من خلال تتبع الجذر ( ض ر ب ) وجدنا أن الاستعمال يوحي بنوعين من الدلالة، فالدلالة الأصلية في الوضع اللغوي وهي الدلالة المعروفة وهي الدلالة العامة للجذر، والاستعمال الآخر هو الاستعمال المجازي وهي الدلالة المتنوعة والمعاني المختلفة التي يتناولها اللفظ، وهو كثير ومتنوع وهو ما يحدده السياق، فقد جاءت بمعان كثيرة يختلف بعضها عن البعض الآخر، ولا ننسى أنه قد ورد الاستعمال بأصل الوضع وهو الإيقاع، أي: إيقاع الشيء على الشيء. وهذا ما وجدناه عند أهل اللغة.
وعندما نذهب بهذا الفهم إلى القرآن الكريم نجد الاستعمال نفسه، فقد ورد الاستعمالان كلاهما في القرآن الكريم على ما هو في أصل وضعه اللغوي وقد بيناها في المبحث الأول، والثاني الاستعمال المجازي وهو ما تناولناه في المبحث الثاني.
وعندما نذهب بهذا الفهم إلى القرآن الكريم نجد الاستعمال نفسه، فقد ورد الاستعمالان كلاهما في القرآن الكريم على ما هو في أصل وضعه اللغوي وقد بيناها في المبحث الأول، والثاني الاستعمال المجازي وهو ما تناولناه في المبحث الثاني.