، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بقالوا.
{قيل}: فعل ماض مبني لما لم يُسَمَّ فاعله.
{لهم}: جار ومجرور متعلقان بقيل.
{اتبعوا}: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع نائب فاعل وهي مقول القول.
{ما}: اسم موصول في محل نصب مفعول به.
{أنزل الله}: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ما.
{قالوا}: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
{بل}: حرف إضراب وعطف.
{نتبع}: فعل مضارع، وفاعله: نحن، والجملة معطوفة على جملة مقدرة، أي: لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع.
{ما}: اسم موصول مفعول به.
{ألفينا}: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{عليه}: جار ومجرور في موضع نصب مفعول ألفينا الثاني.
{آباءنا}: مفعول ألفينا الأول.
{أولو}: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والواو حالية، والجملة حالية. ولو شرطية.
{كان آباؤهم}: كان فعل ماض ناقص ناسخ، وآباؤهم اسمها.
{لا}: نافية.
{يعقلون}: فعل مضارع وفاعله، والجملة المنفية خبر كان، وجملة كان لا محل لها من الإعراب، لأنها جملة الشرط، والجواب محذوف للعلم به. وقيل: لو ليست شرطية، وإنما قصد بها تعميم الأحوال.
{شيئا}: مفعول به منصوب.
{ولا يهتدون}: الجملة معطوفة على جملة {لا يعقلون}.