الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 145– 149)
{تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ} [البقرة ١٤١] |
{تلك}: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
{أمة}: خبر.
{قد}: حرف تحقيق.
{خلت}: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة، لالتقاء الساكنين، والتاء تاء التأنيث الساكنة، والفاعل مستتر تقديره: هي، والجملة الفعلية صفة لأمة.
{لها}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
{ما}: اسم موصول مبتدأ مؤخر.
{كسبت}: الجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة {ما}.
{ولكم ما كسبتم}: عطف على الجملة قبلها.
{ولا}: الواو عاطفة، ولا نافية.
{تسألون}: فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل.
{عما}: الجار والمجرور متعلقان بتسألون.
{كانوا}: كان فعل ماض ناقص، والواو اسمها.
{يعملون}: الجملة الفعلية خبر كانوا، والجملة معطوفة على ما قبلها.
{۞ سَیَقُولُ ٱلسُّفَهَاۤءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِی كَانُوا۟ عَلَیۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ} [البقرة ١٤٢] |
{سيقول}: السين حرف استقبال، ويقول فعل مضارع مرفوع.
{السفهاء}: فاعل.
{من الناس}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من السفهاء، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ما}: اسم استفهام مبتدأ.
{ولاهم}: فعل، وفاعل مستتر، ومفعول به، والجملة خبر ما، والجملة كلها مقول القول.
{عن قبلتهم}: جار ومجرور متعلقان بولاهم.
{التي}: اسم موصول في محل جر صفة لقبلتهم.
{كانوا}: كان فعل ماض ناقص، والواو اسمها، والجملة صلة {التي} لا محل لها من الإعراب.
{عليها}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كانوا.
{قل}: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنت.
{لله}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
{المشرق}: مبتدأ مؤخر.
{والمغرب}: عطف على المشرق.
{يهدي}: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر يعود على لفظ الجلالة.
{من}: اسم موصول مفعول يهدي، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
{يشاء}: فعل مضارع، والفاعل مستتر تقديره: هو، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{إلى صراط}: الجار والمجرور متعلقان بيهدي.
{مستقيم}: صفة لصراط.
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَـٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَیَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَیۡكُمۡ شَهِیدࣰاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِی كُنتَ عَلَیۡهَاۤ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِیرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُضِیعَ إِیمَـٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ} [البقرة ١٤٣] |
{وكذلك}: الواو استئنافية، والكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف مقدم على عامله، والتقدير: جعلًا مثل ذلك جعلناكم، و{ذلك}: {ذا} اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب.
{جعلناكم}: فعل، وفاعل، ومفعول به أول لجعلنا.
{أمة}: مفعول جعلنا الثاني.
{وسطا}: صفة لأمة.
{لتكونوا}: اللام لام التعليل، و{تكونوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام التعليل، و(أن} المضمرة والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل، ولام التعليل ومجرورها في محل نصب مفعول لأجله، والواو اسمها.
{شهداء}: خبرها.
{على الناس}: الجار والمجرور متعلقان بشهداء.
{ويكون}: عطف على تكونوا.
{الرسول}: اسم يكون.
{عليكم}: الجار والمجرور متعلقان بـ{شهيدًا}.
{شهيدا}: خبر يكون. وجملة {وكذلك جعلناكم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وما}: الواو عاطفة، وما نافية.
{جعلنا}: فعل وفاعل.
{القبلة}: مفعول جعلنا الأول.
{التي}: اسم موصول في محل نصب مفعول جعلنا الثاني.
{كنت}: كان فعل ماض ناقص، والتاء اسمها.
{عليها}: الجار والمجرور خبر كنت، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة التي.
{إلا}: أداة حصر.
{لنعلم}: اللام لام التعليل، ونعلم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره: نحن، وموضع لنعلم مفعول لأجله فهو استثناء مفرغ من أعم العلل.
{من}: اسم موصول في موضع نصب مفعول نعلم.
{يتبع الرسول}: الجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، والرسول مفعول به.
{ممن}: الجار والمجرور متعلقان بنعلم المضمنة معنى نميّز.
{ينقلب}: الجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{على عقبيه}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: مرتدًّا على عقبيه.
{وإن}: الواو حالية، وإن مخففة من الثقيلة مهملة.
{كانت}: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر تقديره: هي، أي: التولية إليها.
{لكبيرة}: اللام هي الفارقة، وكبيرة خبر كان، وجملة {وإن كانت لكبيرة} في موضع نصب على الحال.
{إلا}: أداة استثناء.
{على الذين}: الجار والمجرور في موضع نصب على الاستثناء، والمستثنى منه محذوف تقديره: وإن كانت لكبيرة على الناس إلا على الناس الذين هداهم الله، أو: إلا أداة حصر، لأن الكلام غير تام، أو لتضمنه معنى النفي، فيتعلق الجار والمجرور بكبيرة.
{هدى الله}: الجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الذين.
{وما}: الواو عاطفة، وما نافية.
{كان الله}: كان فعل ماض ناقص، ولفظ الجلالة اسمها.
{ليضيع}: اللام لام الجحود، وهي مسبوقة بكون منفي، ويضيع فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد لام الجحود، وخبر كان محذوف تقديره: مريدًا، والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.
{إيمانكم}: مفعول به.
{إن الله}: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها.
{بالناس}: الجار والمجرور متعلقان برءوف أو رحيم.
{لرءوف}: اللام هي المزحلقة، ورءوف خبر إن الأول.
{رحيم}: خبر إن الثاني، وجملة إن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب، لأنها تعليلية.
{قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِی ٱلسَّمَاۤءِۖ فَلَنُوَلِّیَنَّكَ قِبۡلَةࣰ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَیۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ لَیَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا یَعۡمَلُونَ} [البقرة ١٤٤] |
{قد}: للتكثير.
{نرى}: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: نحن.
{تقلب}: مفعول به.
{وجهك}: مضاف إليه.
{في السماء}: الجار والمجرور متعلقان بتقلب، لأنه مصدر.
{فلنولينك}: الفاء عاطفة للتعليل، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، ونولينك فعل مضارع مبني على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره: نحن، والكاف مفعول به أول.
{قبلة}: مفعول به ثان، أو منصوب على نزع الخافض.
{ترضاها}: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت، و{ها} مفعول به، والجملة صفة لقبلة، وجملة فلنولينك لا محل لها من الإعراب، لأنها تعليلية.
{فول}: الفاء هي الفصيحة، وول فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت.
{وجهك}: مفعول به، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
{شطر المسجد}: مفعول فيه ظرف مكان متعلق بول، والمسجد مضاف إليه.
{الحرام}: صفة للمسجد، وجملة فول لا محل لها من الإعراب.
{وحيث ما}: الواو استئنافية، وحيث ما اسم شرط جازم، في محل نصب على الظرفية، متعلق بمحذوف خبر كنتم المقدم.
{كنتم}: كان فعل ماض ناقص، والتاء اسمها، والجملة في محل جزم فعل الشرط.
{فولوا}: الفاء رابطة للجواب، لأنه طلبي، وولوا فعل أمر مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
{وجوهكم}: مفعول به.
{شطره}: ظرف مكان متعلق بولوا. وجملة {وحيث ما كنتم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وإن الذين}: الواو استئنافية، وإن حرف ناسخ، والذين اسمها.
{أوتوا الكتاب}: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، والكتاب مفعول ثان لأوتوا، والأول هو نائب الفاعل وهو الواو.
{ليعلمون}: اللام هي المزحلقة، وجملة يعلمون خبر إن.
{أنه الحق}: أن حرف ناسخ، والهاء اسمها، والحق خبرها، وقد سدت مسد مفعولي يعلمون.
{من ربهم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال. وجملة {وإن الذين أوتوا…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وما}: الواو: استئنافية، وما: نافية حجازية تعمل عمل ليس.
{الله}: لفظ الجلالة اسم ما.
{بغافل}: الباء: حرف جر صلة، وغافل: خبر {ما} الحجازية منصوب محلا مجرور بالباء لفظًا.
{عما}: الجار والمجرور متعلقان بغافل.
{يعملون}: الجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة {ما}. وجملة {وما الله…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وَلَىِٕنۡ أَتَیۡتَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ بِكُلِّ ءَایَةࣲ مَّا تَبِعُوا۟ قِبۡلَتَكَۚ وَمَاۤ أَنتَ بِتَابِعࣲ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعࣲ قِبۡلَةَ بَعۡضࣲۚ وَلَىِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَاۤءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ} [البقرة ١٤٥] |
{ولئن}: الواو استئنافية، واللام موطئة للقسم، وإن شرطية.
{أتيت}: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء فاعل.
{الذين}: اسم موصول في محل نصب مفعول به.
{أوتوا الكتاب}: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل، والكتاب مفعول أوتوا الثاني.
{بكل آية}: الجار والمجرور متعلقان بأتيت.
{ما}: نافية.
{تبعوا}: فعل ماض وفاعل.
{قبلتك}: مفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم. وجملة {ولئن أتيت…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وما}: الواو عاطفة، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس.
{أنت}: اسم ما.
{بتابع}: الباء: حرف جر صلة، وتابع: مجرور لفظًا منصوب محلا على أنه خبر {ما} الحجازية.
{قبلتهم}: مفعول به لاسم الفاعل تابع، وهذه الجملة معطوفة على ما سبق.
{وما بعضهم بتابع قبلة بعض}: الجملة عطف على سابقتها.
{ولئن}: الواو استئنافية، واللام موطئة للقسم، وإن شرطية.
{اتبعت}: فعل وفاعل.
{أهواءهم}: مفعول به.
{من بعد}: الجار والمجرور متعلقان باتبعت.
{ما}: اسم موصول في محل جر بالإضافة.
{جاءك}: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة {ما}.
{من العلم}: الجار والمجرور في موضع نصب على الحال. وجملة {ولئن اتبعت أهواءهم} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{إنك}: إن حرف ناسخ، والكاف اسمها.
{إذًا}: حرف جواب وجزاء، وهي مهملة جيء بها لتوكيد القسم.
{لمن الظالمين}: اللام هي المزحلقة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن، وجملة إن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب القسم، ولذلك لم ترتبط بالفاء.