الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 156– 160)
{ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَٰجِعُونَ} [البقرة ١٥٦] |
{الذين}: اسم موصول صفة للصابرين.
{إذا}: ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بجوابه وهو قالوا.
{أصابتهم}: الجملة في محل جر بالإضافة.
{مصيبة}: فاعل.
{قالوا}: فعل ماض وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
{إنا}: إن حرف ناسخ، و{نا} اسمها.
{لله}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إنّ. وجملة {إنا لله} في محل نصب مقول القول.
{وإنا}: الواو عاطفة، و{إنا} مبتدأ.
{إليه}: جار ومجرور متعلقان بـ{راجعون}.
{راجعون}: خبر إن. وجملة {وإنا إليه راجعون} معطوفة على جملة {إنا لله}. والجملة الشرطية كلها {إذا أصابتهم مصيبة قالوا…} صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ} [البقرة ١٥٧] |
{أولئك}: اسم الإشارة مبتدأ.
{عليهم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
{صلوات}: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية خبر اسم الإشارة.
{من ربهم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لصلوات.
{ورحمة}: عطف على صلوات، وجملة الإشارة وما بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وأولئك}: الواو عاطفة، وأولئك مبتدأ.
{هم}: مبتدأ ثان، أو ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
{المهتدون}: خبر {هم}. أو خبر أولئك، والجملة خبر أولئك.
{۞ إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَاۤىِٕرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَیۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِ أَن یَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِیمٌ} [البقرة ١٥٨] |
{إن الصفا}: إن حرف ناسخ، والصفا اسمها.
{والمروة}: عطف على الصفا.
{من شعائر الله}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
{فمن}: الفاء استئنافية، ومن اسم شرط جازم مبتدأ.
{حج البيت}: حج فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، وفاعله مستتر يعود على من، والبيت مفعول به.
{أو اعتمر}: أو حرف عطف، واعتمر فعل ماض معطوف على حج.
{فلا جناح}: الفاء رابطة لجواب الشرط، لأنه جملة اسمية، ولا نافية للجنس، وجناح اسمها المبني على الفتح.
{عليه}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا.
{أن يطوف}: أن المصدرية وما في حيزها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض، أي: في أن يطوف.
{بهما}: الجار والمجرور متعلقان بيطوف. وجملة {فلا جناح عليه} في محل جزم جواب الشرط، وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر من. وجملة {فمن حج البيت…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ومن تطوع}: الواو عاطفة، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، وتطوع فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، وفاعله مستتر تقديره: هو.
{خيرا}: نائب عن المفعول المطلق، لأنه صفة المصدر، أي: يتطوع تطوعًا خيرًا. أو منصوب بنزع الخافض، أي: بخير، أو حال من المصدر المقدر معرفة.
{فإن الله}: الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها.
{شاكر عليم}: خبران لإن، وجملة {فإن الله} في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من.
{إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡتُمُونَ مَاۤ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَیَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَیَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ} [البقرة ١٥٩] |
{إن الذين}: إن حرف ناسخ، والذين اسمها.
{يكتمون}: فعل مضارع، والواو فاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وجملة إن وما في حيزها مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ما}: مفعول يكتمون.
{أنزلنا}: فعل وفاعل، والعائد محذوف، أي: أنزلناه، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{من البينات}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: حالة كونها مبينة شاهدة بالحقائق.
{والهدى}: عطف على البينات.
{من بعد}: الجار والمجرور متعلقان بيكتمون.
{ما بيناه}: ما مصدرية، وبيناه فعل، وفاعل، ومفعول. والمصدر المؤول مجرور بالإضافة، أي: من بعد تبيانه.
{للناس}: الجار والمجرور متعلقان بـ{بيناه}.
{في الكتاب}: الجار والمجرور متعلقان ببيناه أيضًا، أو متعلقان بمحذوف حال من المفعول به، أي: كائنًا في الكتاب.
{أولئك}: اسم الإشارة مبتدأ.
{يلعنهم}: فعل مضارع، والهاء مفعوله.
{الله}: فاعله، والجملة الفعلية خبر اسم الإشارة.
{ويلعنهم اللاعنون}: عطف على الجملة السابقة، وجملة الإشارة الاسمية في محل رفع خبر إن.
{إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡتُمُونَ مَاۤ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَیَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَیَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ} [البقرة ١٥٩] |
{إن الذين}: إن حرف ناسخ، والذين اسمها.
{يكتمون}: فعل مضارع، والواو فاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وجملة إن وما في حيزها مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ما}: مفعول يكتمون.
{أنزلنا}: فعل وفاعل، والعائد محذوف، أي: أنزلناه، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{من البينات}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: حالة كونها مبينة شاهدة بالحقائق.
{والهدى}: عطف على البينات.
{من بعد}: الجار والمجرور متعلقان بيكتمون.
{ما بيناه}: ما مصدرية، وبيناه فعل، وفاعل، ومفعول. والمصدر المؤول مجرور بالإضافة، أي: من بعد تبيانه.
{للناس}: الجار والمجرور متعلقان بـ{بيناه}.
{في الكتاب}: الجار والمجرور متعلقان ببيناه أيضًا، أو متعلقان بمحذوف حال من المفعول به، أي: كائنًا في الكتاب.
{أولئك}: اسم الإشارة مبتدأ.
{يلعنهم}: فعل مضارع، والهاء مفعوله.
{الله}: فاعله، والجملة الفعلية خبر اسم الإشارة.
{ويلعنهم اللاعنون}: عطف على الجملة السابقة، وجملة الإشارة الاسمية في محل رفع خبر إن.
{إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ وَأَصۡلَحُوا۟ وَبَیَّنُوا۟ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَتُوبُ عَلَیۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ} [البقرة ١٦٠] |
{إلا}: أداة استثناء.
{الذين}: مستثنى من المفعول به، أي الهاء في يلعنهم.
{تابوا}: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الذين.
{وأصلحوا وبينوا}: عطف على تابوا.
{فأولئك}: الفاء رابطة، لأن في الموصول رائحة الشرط، واسم الإشارة مبتدأ.
{أتوب}: فعل مضارع، وفاعله مستتر تقديره: أنا، وجملة أتوب خبر اسم الإشارة، وجملة الإشارة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
{عليهم}: جار ومجرور متعلقان بأتوب.
{وأنا}: الواو عاطفة، وأنا مبتدأ.
{التواب الرحيم}: خبران لأنا، والجملة معطوفة.